أسئلة شائعة في الصحة الجنسية والإنجابية من قبل المقبلين على الزواج
عندما يكون الشخص مهتمًا بالزواج، قد يكون لديه بعض الاهتمامات والأسئلة المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية. إليك بعض الأسئلة الشائعة التي يطرحها المقبلون على الزواج في هذا السياق:
نعم، من المفيد إجراء فحوصات صحية دورية، بما في ذلك فحوص الأمراض المنقولة جنسيا والتحاليل المخبرية للكشف عن وجود أي أمراض وراثية قد تُنقل إلى الأبناء، أو وجود أي أمراض معدية قد تضر إحداكما، لضمان أن تكون الصحة الجنسية والإنجابية في حالة جيدة، وكذلك للتوعية بالخيارات المتاحة بين اتخاذ الاحتياطات اللازمة أو السعي في طرق العلاج المناسب للحفاظ على صحة الأسرة الجديدة.
يُفضل فحص الخصوبة المبكر في حالة وجود مخاوف. في حال كان هناك تحديات، يمكن أن يقدم الأطباء خيارات العلاج والدعم اللازمة.
نعم، يمكن أن يؤثر التوتر على الأداء الجنسي. من المهم التعامل مع التوتر بفعالية، ويمكن استخدام تقنيات الاسترخاء والتواصل الفعّال لتحسين الراحة العقلية والجسدية.
يُنصح بالتواصل الصريح والاستماع الفعّال. إطلاع الشريك على احتياجات وتوقعات كل منهما يُسهم في بناء علاقة صحية وقوية.
نعم، بعض الأدوية والحالات الطبية يمكن أن تؤثر على الصحة الجنسية. من المهم الإبلاغ عن أي أدوية تُستخدم والتحدث مع الأطباء حول أي قضايا صحية قائمة.
نعم، تقدم مودة التوعية بدورة تحضيرية اون لاين للمهتمين بتعزيز فهمهم حول الصحة الجنسية قبل الدخول في الحياة الزوجية.
يمكنكم بدء المحادثة بشكل لطيف وفتح عليها باب الصراحة بسؤال مثل “هل يمكننا التحدث بصراحة حول توقعاتنا الجنسية ورغباتنا قبل الزواج؟”
تخوفات ليلة الزفاف الأولى
يشعر الكثيرون بالضغط والتوتر في ليلة الزفاف الأولى، والتوقعات الشائعة تشمل القلق حول الأداء الجنسي ورغبة الوفاء بتوقعات الشريك. من المهم التذكير بأن الاتصال العاطفي والصداقة هما أساس الحياة الزوجية، والصداقة تساعد في تخفيف الضغط وجعل اللحظة أكثر راحة.
يمكن التخفيف من التوتر عبر التحدث المفتوح والصريح مع الشريك حول المخاوف والتوقعات. تخصيص وقت للراحة والهدوء يساعد في تهدئة الأعصاب. كما يمكن ممارسة تقنيات التنفس العميق والاسترخاء للتحضير لهذا اليوم الخاص.
من المهم أن يكون هناك تفهم متبادل حول هذا الموضوع بين الشريكين. يمكن التخفيف من القلق عبر التحدث بشكل صريح حول الأمور الطبيعية التي قد تحدث في أول ليلة زواج. الاستعداد لفترة زمنية كافية للمداعبة واستخدام مزلقات قد تسهم في تجنب ألم الاحتكاك.
يُفضل التحدث بصدق وباحترام حول التوقعات المتعلقة بالغشاء وتبادل التوقعات بشكل مفتوح. الفهم المتبادل يساعد في تجنب المفاجآت وتعزيز التواصل الفعّال. يمكن أن يكون هذا الحديث فرصة لبناء الثقة بين الشريكين وتعزيز التواصل العاطفي.
نعم، هناك وضعيات جنسية تُعتبر مناسبة ومحببة للمبتدئين في الحياة الزوجية. إليك بعض الوضعيات التي يمكن أن تكون ملائمة للتجربة الأولى:
الوضعية الكلاسيكية (Missionary):
تعتبر هذه الوضعية مناسبة للمبتدئين، حيث يكون الزوجان مستلقين على ظهورهما، وهي تسمح بسهولة التواصل البصري والجسدي.
الوضعية الجانبية (Spooning):
يمكن أن تكون هذه الوضعية مريحة ورومانسية، حيث يتوسط الزوج الآخر من الخلف بشكل طبيعي.
الوضعية الامتثالية (Cowgirl):
تسمح هذه الوضعية للزوجة بالتحكم في الحركة، وقد تكون مناسبة للتجربة الأولى.
الوضعية الوثبة (Doggystyle):
قد تكون هذه الوضعية مثيرة وتتيح للزوجين استكشاف تجارب جديدة، ولكن يفضل التحدث بشكل مفتوح والتأكد من الراحة.
الوضعية الجلوس (Sitting):
يمكن تجربة هذه الوضعية على سطح مستوٍّ ككرسي أو حافة السرير، وهي توفر رؤية ووصولًا سهلًا.
مهم جدًا أن يكون هناك تواصل فعّال بين الشريكين وأن يكونوا مستعدين لاستكشاف وتجربة ما يجعلهم مرتاحين وسعداء. يُشجع على فترة استكشافية وتجريبية، ويجب أن تكون جميع التجارب مأخوذة بموافقة واستعداد الطرفين.
الحقيقة، أنَّ غشاء البكارة يتآكل بشكلٍ طبيعي مع مرور الوقت، إذ تنشأ فيه فتحات تسمح بخروج الإفرازات المهبليَّة ودم الحيض كل شهر، قبل مدَّة من التجربة الجنسيَّة الأولى، في حين، أنَّ شدّ أو تمزُّق غشاء البكارة نتيجة لأيِّ نشاط (جنسي أو غير ذلك)، يمكن أن يؤذي غشاء البكارة، ولن تشعر معظم الإناث بحدوث التمزُّق أو الشدّ على الإطلاق
يمكن أن يتمزَّق لأسباب أخرى؛ منها ممارسة الرياضات العنيفة، أو الحوادث المختلفة.
من غير المحتمل حدوث حمل في مثل هذه الحالة، حيث يتطلب حدوث الحمل اتصالًا مباشرًا بين الحيوانات المنوية والبويضة.
نعم، يمكن أن يحدث تمزق غشاء البكارة دون نزول دم، وهذا أمر طبيعي، إنَّ تعدُّد نوع أو حجم أو شكل الغشاء من فتاةٍ إلى أخرى، هو أهمّ سبب من أسباب عدم نزول الدمّ بعد أوَّل علاقة جنسيَّة. حيث يمكن أن يؤدِّي هذا الاختلاف إلى تفاوت كميَّة وتوقيت النزف بين سيَّدةٍ وأخرى، وذلك يعود إلى أحد الأسباب التالية:
مرونة الغشاء، رقَّة غشاء البكارة، عدم وجود غشاء البكارة ، قطر فتحة غشاء البكارة واسع، حدوث تمزُّق خلال مرحلة الطُّفولة، حجم القَضيب، طبيعة الإيلاج، أسباب نفسيَّة، أسباب مرضيَّة، أسباب أخرى.
ليس هنالك طريقة للتعرف على وجود غشاء البكارة من عدمه بدون اللجوء لطبيب/طبيبة نسائية إذا كان الأمر يشغل بالك، يمكن استخدام المرآة للاطلاع على غشاء البكارة، ولكن يجب فهم أن عدم وجود دم ليس بالضرورة دليلاً على فقدان العذرية.
التواصل الفعّال والتبادل الصريح للتوقعات والأمور المريحة قد تجعل الجماع أكثر راحة.
يحتاج الحمل إلى اتصال مباشر بين الحيوانات المنوية والبويضة، وفي حالة التبليل الخارجي للملابس، يكون الفرص ضئيلة جدًا.
لا، عدم وجود دم لا يعد دليلاً قاطعًا على فقدان العذرية. قد يحدث فتح البكارة دون نزول دم.
يُفضل التحدث بصراحة مع الشريك والبحث عن الأسباب المحتملة، وفي حال استمرار المشكلة، يُفضل استشارة أخصائي الصحة الجنسية أو الطبيب.