عدوى الخميرة لدى الذكور؛ الأعراض والأسباب
- هل يمكن أن يُصاب الرجل بعدوى الخميرة؟
- ما هي الأسماء الأخرى لعدوى الخميرة الفطريَّة عند الرجال؟
- ما هي أسباب إصابة عدوى الخميرة لدى الذكور؟
- كيف يمكن أن تزيد إمكانيَّة الإصابة عدوى الخميرة لدى الذكور؟
- كيف يمكنني التنبُّؤ بإصابتي بعدوى الخميرة الفطريَّة؟
- كيف يمكن ان تُشخََّص عدوى الخميرة لدى الذكور؟
- هل يمكنني الاعتماد على العلاجات المنزليَّة للتخلُّص من عدوى الخميرة لدى الذكور وما يصاحبها من أعراض مزعجة؟
- كيف تُعالَج إصابة عدوى الخميرة لدى الذكور؟
- هل يمكن أن تكون عدوى الخميرة الفطريَّة خطيرة؟
- ما هو زمن استمرار الإصابة عدوى الخميرة لدى الذكور؟
- هل هناك عمر محدَّد للإصابة بعدوى الخميرة لدى الذكور؟
هل يمكن أن يُصاب الرجل بعدوى الخميرة؟
إنَّ أوَّل ما يتبادر لأذهان الناس عادةً عند ذِكر عدوى الخميرة هو داء المبيضات المهبلي الناتج عن الفطريَّات لدى النساء، ورغم كونه شائعًا لدى النساء إلا أنَّ الرجال أيضًا عرضة للإصابة به، إذ يمكن أن تظهر عدوى الخميرة لدى الذكور عند نموّ فطريات جلديَّة بصورة مفرطة على كلٍّ من القضيب والخصيتين.
ما هي الأسماء الأخرى لعدوى الخميرة الفطريَّة عند الرجال؟
تُعرف عدوى الخميرة لدى الذكور بأسماء متعدّدة ومنها عدوى الخميرة القضيبيَّة، كما يُطلق عليها أحيانًا التهاب الحشفة أو رأس القضيب.
ما هي أسباب إصابة عدوى الخميرة لدى الذكور؟
يرجع السبب في الإصابة بعدوى الخميرة الفطريَّة إلى انتشار فطر يطلق عليه اسم المبيضات، وهو فطر موجود بصورة طبيعيَّة لدى البشر، إلا أنّ نموّه بصورة مفرطة يؤدِّي إلى المتاعب، أمّا بالنسبة للظروف المثاليَّة لنموّه فيمكن القول بأنّ الرطوبة هي الأكثر ملاءمة له، إضافة إلى ذلك فإنَّ الجماع مع (زوج/زوجة) مصاب بعدوى الخميرة سيؤدِّي إلى انتقالها، لذا ننصحك باستخدام الواقي الذكري لتفادي الإصابة.
كيف يمكن أن تزيد إمكانيَّة الإصابة عدوى الخميرة لدى الذكور؟
قد تكون أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة في الحالات المدرجة أدناه:
- في حال تناولت المضادَّات الحيويَّة لفترة زمنيَّة طويلة.
- إذا كنت مصابًا بمرض السكَّري.
- في حال كنت من ذوي الوزن الزائد.
- إذا كان جهاز المناعة لديك ضعيفًا، خصوصًا إذا كنت مصابًا بفايروس نقص المناعة البشريَّة.
- إذا كنت تعاني من مشاكل في تطبيق أساسيَّات النظافة الشخصيَّة، فلا تنظِّف المنطقة الحسَّاسة جيِّدًا ولا تستحمّ بصورة منتظمة.
- إذا كان لديك تحسُّس تجاه العطور أو الصابون وغيرها من المواد الكيميائيَّة.
- في حال استخدامك للمنشِّطات.
- في حال عدم تجفيف المنطقة الحسَّاسة بصورة جيِّدة بعد غسلها.
- إذا كنت ممَّن يرتدون ملابس داخليَّة ضيِّقة باستمرار.
- في حال كنت غير مختون.
- عند استخدام واقيات ذكريَّة مشحّمة.
كيف يمكنني التنبُّؤ بإصابتي بعدوى الخميرة الفطريَّة؟
في حال إصابتك بعدوى الخميرة الفطريَّة فستظهر لديك غالبًا الأعراض الموضحة أدناه:
- الشعور بالحكَّة والحرقان وخصوصًا عند التبوّل في منطقة القضيب أو القلفة.
- احمرار القضيب أو الخصيتين.
- الشعور بتضيّق القضيب.
- وجود مشكلة في وصول الدم إلى رأس القضيب.
- الشعور برطوبة على القضيب.
- ظهور إفرازات بيضاء ذات كثافة عالية يمكن تشبيهها بالجبن القريش أو القريشة، وتكون عادةً ذات رائحة كرائحة الخبز.
- تورُّم القضيب.
- ظهور قروح أو بقع بيضاء على الجلد في المنطقة المصابة وخصوصًا عند الطرف العلوي من القضيب.
- وجود صعوبة في سحب القلفة نحو الخلف، وملاحظة تورّمها.
- صعوبة انتصاب القضيب وعدم القدرة على الحفاظ عليه.
- صعوبة في التبوُّل والتحكُّم بمجرى البول في بعض الحالات الخطيرة.
- الشعور بالألم وعدم الراحة أثناء الجماع.
كيف يمكن ان تُشخََّص عدوى الخميرة لدى الذكور؟
ينبغي عليك مراجعة الطبيب المختصّ عند ظهور تلك الأعراض الخاصَّة بالعدوى وإخبار الطبيب بالتفصيل، وذلك لمنع تفاقم الحالة وازدياد الأمر سوءًا، وعندها سيقوم بدوره بإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد الحالة ومن ذلك فحص الأعضاء التناسليَّة، إضافةً إلى ذلك قد يتطلّب الأمر أحيانًا، أخذ مسحة من طرف القضيب لتجهيز عيِّنة قابلة للاختبار، وعمومًا لا يُنصح بالتشخيص الذاتي عند وجود أعراض تدلُّ على الإصابة، وذلك بسبب اشتراك العدوى مع بعض الأمراض الأخرى المنقولة جنسيًّا في الأعراض ذاتها.
هل يمكنني الاعتماد على العلاجات المنزليَّة للتخلُّص من عدوى الخميرة لدى الذكور وما يصاحبها من أعراض مزعجة؟
يمكنك المساهمة في تخفيف الإصابة وأعراضها من خلال اتّباع ما يأتي:
- غسل القضيب جيِّدًا والحرص على تجفيفه في كل مرَّة، إضافةً إلى ضرورة سحب القلفة بهدف تنظيف وتجفيف الجلد الذي يقع أسفلها.
- التحكُّم بمرض السكَّري وتعلّم كيفيَّة إدراته في حال إصابتك به.
- العمل على تخفيف الوزن الزائد إذا كنت تعاني من السمنة المفرطة.
- تجنّب استخدام المواد الكيميائيَّة التي تسبِّب تهيُّج المنطقة، كالصابون والعطور.
كيف تُعالَج إصابة عدوى الخميرة لدى الذكور؟
سيعتمد العلاج غالبًا على المراهم الطبيَّة الموضعيَّة للتخلّص من انتشار الخميرة الفطريَّة، ومن ذلك ما يأتي:
- ميكونازول ( مضادّ فطريَّات موضعي).
- كلوتريمازول ( مضادّ فطريَّات موضعي).
- إيميدازول.
- الستيرويد مثل الهيدروكورتيزون ( كريم لعلاج الحساسيَّة والالتهاب).
- فلوكونازول (دواء عن طريق الفم).
هل يمكن أن تكون عدوى الخميرة الفطريَّة خطيرة؟
نعم، قد تكون عدوى الخميرة خطيرة إذا كنت تعاني من ضعف في المناعة، إذ يمكن أن يتطوّر الأمر إلى انتشار الفطريات لتصل إلى مجرى الدم، ويطلق على هذه الحالة اسم داء المبيضات الغازيَّة، وقد يكون الرجل أكثر عرضة للإصابة بسرطان القضيب، ومع ذلك فإنّ الإصابة بمثل هذا النوع من الأمراض يعدّ نادرًا لكن احتمال حدوثه يزداد في بعض الحالات.
ومن ذلك ما يأتي:
- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشريَّة.
- الإصابة بمرض السكَّري.
- العلاجات الكيميائية أو الإشعاعية.
- الحاجة إلى غسيل الكلى.
- تناول الأدوية المثبطة لعمل الجهاز المناعي في الجسم.
- استخدام أنبوب قسطرة مركزيَّة مثبّت طرفيًّا لتناول الدواء عن طريقه.
لذا يجب المبادرة لاستشارة الطبيب على الفور لمنع تفاقم الحالة، وخصوصًا عند ظهور الأعراض التالية:
- حمَّى.
- قشعريرة.
- صداع.
- اضطراب في المعدة.
ما هو زمن استمرار الإصابة عدوى الخميرة لدى الذكور؟
يعتمد زمن استمرار الإصابة بشكل أساسي على سرعة تعاملك مع هذة العدوى وعلاجها، إذ يتراوح زمن الشفاء منها بين أسبوع إلى أسبوعين، إذا تمكَّن من تشخيص إصابته وبدأ بأخذ العلاجات المناسبة على الفور، كما يُنصَح بتلقِّي الزوجة العلاج الملائم أيضًا في حال الجماع أثناء الإصابة، وذلك لمنع انتشار العدوى لديها وإعادتها للزوج من جديد فيما بعد.
هل الإصابة المتكرِّرة بعدوى الخميرة الفطريَّة ممكنة؟
نعم، وخصوصًا إذا كانت الشخص لا يهتم بالنظافة الشخصيَّة بشكل كافٍ أو اتّصل جنسيًا بزوجته المصابة، أمّا في حال عدم القدرة على تحديد تكرار انتشار العدوى لديك، فلا شك بضرورة استشارة طبيب مختصّ للتعامل مع الأمر بطريقة سليمة.
هل هناك عمر محدَّد للإصابة بعدوى الخميرة لدى الذكور؟
لا، قد يكون الرجل عرضة للإصابة بعدوى الخميرة الفطريَّة في أي عمر، وتقدَّر نسبة الرجال الذين يُصابون بهذه العدوى ولو لمرَّة واحدة في حياتهم بنحو ( 3- 11) %، وعمومًا يعدّ الأطفال دون سن الرابعة أكثر عرضة للإصابة عادةً، إضافة إلى زيادة إمكانيَّة حدوثها عند الرجال غير المختونين.