التدليك الجنسي؛ وسيلة فعَّالة لاستعادة الشغف بين الأزواج
- ماذا يعني التدليك الجنسي؟
- 5 فوائد للتدليك الجنسي تشعل حماس أيَّام الزواج الأولى من جديد!
- كيف يمكن أن يحقِّق الزوجان أقصى درجة من المتعة بالتدليك الجنسي؟
- ما أهمّ أنواع التدليك الجنسي؟
إذا اعتاد المرء فعل نفس الشيء بالطريقة نفسها لمدَّة طويلة، فلا شكّ يملّه ويشعر بفقدان الشغف والحماس تجاهه بمرور الوقت، وهو بالفعل ما يحدث لبعض الأزواج بعد انقضاء عدَّة سنوات من الزواج، إذ يصيبهم بعض الفتور والملل تجاه العلاقة الحميمة، ما قد يؤثِّر سلبًا في علاقتهم العاطفيَّة، وحالتهم النفسيَّة، وقد يمتدّ تأثيره ليهدِّد استقرار حياتهم الزوجيَّة برمّتها. ولهذا الغرض استُحدثت بعض الأساليب الجديدة لاستعادة الشغف الجنسي بين الزوجين، ولعلَّ أشهرها التدليك الجنسي، ومن ثمَّ نتناول في هذا المقال كافَّة التفاصيل حوله، مشيرين إلى دوره في تعزيز العلاقة العاطفيَّة بين الزوجين.
ماذا يعني التدليك الجنسي؟
التدليك الجنسي هو بعض الممارسات التي يفعلها الزوجان معًا قبل ممارسة الجماع في صورته المعتادة لخلق بيئة أكثر حميمة بينهم، وتعتمد هذه الممارسات على لمس وتدليك أجزاء معيَّنة في الجسم بهدف زيادة الرغبة الجنسيَّة والاستمتاع وتحقيق النشوة، وإيجاد طرق جديدة لاستعادة الحماس، ومن ثمَّ زيادة إقبال الزوجين على العلاقة الحميمة.
وتتطلَّب ممارسة التدليك الجنسي توفُّر بعض العوامل حتى يحصل الزوجان على أقصى استفادة منه، وتتضمَّن أبرز تلك العوامل:
- التواصل المفتوح بين الزوجين دون حرج، لتقليل التوتُّر وزيادة الشعور بالراحة ومعرفة كلٌ منهم بالمناطق الأكثر إثارة لدى الآخر.
- اختيار مكان مريح لممارسة التدليك الجنسي وإضفاء بعض الأجواء الدافئة عليه، مثل الإضاءة الهادئة والشموع واستخدام بعض الزيوت العطريَّة التي تُعزِّز الشعور بالاسترخاء وصفاء الذهن.
- التوقُّف مباشرة عن التدليك، إذا شعر أحد الزوجين بالألم أو الانزعاج لأي سبب.
تطبيق هذه التعليمات يمنح الأزواج فوائد عديدة تُعيد إليهم شغف ليالي الزواج الأولى، ودفء وحميميَّة البدايات، فيا ترى ما هي هذه الفوائد؟
5 فوائد للتدليك الجنسي تشعل حماس أيَّام الزواج الأولى من جديد!
تشتمل أهمّ الفوائد التي يمنحها التدليك الجنسي للأزواج على ما يلي:
الحدّ من التوتُّر وزيادة الطاقة الإيجابيَّة
اللَّمس والتدليك من شأنهما إرخاء جميع عضلات الجسم، بل والتخلُّص أيضًا من جميع الأفكار السلبيَّة المتراكمة داخل زوايا المخ منذ فترة طويلة، الأمر الذي يقلِّل مستوى التوتُّر العصبي بين الزوجين، ويزيدهما ألفةً وحميميَّة.
كذلك قد يمنحهما التدليك الجنسي، شعورًا بالطاقة والنشاط، ويحفِّزهما للوصول إلى أعلى درجات الاسترخاء والراحة والهدوء، والتي تُعدّ عوامل مهمَّة وفعّالة لاستعادة شغفهما الجنسي مرَّة أخرى، بعيدًا عن صخب الحياة وأعبائها المتواصلة.
تعزيز الشعور بالسعادة والعاطفة
يساعد التدليك الجنسي في رفع مستويات هرمونيّ السيروتونين والدوبامين في المخ، وهي الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالسعادة والهدوء.
علاج التشتُّت الذهني والإجهاد العضلي
يعمل التدليك الجنسي على خفض مستويات هرمون الكورتيزول -المسؤول عن مشاعر التوتّر والقلق- ومن ثم ترتخي جميع عضلات الجسم، هذا إضافةً إلى مساعدة الزوجين في التركيز والاستمتاع بوقتهما الحميمي معًا، دون التفكير في أي شيء آخر.
خلق أسلوب جديد للاستمتاع الجنسي بين الزوجين
من أكثر أسباب شعور الزوجين بالفتور في العلاقة الحميميَّة هي الرتابة وعدم التجديد، ولذلك يُعدُّ التدليك الجنسي من الأساليب شديدة الفعاليَّة في خلق أسلوب جديد للمتعة الجنسيَّة بين الزوجين، إذ يمنحهما شعورًا بأنَّهما يلتقيان من جديد، وكأن كلٌ منهما يتعرَّف على الآخر لأوَّل مرة بصورة مختلفة، وأكثر جاذبيَّة.
كسر الحواجز النفسيَّة بين الزوجين
إنَّ التدليك الجنسي قادر على زيادة مساحات التواصل الجسدي بين الزوجين، ولعلَّ هذا الفعل يهدم الكثير من الحواجز النفسيَّة والعاطفيَّة بين الأزواج، ويُعيد إليهم شغف ليالي الزواج الأولى، وحبّ الاستكشاف، وتجربة كل ما يمكن أن يعزِّز شعورهم بالسعادة والقرب العاطفي.
كيف يمكن أن يحقِّق الزوجان أقصى درجة من المتعة بالتدليك الجنسي؟
يعتمد التدليك الجنسي لإثارة الشهوة بين الجنسين وتعزيز المتعة الجنسيَّة بينهما على تقنيات متنوّعة، وتشمل أهمّها:
تهيئة الجو العام بالمنزل أو غرفة النوم فقط
قد يحدث أن تذهب إلى مكانٍ ما فتمنحك أجواؤه شعورًا بالاسترخاء وصفاء الذهن، ومن ثم تزداد رغبتك في المكوث به لأطول فترة ممكنة، أليس كذلك؟ .. وهذا تمامًا ما ينبغي أن يشعر به كلٌ من الزوج والزوجة حال التفكير في العلاقة الحميمة.
وفي صدد الحديث عن أهميَّة التدليك ودوره في تعزيز الشعور بالألفة والانسجام بين الزوجين، يبدأ الأمر بتهيئة الجو العامّ قبل الشروع في ممارسة تقنيات التدليك بحدِّ ذاتها، ويمكن تهيئته عن طريق:
- إعداد المكان بحيث يصير دافئًا ومريحًا على الصعيد:
- النفسي: من خلال الأضواء الخافتة أو إشعال الشموع، يا حبذا العطريَّة أو الفوَّاحة منها؛ وذلك لخلق جو رومانسي.
- البدني: عن طريق إعداد الفراش جيدًا باختيار المفروشات والأغطية ذات الملمس الناعم لتعزيز الشعور بالراحة، وكذلك إضافة الوسائد الداعمة.
- صرف الذهن عن الانشغال بضغوط الحياة اليوميَّة أو أي أفكار سلبيَّة عمومًا، وذلك من خلال تشغيل موسيقى رومانسيَّة هادئة، ويُفضَّل أن تكون المقاطع خالية من الكلمات، فلا يتشتَّت الذهن مع عدم رفع الصوت أكثر من اللازم، حتَّى لا يعيق ذلك التواصل بين الزوجين.
- اختيار زيوت التدليك العطريَّة، مثل زيت:
- اللوز الحلو: فهو غني بالفيتامينات والمعادن التي تعمل على تغذية البشرة وترطيب الجلد.
- اللافندر: لما له من خصائص مهدِّئة تعزِّز الشعور بالاسترخاء، ممَّا يساعد على تخفيف التوتّر والقلق وتعزيز الحميميَّة بين الزوجين.
- الورد: يعدّ من الزيوت شديدة الرومانسيَّة إذ ينعش الذاكرة برائحة باقات الورد الأولى، الأمر الذي يحفِّز المشاعر الإيجابيَّة والحميميَّة.
- الياسمين: يساهم في تحسين حالة المزاج، كما أنَّه يعدّه البعض من المحفِّزات الجنسيَّة القويَّة.
- البرغموت: يساعد في تقليل القلق والاكتئاب ويعزِّز الشعور بالبهجة والنشاط.
- الساندايود: من الزيوت الدافئة والمريحة، ويعزِّز الشعور بالهدوء النفسي.
- جوز الهند: معروف بكونه مرطِّبًا طبيعيًّا للبشرة، إذ يترك شعورًا ناعمًا وحريريًّا على الجلد.
وفي سياق الحديث عن زيوت التدليك وفوائدها المتنوّعة، يُنصح أن يكون الزيت بدرجة حرارة الغرفة أو دافئًا قليلًا فلا يوضع على الجسم بعد خروجه من الثلاجة مباشرةً، ولا يُسخّن بشدَّة تفاديًا للحروق.
إلى جانب ذلك، ينبغي الانتباه إلى عدَّة نقاط مهمَّة، وتتضمَّن:
- اختيار الزيت المناسب: قبل استخدام أي زيت تدليك، يجب استبعاد وجود حساسيَّة تجاهه، ويمكن ذلك بإجراء اختبار بسيط عن طريق وضع قطرة من الزيت على مساحة صغيرة من الجلد والانتظار بضع دقائق للتأكّد من عدم وجود أي ردّ فعل تحسُّسي، مثل الاحمرار أو التهيُّج.
- خلط الزيوت: يمكن خلط نوعين أو أكثر من الزيوت ليصنع الزوجان مزيجًا عطريًّا خاصًّا.
- طلب الاستشارة الطبيَّة: إذا كانت الزوجة حاملًا أو يعاني أحد الزوجين ظروفًا صحيَّة أخرى كأن يكون مصابًا بأحد الأمراض الجلديَّة -الأكزيما على سبيل المثال-، ينبغي حينئذٍ استشارة الطبيب بشأن الزيت العطري المناسب للوقاية من أي مضاعفات محتملة.
الآن، وبعد تهيئة الأجواء وإعدادها بالوسائل المذكورة، يكون الزوجان على أتمّ استعداد للاستمتاع بكل أسلوب من أساليب التدليك، ومن ثمَّ الانتشاء بالعلاقة الحميمة إلى أقصى حدّ.
ما أهمّ أنواع التدليك الجنسي؟
في الحقيقة، لا يقتصر التدليك الحميمي على تحفيز المناطق التناسليَّة مباشرةً فقط، إذ قسَّم المتخصِّصون واستشاريّو العلاقات الزوجيَّة التدليك الجنسي في صورتين، هما:
التدليك العام
ويُقصد به أن يبدأ أحد الزوجين بتدليك جسم الآخر بصورة عامَّة بعمل حركات دائريَّة خفيفة مع التركيز ضمنًا على المناطق الأعلى حساسيَّة والتي قد يغفل عنها الكثيرون، ومن أهمّها:
- الأذن والمنطقة المحيطة بها.
- فروة الرأس.
- أسفل الظهر.
- السرة ومنطقة أسفل البطن.
- كف اليدين، وأطراف الأصابع، والمعصم الداخلي (أي منطقة النبض حيث تُرشّ العطور).
- خلف الركبة.
- الفخذين الداخليين.
بتدليك هذه المناطق برفق، ثمّ التدرُّج في الضغط على المناطق المذكورة، يزيد الشعور بالاسترخاء ويصفو الذهن تمامًا من أي معكِّرات، ويصير الزوجان جاهزين للانتقال إلى المرحلة التالية.
تدليك المناطق الخاصَّة
يركِّز الزوجان في هذه الصورة من التدليك الجنسي على تحفيز المناطق المثيرة جنسيًّا بصورة مباشرة، وتتمثَّل عند الزوجة في:
- الثدي، والحلمات، والهالة.
- محيط السرَّة.
- أسفل الظهر والمؤخّرة.
- الشفرين والبظر ومحيط العانة.
- أسفل القدمين وأصابع القدم.
بينما تتمثَّل المناطق الأعلى حساسيَّة والأكثر استجابة للّمس والتحفيز فيما يلي:
- القضيب وتحديدًا مقدّمته.
- اللجام.
- كيس الصفن والخصيتين.
- منطقة العجان (الجزء الواقع بين كيس الصفن وفتحة الشرج).
وقد تتباين درجات الاستجابة بين شخص وآخر عند تحفيز نفس المناطق المذكورة، ما يجعل الأمر يشبه رحلة استكشافيَّة، إذ يتعرَّف الزوجان على مناطق الإثارة التي يتمتَّع بها الآخر بصورة أكبر، وكأنَّهما يرسمان معًا خريطة للتآلف وتحقيق المتعة، ما يعني أنَّ التواصل المفتوح بينهما نقطة أساسيَّة حتى يصل كلٌ منهما إلى نشوته.
أشهر تقنيات التدليك الجنسي التي يمكن أن يمارسها الزوجان
من المفهوم أنَّ كلا الزوجان يتعلَّم عن التدليك الجنسي بحثًا عن المتعة وزيادة الرغبة الجنسيَّة، لكن ما قد لا يتوقّعانه هو أنَّ للأمر تأثير علاجي أيضًا، فقد أوصي المتخصِّصون النفسيّون بأداء مثل هذه الممارسات للتخفيف من الضغط العصبي والتوتُّر أو الاضطرابات النفسيَّة، ومن ثمّ الحدّ من تأثيرها على الجانب الجنسي، تمامًا كما يحدث في نسبة لا بأس بها من حالات:
- ضعف الانتصاب.
- سرعة القذف.
- ضعف الرغبة الجنسيَّة.
ولهذا ابتكر المتخصِّصون عدَّة تقنيات يمكن للزوجين ممارستها بهدف الاستمتاع أو التغلُّب على مثل المشكلات المذكورة، وتتضمَّن أشهر هذه التقنيات ما يلي:
تدليك التانترا (Tantric Massage)
تنتمي تقنية تدليك التانترا إلى التقاليد الهنديَّة القديمة، وتعتمد فكرته على تحقيق تواصل أعمق نفسيًّا وجسديًّا بين الزوجين، ابتداءً من تبادل النظرات الرومانسيَّة والأنفاس المتناغمة وصولا إلى الرقصات الرقيقة واللَّمسات الحانية المدروسة، والتي تركِّز على ما أشرنا إليه سابقًا من مناطق الإثارة بالجسم، ومن أشهر صوره:
- تدليك لينجام أو لينجهام
هو أحد أشهر صور التدليك التي تركِّز بصورة خاصَّة على تحفيز الجهاز التناسلي للرجل -القضيب والخصيتين- ويمكن أن يشمل أيضًا المناطق المحيطة مثل أسفل البطن والفخذين، ويمكن للزوجة تطبيقه عن طريق الخطوات التالية:
- البدء بتدليك الجسم عمومًا.
- الانتقال ببطء نحو منطقة الأعضاء التناسليَّة.
- استخدم أطراف أصابعك أو كف اليد لبدء التدليك حول قاعدة العضو الذكري والخصيتين في حركات دائريَّة لطيفة.
- الضغط برفق على العضو نفسه، مع مراعاة متابعة مدى استجابة الزوج.
- التبديل بين الحركات الخفيفة والضغط العميق، بالإضافة إلى التنويع في السرعة والعمق، وفقًا لدرجة ارتياح الزوج.
- تدليك يوني (Yoni Massage)
بعكس تدليك لينجام، يُعنى تدليك يوني بتحفيز المنطقة التناسليَّة لدى المرأة، وتتضمَّن الشفرين والبظر وفتحة المهبل وعنق الرّحم، تحديدًا بقعتيّ A وG.
إليكَ -أيها الزوج- خطوات تطبيقه:
- تحدَّث مع زوجتك عمَّا تفضّله وتعرَّف إلى توقّعاتها.
- ابدأ بتدليك مناطق الجسم العامَّة مثل الأكتاف والظهر والرقبة.
- تدرَّج في الانتقال بحركات لطيفة من الجزء العلوي إلى الجزء السفلي من الجسم مرورا بالثدي والبطن والمناطق المحيطة بالأعضاء التناسليَّة، مع التركيز على استجابتها ودرجة تفاعلها.
- حاول تنسيق التنفُّس لتحقيق مزيد من التناغم والاتِّصال.
- ناقش التجربة معها وتناول ما أعجبكما فيها بالتفصيل.
تدليك نورو (Nuru Massage)
يُنسب أصل هذا النوع من التدليك إلى اليابان، وتحديدًا مدينة كاواساكي، وقد انتشر بمرور الوقت إلى العديد من البلدان الأخرى، وصار جزءًا من الثقافة الجنسيَّة في بعض المجتمعات.
ويعتمد تدليك نورو على تغطية الجسم بزيت أو جل مخصَّص للتدليك، ثمَّ استلقاء الزوجين فوق بعضهما البعض، وفرك جسديهما معًا في حركات سلسة وناعمة، لتحقيق أكبر قدر من التواصل والحميميَّة.
خلاصة القول في استعادة الشغف بين الزوجين..
يهدف تناول فكرة التدليك الجنسي إلى تقوية الروابط العاطفيَّة والجنسيَّة بين الزوجين ومن ثمَّ زيادة الألفة بينهما، ولا يزال هناك مئات الأفكار لإنعاش الحياة الزوجيَّة من جديد، لذا يجب أن يكون الطبيب المتخصِّص أو استشاري العلاقات الأسريَّة هو أوَّل من يلجأ إليه الزوجان إذا واجهتهما بعض المشكلات في العلاقة الزوجيَّة عمومًا والعلاقة الحميمة على وجه التحديد، أو إذا رغبا في الاستفسار عن بعض الأساليب أو الوضعيَّات المختلفة بهدف التجديد والتخلّص من الفتور.
وفي النهاية، تذكَّرا أنَّ الحرج أو الخوف من تعلّم كل ما هو جديد بشأن العلاقة الزوجيَّة قد يُكلِّفكما الكثير من الأعباء النفسيَّة والجسديَّة، وفي أسوأ الأحوال قد تنتهي علاقتكما -لا قدَّر الله- نهاية غير سعيدة بالمرَّة.
وإلى هنا، نأمل أن نكون قد أفدنا بعض الأزواج الحائرين بشأن علاقتهم الحميمة، ومدى تأثير نمط الحياة الرتيب عليها، ونوصيهم دائمًا بالتواصل المفتوح والمستمرّ .. ونحن في مودَّة، نؤكِّد دائمًا وأبدًا على أهميَّة الوضوح لحلّ أي مشكلة قبل تفاقمها، ومن ثمَّ التوصّل إلى نقطة اتّفاق يجد كلا منكما، راحته فيها.