ما هو السائل المنويّ
- تعريف السائل المنويّ بصورةٍ عامَّة
- مكوّنات السائل المنوي
- كيفيَّة إفراز السائل المنويّ ومساره في الجهاز التناسلي لدى الذكور
- تفاصيل متعلِّقة بالسائل المنويّ أثناء عمليَّة القذف
- أساسيَّات يجب توفُّرها لتحقيق حركة ذاتيَّة للحيوانات المنويَّة
- حجم السائل المنويّ في كل مرَّة يُقذف فيها الذكر
- تحليل السائل المنويّ
- هل توجد أضرار لابتلاع السائل المنويّ؟
- مواصفات السائل المنويّ
- ما هي العوامل المؤثِّرة على صحَّة الحيوانات المنويَّة في السائل المنويّ؟
تعريف السائل المنويّ بصورةٍ عامَّة
لا شكّ في أنَّ مصطلح السائل المنويّ ليس جديدًا فجميعنا يعلم بأنَّهُ السائل الذي يُطلقه الذكور الناضجين من الناحية الجنسيَّة عادةً من الجهاز التناسلي لديهم، لكن ما هي مكوّناته بالتحديد؟
يُعَرَف السائل المنويّ باختصار على أنَّهُ سائل يتكوَّن بصورة عامَّة من خلايا جنسيَّة تُعرف باسم الحيوانات المنويَّة، كما تتميَّز هذه الخلايا بقدرتها على تخصيب البويضات الأنثويَّة لبدء عمليَّة التكاثر، أمَّا بالنسبة لحفظ هذه الخلايا الجنسيَّة فيتمّ من خلال وجود مجموعة من السوائل التي يُطلق عليها اسم البلازما المنويَّة.
مكوّناته:
يتكوَّن من كلٍّ ممَّا يأتي:
- الفركتوز.
- حمض الاسكوربيك.
- الزنك.
- الكوليسترول.
- بروتين.
- الكالسيوم.
- الكلور.
- مستضدَّات فصيلة الدم.
- حمض الستريك.
- الحمض النووي.
- المغنيسيوم.
- فيتامين ب 12.
- الفوسفور.
- صوديوم.
- البوتاسيوم.
- حمض اليوريك.
- حمض اللاكتيك.
- نيتروجين.
- عناصر غذائيَّة أخرى.
كيفيَّة إفراز السائل المنويّ ومساره في الجهاز التناسلي لدى الذكور
تُشكِّل الحيوانات المنويَّة نسبة بسيطة من حجم السائل المنويّ الذي تُفرزه الخصيتين لدى الذكور، وتقدَّر هذه النسبة بنحو 2-5 % فقط، كما يعني سهولة في حركة الخلايا الجنسيَّة عبر الجهاز التناسلي وصولًا إلى الخصيتين، ولا بدّ أنك تتساءل عن المصدر الذي يُفرزه الآن، والجواب هو الغدد والأنابيب المتخصِّصة والمسؤولة عن ذلك في الجهاز التناسلي الذكري.
يتّجه السائل المنويّ من الخصيتين نحو البربخ، بالتالي يجري تخزينه والعمل على إنضاجه، وذلك من خلال إفراز البوتاسيوم والصوديوم إلى جانب المصدر الذي تستمدُّ منه الحيوانات المنويَّة الطاقة وهو مركَّب غليسيريل فوسفوريل كولين، بعد أن يُصبحَ ناضجًا ينتقل من البربخ إلى الأمبولة عبر أنبوب طويل يُسمَّى بالقناة المنويَّة كما تُعرف باسم الأسهر أو القناة المؤجّلة.
تعدُّ الأمبولة في الجهاز التناسلي الذكري بمثابة نقطة تخزين ثانية للسائل المنويّ، إذ يُحفَظ فيها إلى حين إفراز الإرغزثيونين، وهو عبارة عن إفراز يميل إلى الصفرة، يعمل على إزالة الأكسجين أو حذفه من التركيبات الكيميائيَّة، إضافةً إلى ذلك تقوم الأمبولة بإفراز سكر الفركتوز لتوفير الغذاء اللازم للحيوانات المنويَّة.
تفاصيل متعلِّقة بالسائل المنويّ أثناء عمليَّة القذف
هل يبقى تركيز الحيوانات المنويَّة فيه ثابتًا أثناء عمليَّة القذف؟ قد يتبادر هذا السؤال إلى ذهنك أثناء قراءتك للمقالة، والجواب هو لا، إذ يخفُّ تركيز الحيوانات المنويَّة خلال عمليَّة القذف بسبب إفراز غدة البروستاتا والحويصلات المنويَّة للمزيد من السوائل، كما يجعل البيئة أكثر ملاءمة لبقاء الحيوانات المنويَّة على قيد الحياة، وتقدَّر نسبة السوائل المفرزة في هذه المرحلة بنحو 60% من إجمالي حجمه المقذوف، وتتكوَّن من مزيجٍ ممَّا يأتي:
- الفركتوز (سكَّر الفاكهة).
- الأحماض الأمينيَّة.
- حمض الستريك.
- الفوسفور.
- البوتاسيوم.
- الهرمونات التي تُعرف باسم البروستاغلاندين عادةً.
تعمل الغدد البصليَّة الإحليليَّة المعروفة باسم غدة كوبر على إفراز جزء مهمّ وأساسي من السوائل، وهو عبارة عن بروتينات سميكة تشبه المادة المخاطيَّة، بالإضافة إلى عملها كمزلِّق طبيعي.
أساسيَّات يجب توفُّرها لتحقيق حركة ذاتيَّة للحيوانات المنويَّة
يمكن للحيوانات المنويَّة الحركة بصورة ذاتيَّة عند توفُّر كلّ ممَّا يأتي:
- توفُّر كميات كافية من الأكسجين في البلازما.
- توفُّر كميات قليلة من البوتاسيوم والمغنيسيوم.
- توفُّر درجة الحرارة المناسبة.
- توفُّر درجة حموضة تميل إلى القاعديَّة كما تتراوح بين 7-7.5.
حجم السائل المنويّ للذكر في كل مرَّة يُقذف فيها
يبلغ متوسّط حجمه الذي يقذفه الذكر في كل مرَّة نحو 2-5 مل، أمَّا بالنسبة لعدد الحيوانات المنويَّة التي يُطلقها في كلِّ مرَّة فيقدَّر بحوالي 200-300 مليون حيوان منوي، بالإضافة إلى أنَّه قد يحتوي في كل مرَّة على خلايا متحلّلة منسلخة.
التحليل المخبري
يمكنك إجراء تحليل للسائل المنويّ عند الحاجة للتحقُّق من أمرين وهما؛ نوعيَّتة وكميَّتة، وقد يُطلق عليه أحيانًا اسم فحص عدد الحيوانات المنويَّة، ستحتاج في هذا التحليل إلى تقديم عيِّنة من السائل المنويّ الخاصّ بك، كما لا بدّ من الانتباه إلى ضرورة عدم التأخُّر في إحضار العيّنة بعد جمعها إذ يُنصح بعدم تجاوز النصف ساعة لضمان الحصول على نتائج دقيقة، كما ننصحك بالاحتفاظ بالعيِّنة بدرجة حرارة قريبة من درجة حرارة الجسم إلى حين تسليمها للمختبر، ومن أبرز الأمور التي يتحقَّق منها الاخصّائي ما يأتي:
- كيفيَّة تحوُّل الحالة الفيزيائيَّة للسائل المنويّ من سائل إلى صلب.
- كثافتة.
- درجة الحموضة.
- محتوى السكَّر في العيِّنة.
- لزوجتة.
- حركة الحيوانات المنويَّة.
- عدد الحيوانات المنويَّة في السائل وطبيعتها.
- حجمة.
مواصفاته
يتميَّز السائل المنويّ الطبيعي للإنسان بما يأتي:
- تُشكّل الحيوانات المنويَّة نسب بسيطة من حجمه.
- كما قد تلاحظ أيضا وجود رائحة تشبه رائحة السمك أو الكلور وهذا أمر طبيعي.
- يميل طعمه إلى الحلو بسبب احتوائه على نسبة من سكّر الفركتوز.
- يجب ألا تقل نسبة الحيوانات المنويَّة النشطة عن 50% ليكون الرجل خصبًا.
- إذا زاد رقمه الهيدروجيني عن 7.8 فإنَّ هذا يشير إلى وجود عدو في المسالك البوليَّة، أمّا إذا قلّ عن 7.2 فقد يكون هذا مؤشِّرًا على قلَّة الحيوانات المنويَّة.
مقالات ذات صلة: حقن الفيلر لزيادة حجم العضو الذكري.
هل توجد أضرار لابتلاع السائل المنويّ؟
تعدُّ مشكلة ابتلاع السائل المنويّ من الأمور التي يمكن أن يواجهها الشخص في حياته عن طريق الخطأ، بالإضافة إلى كونها آمنة عمومًا، إلا أنَّها قد تؤدِّي إلى ظهور العديد من الأضرار، ومن ذلك ما يأتي:
- صعوبة في التنفُّس.
- الشعور بالحكَّة والحرقة.
- القشعريرة.
كما ينبغي الحرص من إمكانيَّة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا بسبب ابتلاع السائل المنويّ، ومن ذلك:
ما هي العوامل المؤثِّرة على صحَّة الحيوانات المنويَّة في السائل المنويّ؟
تتأثَّر صحَّة الحيوانات المنويَّة لدى الذكور بعدد من العوامل التي قد تهمّك، أهمَّها ما يأتي:
- العمر، إذ يمكن أن يقلَّ عدد الحيوانات المنويَّة عند تجاوز سن 45 عامًا، كما يمكن أن يصبح السائل المنويّ أقلّ في هذا العمر.
- يؤثِّر التدخين على جودة السائل المنويّ، كما أن يؤدِّي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنويَّة وكميَّة السائل المتدفِّق.
- كما تعدُّ السمنة من المشاكل التي قد تقلِّل من عدد الحيوانات المنويَّة، إضافة إلى تأثيرها على حركتها.
- كم يؤدِّي الإفراط في تناول الكحول إلى انخفاض جودة الحيوانات المنويَّة لدى الرجال.
- كما يؤثِّر ارتفاع درجة الحرارة سلبًا على جودة الحيوانات المنويَّة، لذا يجب أن تقلَّ درجة حرارة الخصيتين بمقدار درجتين تقريبًا عن درجة حرارة الجسم.