أهميَّة الاستشارة الزوجيَّة قبل الزواج
- دور الاستشارة الزوجيَّة قبل الزواج في رفع مستوى مهارات التواصل بين الزوجين
- هل تعدُّ الاستشارة الزوجيَّة قادرة على حلِّ الخلافات المتوقَّعة بعد الزواج؟
- أهميَّة الاستشارة الزوجيَّة قبل الزواج في وضع الخطط المستقبليَّة بعيدة المدى
- كيف تكون الاستشارة الزوجيَّة أكثر تأثيرًا على المقبلين على الزواج؟
- استشارة ما قبل الزواج تساهم في الحصول على لمحة عامَّة حول طريقة تفكير الطرف الآخر
- الاستشارة الزوجيَّة قبل الزواج للتوعية بشأن الحمل
تعدُّ الاستشارة الزوجيَّة قبل الزواج أمرًا مهمًّا يمكن أن يكون له دور أساسي في تخفيف حالات الطلاق المستقبليَّة وتحقيق علاقة أكثر نجاحًا، وقد جرت العادة على اللجوء إلى مثل هذا النوع من الاستشارات قديمًا أيضًا.
دور الاستشارة الزوجيَّة قبل الزواج في رفع مستوى مهارات التواصل بين الزوجين
يمتلك المستشار المتخصّص في الأمور الزوجيَّة عادةً علمًا وخبرة كافية تمكّنه من تقديم النصائح التي تساعد الزوجين على أن يرى كل منهما الآخر بطريقة صحيحة، إذ يكون المستشار طرفًا محايدًا في النقاش يعمل على تقريب وجهات النظر ويساعد كل منكما على فهم الآخر عند اللجوء إليه.
يعدّ دور الاستشارة الزوجيَّة في تحسين مهارات التواصل بين الزوجين واحدًا من أهمّ الفوائد التي يمكنك الحصول عليها، إذ أنَّ كثيرًا من الناس لا يدركون ضرورة التعبير عن الرغبات والاحتياجات بوضوح أمام الزوج أو الزوجة، إضافةً إلى ذلك فإنَّ الاستشارة الزوجيَّة تساهم في تعلِّم التعاطف مع الطرف الآخر دائمًا عند الوقوع في مشكلة حياتيَّة ما.
هل تعدُّ الاستشارة الزوجيَّة قادرة على حلِّ الخلافات المتوقَّعة بعد الزواج؟
يمكنك النظر إلى استشارة ما قبل الزواج على أنّها الأساس المتين الذي ستُبنى عليه سنوات الزواج. إذ يتمكّن المُقبلين على الزواج من خلالها من الخوض في بعض النقاط المصيريَّة بطريقةٍ واضحة وصريحة، كالتخطيط لوقت الإنجاب المناسب أو حتى الحديث حول العلاقات الاجتماعيَّة، والتي يُحتمل أن تكون سببًا في وقوع الخلاف مستقبلًا، وبذلك يكون كلّ طرف على دراية كافية ومُسبقة بطريقة تفكير الآخر ممَّا يعني تلافي العديد من المشاكل لاحقًا.
أهميَّة الاستشارة الزوجيَّة قبل الزواج في وضع الخطط المستقبليَّة بعيدة المدى
يمكنك الخوض في العديد من الخطط المستقبليَّة قريبة أو بعيدة المدى من خلال الاستشارة الزوجيَّة قبل الزواج. ومن ذلك التحدُّث عن التفاصيل الماليَّة والأهداف التي تطمح بالوصول إليها لاحقًا. إضافةً إلى إمكانيَّة أخذ استشارة حول كيفيَّة تحقيق هذه الخطط بما يتناسب مع توقُّعات الطرف الآخر. ودون التأثير على العائلة والعلاقة الزوجيَّة سلبًا.
كيف تكون الاستشارة الزوجيَّة أكثر تأثيرًا على المقبلين على الزواج؟
تكون الاستشارة الزوجيَّة أكثر قيمة وتأثيرًا على الزوجين عندما يكون المستشار شخصًا متزوّجًا. إذ يمكنك حينها الحصول على خلاصة تجربة فعليَّة وواقعيَّة بعيدة عن النصائح المُجرَّدة التي يمكنك الحصول عليها بسهولة من الكتب أو المواقع الإلكترونيَّة. إضافةً إلى ذلك يجب التنويه إلى أهميَّة اختيار المستشار الإيجابي الذي يقدِّم التشجيع الكافي لزيادة الرغبة في الخوض بهذه المرحلة الجديدة والمختلفة.
استشارة ما قبل الزواج تساهم في الحصول على لمحة عامَّة حول طريقة تفكير الطرف الآخر
تمكِّنك استشارة ما قبل الزواج من معرفة طريقة تفكير وأسلوب حياة الطرف الآخر. إذ يتعمَّد المستشار عادةً طرح بعض الأسئلة للفت انتباهك حول أمور معيَّنة لتكون على استعداد لوجودها لاحقًا في زوجك/زوجتك. إضافةً إلى كون المستشار انتقائي في طرح هذه الأسئلة إذ يمكنه اختيار النقاط التي تدور أحيانًا في ذهنك لكنّك تخشى من طرحها في هذه المرحلة الحسَّاسة. وبذلك تزول أسباب التوتُّر والقلق.
هل هناك من يقدّم استشارة جنسيَّة للمقبلين على الزواج؟
يؤكِّد الشخص المتخصِّص في الاستشارات الزوجيَّة على فكرة تقاسم الأدوار مع الطرف الآخر، كما يمكنه تقديم العديد من الاستشارات الجنسيَّة خصوصًا عند عدم وجود تجربة زواج سابقة لديك أو لدى (زوجك/ زوجتك) المستقبلي، ويساهم ذلك في زيادة مستوى الوعي اللازم للحياة الزوجيَّة وتحسين التواصل بينكما في العلاقة الحميميَّة لاحقًا، كما يستطيع الشخص تحديد نسبة التوافق الجنسي بينه وبين الطرف الآخر بعد الاستشارة.
يعاني العديد من المقبلين على الزواج من انخفاض مستوى الثقافة الجنسيَّة؛ ممَّا يؤدِّي إلى الوقوع في العديد من الخلافات الناشئة عن الفهم الخاطئ والمغلوط الذي تسرَّب إلى أذهانهم من مصادر غير موثوقة، لذا لا بدّ من سدِّ هذه الثغرات قبل البدء بمرحلة الزواج للتخلُّص من أسباب الخلاف الممكنة؛ ومنها الخوف من الجماع على سبيل المثال.
الاستشارة الزوجيَّة قبل الزواج للتوعية بشأن الحمل
قد تكون أمور الحمل وتنظيم النسل أمرًا مبهمًا لديك. لكنّ الاستشارة الزوجيَّة قبل الزواج ستمكّنك من الحصول على المعلومات الكافية بهذا الشأن. كما يمكنك من خلاله التعرُّف على رأي الطرف الآخر بأمور الحمل والاتِّفاق على بعض النقاط المهمَّة، كتحديد الوقت المناسب للحمل. إضافة إلى الحصول على التوعية العامّة الكافية للزوج والزوجة ببعض الأمور، كالواقي الذكري على سبيل المثال.
تعاني الكثير من النساء من عدم القدرة على التمييز بين المفاهيم المرتبطة بالدورة الشهريَّة كموعد الإباضة على سبيل المثال وعلاقته بحدوث الحمل. ممَّا يؤدِّي إلى الوقوع في العديد من الأخطاء غير المتوقَّعة. لذا لا بدّ من مناقشة هذه النقاط مع مستشار العلاقات الزوجيَّة للحصول على الوعي اللازم وتحقيق الأهداف التي ترغبين بتحقيقها مع الزوج بما يتعلَّق بتنظيم النسل.
ماذا لو تمّت مناقشة الأمراض المنقولة جنسيًّا قبل الزواج؟
تساعد مناقشة الأمراض المنقولة جنسيًّا. كمرض نقص المناعة البشريَّة وغيره، في الحصول على المعرفة الأساسيَّة اللازمة للمقبلين على الزواج. إذ يجب أن يكون الزوجان قادرين على تفادي الوقوع في بعض المشاكل المستقبليَّة في حال إصابة أحدهما بهذه الأمراض. ومن ذلك التأكيد على أهميَّة استخدام الواقي الذكري بطريقةٍ سليمة مثلًا.