أسئلة شائعة حول الدورة الشهرية
تحدث الدورة الشهريَّة بصورةٍ منتظمة على شكل نزيف ناتج عن انسلاخ بطانة الرحم ونزولها. وتحيض الفتيات غالبًا عند بلوغ عمر يتراوح بين 10-16 عامًا.، وتصل إلى سنِّ اليأس مع الوصول إلى عمر 51 عام تقريبًا.
يمكن تقسيم الدورة الشهريَّة إلى 4 مراحل رئيسة لتسهيل فهم كيفيَّة حدوثها، وهذه المراحل هي:
1- مرحلة نزول الحيض.
2- المرحلة الجرابيَّة.
3- مرحلة الإباضة.
4- الطور الأصفري.
الاستفسار حول أهمّ الأعراض التي يمكن أن ترافق الدورة عند زيارة الطبيب، كما يمكن الاستعانة به لتحديد الموعد المتوقَّع لبدئها في حال عدم القدرة على الحساب بصورة دقيقة
الانتباه إلى ظهور العلامات الجسديَّة الناتجة عن اضطراب الهرمونات عند اقتراب موعد الدورة الشهريَّة.
لانتباه إلى بعض العلامات العاطفيَّة والنفسيَّة التي تظهر عند اقتراب الدورة الشهريَّة، ومن أمثلة ذلك ما يأتي:
– التأكُّد من وجود مسكِّنات لاستخدامها في تخفيف الألم عند اللزوم.
– أن تتوقُّعين في مرحلة البلوغ انه من الممكن بدء الدورة الشهريَّة لأوّل مرَّة في أي لحظة.
– الالتزام باستخدام الفوط اليوميَّة قبل موعد الدورة الشهريَّة بأيَّام قليلة لتجنُّب حدوث مفاجآت.
– تتبُّع الدورة الشهريَّة لمعرفة الدورة القادمة.
– يجب أن تدرك الفتيات بأنَّ انتظام الدورة يحتاج إلى 6 سنوات في بعض الأحيان؛ لذا لا داعي للقلق عند عدم تكرار حدوثها شهريًّا في نفس الموعد المتوقَّع.
– مراجعة طبيب عندما يتجاوز طول الدورة الشهريَّة 45 يومًا أو يقلُّ عن 21 يومًا.
– الالتزام بنظام غذائي صحيّ غنيّ بالمواد والعناصر الأساسيَّة التي يحتاجها الجسم؛ للمساهمة في الحفاظ على انتظام الدورة الشهريَّة.
– الحرص على شرب كميَّات كافية من الماء قبل الموعد المتوقَّع لبدء الدورة الشهريَّة، وذلك بهدف تقليل انتفاخ البطن وتخفيف ظهور حبِّ الشباب أيضًا.
– تجنُّب الإكثار من الكافيين والتوقُّف عن التدخين.
– شراء مستلزمات الدورة الشهريَّة كالفوط الصحيَّة، لتكون جاهزة بمجرَّد بدء نزول الحيض.
– محاولة تخفيف التوتُّر والحفاظ على الحالة المزاجيَّة الجيِّدة، قد يكون أخذ حمَّام ساخن مثاليًّا.
كما يُنصح بزيارة طبيب عند تجاوز سن 15 دون أن تبدأ.
يمكن أن تبدأ الدورة الشهريَّة أحيانًا دون أن تستعدَّ الفتاة أو تأخذ الاحتياطات اللازمة لها، حينها لا بدّ من اتِّباع النصائح المدرجة أدناه:
– طلب المساعدة من الفتيات الأُخريات عند عدم امتلاك فوطة صحيَّة.
– التعامل مع التسريبات بطريقة سريعة. إذ يمكنكِ تغيير ملابسك الملطَّخة على الفور في حال كنتِ في المنزل. كما يمكنكِ ربط المعطف على خصرك في حال كنتِ في مكانٍ ما في الخارج.
– تنظيف بقع الدم بالماء البارد بأسرع وقتٍ ممكن.
– استخدام بدائل مؤقَّتة للفوطة الصحيَّة. في حال عدم القدرة على إيجاد واحدة، كالمناديل الورقيَّة بعد طيِّها عدَّة مرَّات على سبيل المثال. إلّا أنَّ هذا لن يفي بالغرض طويلًا.
تُعرف متلازمة آلام الدورة الشهريَّة (بالإنجليزيَّة: Premenstrual syndrome) واختصارًا (PMS)، بأنّها مجموعة من التغيُّرات التي تعاني منها الأنثى في الأسابيع السابقة لنزول الحيض، وتظهر هذه التغيُّرات من خلال اضطراب الحالة المزاجيَّة والعاطفيَّة إلى جانب التغيُّر الواضح في الصحَّة البدنيَّة، ممَّا يؤثِّر على الأنشطة والسلوكيات اليوميَّة.
تختلف شدَّة ظهور أعراض متلازمة آلام الدورة الشهريَّة من أنثى إلى أخرى، فتكون خفيفة أو شديدة بما يكفي لتغيير الروتين اليومي المُعتاد، ومن الجدير بالذكر، أنَّ هذه الأعراض تتكرَّر جميعها أو بعضها كل شهر.
يُنصَح بالحرص على الالتزام ببعض الأمور عند المعاناة من متلازمة الدورة الشهريَّة، ومن ذلك ما يأتي:
– ممارسة التمارين الرياضيَّة بصورةٍ دوريَّة ومنتظمة، قد يكون المشي لمدَّة 30 دقيقة مناسبًا.
الالتزام بنظامٍ غذائي صحِّي ومتوازن، إذ يُنصح بتناول كميَّات قليلة من الطعام في أوقات متفرِّقة، كما يُنصَح بالتركيز على الأطعمة الغنيَّة بالكالسيوم.
– الحصول على ساعات كافية للنوم، إذ تتراوح المدَّة التي يحتاجها الجسم بين (7-8) ساعات تقريبًا.
– الابتعاد عن التوتُّر والحرص على الاسترخاء من خلال تمارين التنفُّس العميق مثلًا.
– تناول الأدوية المسكِّنة عند الحاجة لتخفيف الألم.
– تناول المكمِّلات الغذائيَّة مثل الكالسيوم، والمغنيسيوم و فيتامين B6.
– الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول.
– محاولة إدارة أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهريَّة من خلال تسجيل ظهور كل منها، ومحاولة تفادي أسبابها.
– زيارة طبيب لتحديد إمكانيَّة استخدام بعض الأدوية الهرمونيَّة أو مضادَّات الاكتئاب.
– اللجوء إلى الأعشاب والمواد الطبيعيَّة لتقليل آلام متلازمة ما قبل الدورة الشهريَّة يعدّ أمرًا شائعًا وفعّالًا، ومن ذلك شرب منقوع الزنجبيل.
يعدّ تحديد أسباب متلازمة الدورة الشهريَّة أمرًا محيِّرًا، ويمكن تفسيره كما يأتي:
– تغيُّر مستويات الهرمونات لدى الأنثى: يرى بعض العلماء، بأنَّ تغيُّر مستويات الهرمونات كالإستروجين والبروجيسترون خلال الدورة الشهريَّة، يؤثِّر على الحالة المزاجيَّة للأنثى بصورةٍ مباشرة.
– اختلال توازن كيمياء الدماغ: تنظِّم النواقل العصبيَّة المزاج والسلوك، كما يمكن أن تلعب دورًا في ظهور أعراض متلازمة الدورة الشهريَّة من خلال الرسائل الكيميائيَّة المصاحبة لإفراز الهرمونات.
– الصحَّة العقليَّة والنفسيَّة: تؤثِّر الصحَّة العقليَّة والنفسيَّة على الأنثى، إذ تكون فرصة ظهور أعراض متلازمة الدورة الشهريَّة أعلى عندما تعاني من الأمراض النفسيَّة، كالاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب.
– نمط الحياة: تعمل بعض العادات اليوميَّة على تحفيز تفاقم الشعور بأعراض متلازمة آلام الدورة الشهريَّة، ومن ذلك تناول كميَّات كبيرة من الدهون أو السكَّر، وقلَّة النشاط البدني.
تصبح زيارة الطبيب أمرًا لا بدّ منه عندما تؤثِّر متلازمة آلام الدورة الشهريَّة على حياة الأنثى بطريقةٍ لا يمكن إدارتها، فتمنعها عن القيام بأنشطتها اليوميَّة، وتُشعرها بإعياءٍ لا يمكن تجاهله.
يمكن أن تعاني بعض النساء من اضطراب ما قبل الحيض الاكتئابي، لكن لا يوجد فحص لتشخيص ذلك، لكن الطبيب يستطيع تمييز ما إذا كان الأمر قد وصل إلى هذه النقطة من خلال مناقشة الأعراض.
تعدُّ فكرة خطر الاستحمام اثناء الدورة الشهريَّة شائعة. فالبعض يعتقد بأنَّ ذلك قد يُسبِّب الجنون أو قد يتوقف نزول الحيض، والعكس صحيح؛ فالنظافة لا بدَّ منها خصوصًا في هذه الأيام. فضلًا عن شعور الراحة والنشاط بعد الاستحمام.
لا يمكن للمرأة الحمل خلال فترة حيضها. تعدُّ هذه الفكرة حقيقة لا يمكن نقاشها لدى الغالبيَّة. ومع ذلك فهي خاطئة؛ فالمرأة تكون أقل خصوبة خلال فترة حيضها ومع ذلك، فإنّ احتماليَّة الحمل لا تزال قائمة.
ينظر البعض إلى الدم الخارج من جسد المرأة خلال أيَّام الدورة الشهريَّة على أنَّه دم فاسد، وهذا غير دقيق. فهذا الدم هو إفراز طبيعي من المهبل بعد انسلاخ بطانة الرحم، ويرافقه المخاط والبكتيريا، لكنّ دم الحيض يكون أقل تركيزًا من الدم الذي يسير في الأوردة.
– متلازمة تكيُّس المبايض.
– استعمال موانع الحمل الهرموني.
– استعمال اللولب الهرموني.
– الاقتراب من سنِّ انقطاع الطمث.
– الالتصاقات بعد عمليَّات التنظيف.