الطلاق المبني على أسباب متعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية في الأردن
دراسة “الطلاق المبني على أسباب متعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية في الأردن”
تقوم هذه الدِّراسة على تحليل أسباب الطَّلاق المبني على الصحَّة الإنجابيَّة والجنسيَّة من وجهة نظر المطلَّقات والمطلَّقين والمهنيِّين (محامين، وقُضاة شرعيِّين، وأخصائيِّين إصلاح أُسري، وأخصائيِّين نفسيِّين) الذين يتعاملون بشكلٍ مباشر مع الحالات،
وذلك للتعرُّف على وعي العيِّنة بالصحَّةِ الإنجابيَّة والجنسيَّة، والأسباب التي أدَّت إلى اتِّخاذ قرارات الطَّلاق، والإضاءة على الحلول المقترحة من وجهة نظر العيِّنة للحدِّ من تأثيرها، والخروج بعدَّة توصيات كخطوة أولى لتنفيذ التوصيات ضمن عملٍ تشاركي وتكاملي مع منظَّمات المجتمع المحلِّي.
ولتحقيق أهداف الدِّراسة تمَّ تبني المنهج الوصفي التحليلي الذي يجمع بين المنهج الكمِّي والنوعي، وذلك باستخدام أدوات نوعيَّة وكميَّة في جمع البيانات وتحليلها، حيث تمَّ الاعتماد على الدِّراسات السابقة الأجنبيَّة منها والعربيَّة والمحلِّية التي تناولت مواضيع الصحَّة الإنجابيَّة والجنسيَّة ومواضيع ذات علاقة، والرجوع إلى التقارير السنويَّة الصادرة عن دائرة قاضي القضاة التي تناولت نسب الطَّلاق في الأردن خلال آخر ثلاث سنوات.
وقد اشتملت هذه الدِّراسة النوعيَّة على عيِّنتين، العيِّنة الأولى تكوَّنت من (43) مُطلَّقًا (29 امرأة و14 رجلًا)، والعيِّنة الثانية تكوَّنت من (38) متخصِّصًا معنيِّين بشكلٍ مباشر بالتَّعامل مع الأشخاص المعرَّض زواجهم للطَّلاق، أو حصلوا على الطَّلاق لأسباب تتعلَّق بالصحَّة الإنجابيَّة والصحَّة الجنسيَّة. وتشير النتائج إلى أنَّ الأسباب الجنسيَّة هي من أهمّ أسباب اتِّخاذ قرار الطَّلاق من وجهة نظر الفئة المستهدفة، وكما أظهرت النتائج أنَّ الأسباب الإنجابيَّة من أهم أسباب تأجيل اتِّخاذ قرار الطَّلاق من وجهة نظر الفئة المستهدفة أيضًا. كما وأشارت النتائج إلى وجود وعي جيِّد للفئة المستهدفة بمفهومي الصحَّة الإنجابيَّة والصحَّة الجنسيَّة. كما أظهرت الدِّراسة أن (84.2٪) من العاملين المهنيِّين، يعتقدون أنَّ الصحَّة الإنجابيَّة والجنسيَّة هي سبب رئيس لتبرير الطَّلاق.
وخُتِمت الدِّراسة باستعراض النتائج، وتقديم مقترحات تتعلَّق بضرورة إيجاد برامج إرشاد للمتزوِّجين والمقبلين على الزواج،
ودورات تدريبيَّة في التربية الجنسيَّة، وأُسس اختيار شريك الحياة، وتفعيل دور الإصلاح الأسري، وكذلك إجراء المزيد من
الدِّراسات المتعلِّقة بقضايا جوهريَّة في الطَّلاق.
1.ما هو السبب الرئیس الذي أدَّى إلی الطلاق؟ 2.ما إذا کانت هناك أسباب أخرى للطلاق؟ 3.هل هناك أي أسباب دفعتك إلی التردّد في اتَّخاذ قرار الطلاق؟
وبلغت نسبة الطَّلاق للأسباب الإنجابيَّة والجنسيَّة (٣٨٫١ َّ ٪) للسؤال الأوَّل، لکن نسبة الطَّلاق لأسباب إنجابيَّة وجنسيَّة کانت (٥٠٫٠ % ) للسؤال الثاني، ونسبة الطَّلاق للأسباب الإنجابيَّة والجنسيَّة کانت ( ٤٧٫٤%) للسؤال الثالث.
نسب أسباب الطلاق الأولية (الرئيسة) والثانوية (الأخرى) ونسبة أسباب التردد بالطلاق صفحة ( 27)