طول القضيب الطبيعي وتأثيره على الحياة الزوجية

اقرأ في هذا المقال
  • كيف يتمّ قياس طول القضيب؟
  • متى يعتبر القضيب صغيرًا؟
  • ما هو القضيب المدفون؟
  • هل يؤثِّر القضيب الصغير على العلاقة الجنسيَّة؟
  • ما هو طول القضيب الطبيعي حسب العمر؟
  • هل يمكن زيادة حجم القضيب؟

يختلف طول القضيب الطبيعي حسب العمر وحسب العوامل الفيزيولوجيَّة وعدَّة عوامل أخرى، ويُعدّ موضوع طول القضيب ومدى تأثيره على العلاقة الجنسيَّة الزوجيَّة موضوعًا مثيرًا لقلق الأزواج بشكلٍ عامّ، ويمكن أن يؤثِّر ذلك على ثقة الشخص بنفسه، رغم أنَّ هذا القلق وهذه المخاوف لا أساس لها في الكثير من الأحيان.

كيف يتمّ قياس طول القضيب؟

نقيس طول القضيب بدءًا من قاعدته عند اتِّصاله بعظم العانة وصولًا إلى الحشفة.

متى يعتبر القضيب صغيرًا؟

يعدّ القضيب صغيرًا عندما يكون طوله أقلّ من الطول المتوسّط الطبيعي عند الارتخاء والانتصاب، أي أقلّ من 6 سم عند الارتخاء وأقلّ من 10  سم عند الانتصاب.

ما هو القضيب المدفون؟

القضيب المدفون أو القضيب الخفي، حيث يولد بعض الأشخاص بقضيبٍ صغير عندها يكون القضيب صغيرًا بشكلٍ غير عادي، عادةً بسبب عوامل هرمونيَّة أو وراثيَّة.

معلومة مهمَّة: يؤدِّي القضيب الصغير نفس وظائف القضيب متوسِّط ​​الحجم، لكن قد يشعر الناس بعدم الرضا عن مظهره.

يمكن أن يزيد العلاج الهرموني أو الجراحة من حجمه، إذا رغب الشخص في ذلك. في بعض الأحيان، قد يبدو القضيب متوسّط ​​الحجم صغيرًا، بسبب وجود جلد إضافي حوله. ويسمَّى في هذه الحالة على أنّه قضيب مدفون، ويمكن للجراحة حلّ هذه المشكلة.

هل يؤثِّر القضيب الصغير على العلاقة الجنسيَّة الزوجيَّة؟

في الحقيقة وفي حال عدم وجود مشاكل صحيَّة أخرى أو مشاكل في الانتصاب، فإنَّ القضيب الصغير لا يؤثِّر في أغلب الحالات بشكلٍ كبير على العلاقة الجنسيَّة.

ما هو طول القضيب الطبيعي حسب العمر؟

يتساءل البعض كم هو طول العضو الذكري في سن الـ30، أو كم هو طول العضو الذكري في سن الـ20 . في الحقيقة للإجابة على هذا السؤال يجب علينا معرفة التطوُّر الطبيعي للقضيب حسب العمر.

في مرحلة البلوغ

بشكلٍ عامّ، تبدأ الأعضاء التناسليَّة بالنمو في مرحلة البلوغ وهي المرحلة الممتدَّة ما بين عمر 9 الى 13 سنة وفي هذه المرحلة تبدأ الصفات الذكوريَّة بالظهور، كأن تتضخَّم الخصيتين وينمو القضيب بعد حوالي عام من نضوج الخصيتين.

هنا لدينا مستوى تطور القضيب الطبيعي حسب المرحلة العمريَّة:

  • 12 سنة: 7-10 سم.
  • 13 سنة: 8-13 سم.
  • 14 سنة: 9-14 سم.
  • 15 سنة: 11-15 سم.
  • 16 سنة: 12-15 سم.
  • 17 سنة: 13-15 سم.
  • 18 سنة: 13-16 سم.

معلومة مهمَّة: يمكن أن يحصل بعض النموّ الإضافي للقضيب بعد سن الـ 18 أو الـ 19 أو يمكن أن  يثبت طوله قبل هذا السن، ولكن ما دام طول القضيب ضمن الطول الطبيعي المتوسّط ما بين 12 و 16 سم فلا يوجد داعٍ للقلق.

 هل حجم القضيب يؤثِّر على القدرة الجنسيَّة الزوجيَّة؟

إنَّ أكثر ما يثير القلق عند بعض الرجال هو كم طول القضيب الطبيعي، وحول إذا كان له تأثير على العلاقة الجنسيَّة، وما إذا كان  ذلك مناسبًا ومرضيًا لهم ولشركائهم.

معلومة مهمَّة: أثبتت الدراسات التي أجريت على هذا الموضوع، أنَّهُ عندما يتعلَّق الأمر بالجماع، قد لا يكون الحجم الأكبر هو الأفضل دائمًا.

 بعض الدراسات حول تأثير حجم القضيب على العلاقة الجنسيَّة

في دراسةٍ قامت بنشرها إحدى المجلَّات وهي مجلَّة PLOS، أجرى الباحثون مقابلات مع عيِّنة عشوائيَّة من الزوجات، وتمَّ سؤالهن حول حجم القضيب الذي يفضِّلنه، فكان متوسّط الحجم المفضَّل لدى الزوجات المشاركات في هذه الدراسة في  حال كان القضيب منتصبًا هو: 16 سم للطول، و 12 سم للمحيط.

في دراسةٍ أخرى كانت قد نشرتها مجلَّة صحَّة المرأة  BMC، وجدت أنَّ محيط القضيب أكثر أهميَّة من الطول بالنسبة للنساء، فيما يتعلَّق بالرضا الجنسي.

معلومة مهمَّة: ينبغي عليك الانتباه إلى أنَّ نظرة الأزواج لحجم القضيب قد يكون لها تأثير على ثقتهم بأنفسهم، وهذا ما سيؤثِّر على علاقتهم الجنسيَّة بشركائهم، وبالتالي سيتأثَّر أداؤهم الجنسي.

قد يعاني الأزواج الذين يشعرون بالخجل من حجم القضيب أو طوله، من حالة ضعف الانتصاب الناتجة عن الحالة النفسيَّة والقلق المصاحب لها. بالإضافة لذلك، وجدَ بعض الأطبَّاء الذين يقومون بعلاج الرجال الذين لديهم خوف وقلق من مشكلة طول القضيب، أنَّ تصورات الشخص عن القضيب الصغير لا يتماشى مع ما وصلت إليه الأبحاث حول طول الذكر الطبيعي.

هل يمكن زيادة حجم القضيب؟

العلاج الهرموني والجراحة والتقنيات الأخرى يمكن أن تفيد في زيادة حجم القضيب عندما يكون صغيرًا جدًّا. مع ذلك، فإنَّ هذه العلاجات تحمل عدَّة مخاطر، ومعظم الناس ليس لديهم قضيب صغير بما يكفي لتبرير هذه الخيارات.

لا ينصح الأطبَّاء عادةً بالعلاج، إلا إذا كان طول القضيب في مرحلة الارتخاء أقل من 4 سم (1.6 بوصة) أو إذا كان طوله منتصبًا أو ممتدًّا أقل من 7.5 سم (3 بوصات).

يسلِّط الخبراء الضوء على المخاوف بشأن عدد الذكور الذين يسعون لإجراء جراحة لإطالة القضيب. في كثير من الأحيان، يبالغ هؤلاء الأشخاص في تقدير حجم متوسّط ​​حجم القضيب. وقد بيَّنت إحدى الدراسات التي أجريت على الرجال الذين يرغبون بالقيام بإجراء جراحة إطالة القضيب، أنَّ 67 ذكرًا  كانوا يريدون القيام بالعمليَّة، دون أن يكونوا بحاجة إلى ذلك، مع أنَّ حجم القضيب كان ضمن الطبيعي لديهم.

وفقًا للدّراسات أيضًا، غالبًا ما يركِّز الدّافع لطلب الرجال عمليَّة إطالة القضيب على المعلومات المغلوطة، والمخاوف من عدم كفاية الطول، والرَّغبة في إقناع الآخرين، وعوامل نفسيَّة اجتماعيَّة أخرى.

الخيارات العلاجيَّة المتاحة

  • عمليات جراحيَّة تجرى على الرِّباط الذي يقوم بوصل القضيب إلى عظم العانة داخل الجسم؛ حيث تسمح هذه العمليَّة للقضيب بالتوسُّع نحو الخارج.
  • جراحة رقع الجلد او SKIN GRAFT,وتتمحور هذه العمليَّة حول وضع رقع جلديَّة حول القضيب لزيادة سماكته ومحيطه.

في النهاية، يجب عليك تقبُّل نفسك دائمًا، فالحجم الكبير ليس بالضرورة دائمًا الأفضل، ولكن في حال شعرت بعدم الرضا، عليك بزيارة الطبيب للتأكُّد من سلامة صحّتك الجنسيَّة.

المصدر
موقع الدكتور يمان التل
اظهر المزيد

يمان التل

طبيب واستشاري جراحة الكلى والمسالك البوليَّة والذُّكورة والعقم./ البورد الأوروبي في الطبّ الجنسي والذّكورة وجراحته./أستاذ مساعد ومدرس في كلية الطب في جامعة العلوم. /مدرس سابق في كلية الطب جامعة برمنجهام بريطانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى