ضعف الانتصاب أسبابه وتأثيراته الحياتيَّة
- ما هي أسباب عدم استمرار الانتصاب؟
- كيف يؤثِّر ضعف الانتصاب على العلاقة الزوجيَّة؟
ما هي أفضل حبوب الانتصاب؟ سؤال يتبادر إلى ذهن معظم الرجال، فممارسة العلاقة الزوجيَّة بين الزوجين لا يمكن أن تكون صحيحة ومثاليَّة، إلَّا عندما يستمتع الاثنان أي الزوج والزوجة.
يكون الاستمتاع نتيجة أداء الزوج الناجح خلال ممارسة العلاقة الجنسيَّة، بهدف أن يشبع زوجته ويوصلها للنشوة الجنسيَّة ليثبت رجولته وقوّته ممَّا يزيد من الثقة بنفسه، لأنَّ ذلك يكون بمثابة دافع معنوي كبير، ممَّا يدفعه للبحث عن أفضل حبوب لتحسين الانتصاب وتأخير القذف.
أهمّ العناصر التي تحقِّق الإشباع والوصول للنشوة عند الزوجة هي: الانتصاب وهو العنصر الرئيس، لأنَّه من دون انتصاب لن تحدث عمليَّة الممارسة والقذف المتأخِّر. حيث أنّ الزوجة لا يمكنها الوصول إلى النشوة بسرعة وسهولة، بل هي بحاجة لوقتٍ أطوَل، وأيضا نعلم أنَّ الرجل لديه الرغبة في أن يستمتع بالعلاقة الزوجيَّة لأكبر وقتٍ ممكن.
مشكلة انخفاض الأداء الجنسي عند الرجال هي مشكلة شائعة في العالم، سواء كانت ضعف الانتصاب أو السرعة في القذف، حيث أنَّهُ حسب آخر استطاع وجدوا أنَّ نسبة مشكلة انخفاض الأداء الجنسي هي 70%.
تنتشر هذه المشكلة في العالم عند الرجال كبار السنّ، ولكن في الآونة الأخيرة بدأت هذه المشكلة تظهر عند الفئات العمريَّة الأصغر. توجد عدَّة أسباب لهذه المشكلة، ومنها قلَّة ممارسة التمارين الرياضيَّة، أو تناول الغذاء غير الصحِّي، والالتزام بنمط حياة غير صحِّي مع وجود ضغوط في العمل أو ضغوط في العمل مع وجود أمراض مزمنة. يزيد من المشكلة أيضًا التدخين والبدانة وعوامل أخرى.
وجود ضعف انتصاب أو سرعة في القذف قد يكون أمرًا محرجًا للعديد من الرجال، لأنَّ ذلك حسب تفكيرهم، يقلِّل من الرجولة، ويسبِّب العديد من المشاكل الزوجيَّة ممَّا يؤثِّر سلبًا.
سنتعرَّف في هذا المقال على الانتصاب، وأسباب ضعفه، وأفضل الحلول، وأفضل حبوب الانتصاب وتأخير القذف. كذلك، على أفضل حبوب الانتصاب من أجل تقليل سلبيَّة المشكلة والعودة للحياة الطبيعيَّة.
ما هي أسباب عدم استمرار الانتصاب؟
لمرض ضعف الانتصاب أسباب عديدة ولا تكون نتيجة عامل واحد فقط، فقد يكون السبب أحد العوامل التالية:
أولا: أمراض محدَّدة ، هي أكثر الأسباب شيوعا والمسبِّبة لضعف الانتصاب، مثل:
- السُكَّري: أكثر الأمراض التي ترفع خطورة الإصابة بضعف الانتصاب.
- أمراض القلب والاوعية الدمويَّة مثل تصلُّب الشرايين أو وجود ارتفاع في ضغط الدم.
- مرض التصلُّب اللويحي المتعدِّد.
- الاضطرابات الهرمونيَّة.
- وجود مرض القصور الكلوي أو الكبدي.
- انخفاض في مستوى هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة).
- الخضوع لعملٍ جراحي: مثل الخضوع لعمل جراحي على المثانة أو البروستات، لأنَّ ذلك يسبب ضعفًا في الأعصاب والوعاء الدمري مسبِّبًا أذيَّة في الأعصاب التي تنبِّه القضيب.
- نمط الحياة غير الصحِّي مثل:
التدخين لأنَّهُ يسبِّب تلفًا في الوعاء الدموي نتيجة قلَّة تدفُّق الدم للأوعية.
قلَّة أو عدم ممارسة التمارين الرياضيَّة والمعاناة من السمنة الزائدة.
الإدمان على المخدّرات أو الكحول.
لكن هذه الاضطرابات من الممكن التعافي منها بعد شهور، إمَّا لوحده أو باستخدام أفضل حبوب الانتصاب.
ثانيًا : أدوية معيَّنة
من الممكن أن تكون مشكلة ضعف الأداء الجنسي من إحدى الآثار الجانبيَّة لبعض الأدوية مثل؛ الأدوية الخافضة للضغط، أو الأدوية المضادَّة للاكتئاب.
لذلك قبل أن يصِف الطبيب حبوب الانتصاب للمريض، يجب أن يسأل ماذا يأخذ المريض من أدوية ويجب تقصِّيها بدقَّة.
ثالثًا :الأسباب النفسيَّة
في بداية الحياة الزوجيَّة قد يحصل ضعف انتصاب مؤقَّت بسبب التوتُّر والخوف والقلق أو قد يكون بسبب الاكتئاب أو الضغوط النفسيَّة، كما قد تحدث نتيجة ذلك مشاكل زوجيَّة تؤدِّي إلى قلَّة الثقة بالنفس وضعف تقدير الذات،
كلّها عوامل مجتمعة تؤدِّي لزيادة خطر الإصابة بضعف الانتصاب الجنسي.
كيف يؤثِّر ضعف الانتصاب على العلاقة الزوجيَّة؟
غالبا ما يعاني الزوج من مشكلة ضعف الانتصاب وحده دون زوجته، ولكن في حال كانت الزوجة تعاني أيضًا من قلَّة الشهوة تصبح المشكلة مشتركة ممَّا قد يؤثِّر سلبًا على الحياة الزوجيَّة.
نتائج الإصابة بهذه المشكلة كثيرة منها؛ الاكتئاب الشديد الناتج عن الانخفاض في الإنتاجيَّة، والشعور بعدم الكفاية في العلاقة الزوجيَّة ممَّا ينتج عنه قلَّة التقدير للذات.
ممَّا ينتج عن ذلك الكثير من المشاكل في العلاقة الزوجيَّة، نتيجة الغضب والتوتُّر والقلق والأفكار السلبيَّة، التي غالبًا ما تجعل الزوجة تفكِّر في الخيانة لعدم قدرة الرجل على إشباعها.
حسب استطلاع رأي تمَّ إجراؤه، فإنَّ السيّدات يعتبرن مرض ضعف الانتصاب يؤثِّر بشكلٍ أكبر على الحياة الزوجيَّة بالمقارنة مع انقطاع الطمث، وهذا ما يُظهِر أهميَّة وتأثير هذه المشكلة بالنسبة للسيِّدة.
كل الذي سبق ينعكس سلبًا على الأطفال نتيجة المشاكل وضعف العلاقة بين والديهما، ممَّا سوف يؤثِّر سلبًا على حياتهم العامَّة وحياتهم العائليَّة والدراسيَّة والنفسيَّة. ممَّا يجعل الزوجين يبحثان عن أفضل حبوب الانتصاب.