ليلة الزفاف
- نصائح لما قبل ليلة الزفاف.
- نصائح مهمَّة لليلة الزفاف.
- ماذا أفعل بعد ليلة الزفاف؟
إنَّ نشأة الإنسان في مجتمعٍ محافظ ومتديِّن، يلزِم ويحثُّ الشباب والشّابّات على الانتظار حتى الزواج لممارسة الجنس ضمن الروابط الشرعيَّة، لما لهذا الانتظار من فوائد عاطفيَّة وعقليَّة وجسديًّة تعود بالنفع عليهم. لهذا فإنَّ توتُّر ليلة الزفاف أمر طبيعي، خاصَّة إذا كانت هذه، تجربة الزواج الأولى لكليكما.
في هذا المقال، نسعى لتزويدك ببعض الإرشادات التي تخلّصك/تخلّصكِ من التوتُّر الذي قد تشعر به/تشعرين به في ليلة زفافك، وتمكينك/تمكينك من الحصول على تجربة رائعة وممتعة، عندما تمارس/تمارسين الجنس لأوَّل مرَّة مع (زوجك/زوجتك).
نصائح لما قبل ليلة الزفاف
1.قوما بأبحاثكما للمعرفة
إجراء القليل من البحث مسبقًا يمكن أن يفيدك عندما يتعلَّق الأمر بالتحضير لليلة الزفاف، كما أنَّ إجراء الفحوصات المنتظمة مع طبيبك، يساعدك على الاستعداد جسديًّا، وتحديد أي مشاكل محتملة قد تواجهها (ملاحظة: ليس عليك أن تتزوَّج لإجراء اختبارات طبيَّة، يمكن أن تواظب عليها سنويًّا). قوما معًا باستشارة الطبيب حول توقُّعاتكما بشأن تنظيم الأسرة، وتأكَّدا من أنَّ لديكما كل ما تحتاجانه. إذا كان تنظيم النسل ضمن خطّتكما (تذكَّر أنَّ بعض الطرق قد تستغرق بعض الوقت قبل أن تبدأ فعاليتها). إذا كان مجتمعك يقدِّم أي نوع من الدورات التدريبيَّة أو ورش العمل للمقبلين على الزواج، ننصحك بالانخراط فيها. تعتبر الدورات التدريبيَّة عبر الإنترنت، خيارًا رائعًا أيضًا.
2.تحدَّثا معًا عن التوقُّعات
يمكن للتوقُّعات أن تصنع علاقة أو تنهيها، وهي مهمَّة بشكلٍ خاصّ عندما يتعلَّق الأمر بليلة زفافكما. أوصي أن تتحدَّثا معًا، في الليلة السابقة لليلة الزفاف، عن أفضل ما يناسبكما كزوجين. من المفيد أن تناقشا الطريقة التي تفضِّلانها في الليلة الأولى من النعيم الزوجي. تحدَّثا عن التوقيت المناسب، وما سوف ترتديانه من الملابس، والمداعبة، وكيف ترغبان في ممارسة الجماع، وما إذا كنت ترغبان في تجربة الجماع في الليلة الأولى أم لا، وما إلى ذلك. العفويَّة هي أفضل ممارسة للجنس، لكن التحدًّث عنها مسبقًا يمكن أن يساعد في التخلُّص من أيِّ مخاوفٍ لديكما، ويمكن أن تساعدكما على العمل معًا كزوجين لتلبية توقُّعات بعضكما البعض.
3.تذكَّرا أنَّ هناك الكثير ممَّا يجعلكما متحمِّسان بشأنه
ضع في اعتبارك أنَّ الجنس ليس الشيء الوحيد الذي نتطلَّع إليه في الزواج. تخلَّصا من بعض الضغط بالتركيز على بعض الفوائد الأخرى لهذا الزواج. واصلا التعرُّف على بعضكما البعض والاستمتاع معًا، واستمرَّا في بناء الثقة، وتعزيز شراكتكما كزوجين (تذكَّرا
ثانيًا: نصائح في ليلة الزفاف
1.خذا وقتكما
بمجرَّد وصولكما إلى الفندق أو المنزل، لا تشعرا أنكما مضطران للاندفاع نحو الأشياء. لا بأس في قضاء بعض الوقت للاعتياد على حقيقة أنَّه يمكنكما فعل أكثر من مجرَّد تقبيل بعضكما البعض.
كونا منفتحين بشأن التوقُّعات التي تمَّت مناقشتها، وكونا على استعداد للتحلِّي بالمرونة، لأنَّ المشاعر أو الرَّغبات قد تغيَّرت الآن، بعد أن حان الوقت بالفعل. يمكن أن تكون المداعبة (مثل خلع ملابس بعضكما البعض، والاستحمام معًا، وتدليك بعضكما البعض، وما إلى ذلك) مفيدة في مساعدتكما على الاسترخاء والدخول في الحالة المزاجيَّة.
تذكَّر أيُّها الزوج، أنَّ معظم النساء يستغرقن 4 مرَّات على الأقل من الوقت الذي يستغرقه الرجال للحصول على الدفء والاستعداد للانطلاق. لهذا السبب، قد يكون من الجيِّد للزوجة أن تحدِّد التوقيت، خاصَّة وأنَّ الجماع قد يكون مؤلمًا قليلًا في المرَّة الأولى.
أيّتها الزوجة، لا تدعي هذا يخيفك. تعرَّفي على جسمكِ، وتحدَّثي مع الطبيب، إذ بإمكانه أن يساعدكِ على تحديد ما يمكنك القيام به شخصيًّا لمساعدة جسمكِ على الاستعداد، بحيث يكون الألم في حدِّهِ الأدنى، مثل استخدام الكثير من المزلِّقات.
أيضًا، لا تثبِّط عزيمتكما إذا حدث القذف قبل أن تتمكَّنا من الجماع. هذا شائع جدًّا، خاصَّة بالنسبة للزوج الغير متزوِّج سابقًا. انتظرا قليلًا، واستمرَّا في الاستمتاع ببعضكما البعض، وحاولا مرَّة أخرى لاحقًا، إذا أردتما.
يجب أن تدرك أيضًا أيها الزوج، أنَّهُ على الرغم من أنَّ النشوة الجنسيَّة غالبًا ما ترتبط بالاختراق المهبلي أو الإيلاج، إلا أنَّ تحفيز البظر، وليس الإيلاج، هو الذي يؤدِّي إلى هزَّة الجماع لمعظم النساء. هذا هو الاختلاف الجنسي البيولوجي الذي يمكن أن يساعد الأزواج والزوجات على الاهتمام ببعضهم البعض، وممارسة نكران الذات واليقظة في ممارسة الجنس. خذا الوقت الكافي لاكتشاف تفضيلات بعضكما البعض، وتحلَّيا بالصبر أثناء تجربة أشياء مختلفة، وتعلَّما ما هو الأفضل لكليكما.
على الرَّغم من أنَّهُ قد يكون هناك قدر ضئيل من الألم في المرَّة الأولى التي يحدث فيها إيلاج، يرجى الانتباه إلى أنَّ الجنس لا يُقصَد به أن يكون تجربة مؤلمة، إذا استمرَّ الألم، ووجدتِ أيتها الزوجة أنَّهُ لا يمكنك الاسترخاء والاستمتاع بالجماع، ففكِّري في استشارة طبيب النساء والولادة.
2. الفوضى
هذا هو جزء الجنس الذي لا تخبرك به الأفلام أبدًا. غالبًا ما يكون هناك القليل من الدم بعد الجماع لأوَّل مرَّة. السائل المنوي هو أيضًا دهني حليبي ولزج، واعتمادًا على نوع تنطيم النسل الذي قرَّرتما استخدامه، يمكن أن يسبِّب بعض الفوضى. تأكَّدا من وضع منشفة إذا كنتما تريدان أن تكونا قادرين على النوم في ملاءات سرير الزفاف الجديدة. تعدّ تعبئة بعض المناديل المبلَّلة التي تستخدم لمرَّة واحدة في أمتعة شهر العسل فكرة عمليَّة. من الجيِّد أيضًا أن تذهبا إلى الحمَّام وتتبوَّلا بعد الجماع للمساعدة في النظافة والوقاية من التهابات المسالك البوليَّة، وللمساعدة في الحفاظ على نظافة المنطقة الحسَّاسة. لكن لا تشعرا أنَّهُ يتعيَّن عليكما القيام بذلك على الفور. لا تتردَّدا في احتضان بعضكما أوَّلًا.
اعلما أيضًا أنَّكما قد تصدران أصواتًا غريبة أثناء ممارسة الجنس. قد يؤدّي الوصول للنشوة والاسترخاء التامّ معًا إلى إصدار أصوات لم تعهداها. هذا أمر طبيعي تمامًا، وكل ذلك جزء من المتعة. لا تقلقا كثيرًا بشأن إحداث ضوضاء سخيفة، وإذا كانت الضوضاء التي يصدرها زوجك/زوجتك تزعجك، أو تجعلك تشعر/تشعرين بعدم الارتياح، فابحث عن وقت مناسب للتحدُّث معه/معها بلطف حول هذا الأمر (تمامًا كما تفعل مع أيِّ شخصٍ آخر).
3.لا يجب أن تكون التجربة الأولى مثاليَّة
الهدف من المرَّة الأولى ليس إنهاء النشوة الجنسيَّة بينكما في نفس الوقت. الهدف هو التعبير عن حبّكما لبعضكما البعض، والانفتاح على بعضكما البعض، واستكشاف بعضكما البعض. لا تتوقّعا أن تكون المرَّة الأولى التي تمارسان فيها الجنس معًا مثاليَّة حتَّى تكون تجربة رائعة وصالحة. المرَّة الأولى لك لا تحدِّد صحَّة حياتك الجنسيَّة في المستقبل. كن منفتحًا لمساعدة بعضكما البعض، والشعور بالضعف قليلًا، وربَّما حتَّى الضحك معًا أثناء تجربة شيء جديد تمامًا لكليكما. وتذكَّرا أنَّ الممارسة المتكرِّرة تجعلها مثاليَّة.
ثالثًا: نصيحة ما بعد ليلة الزفاف
الحوار المستمر حول الجنس
إنَّ مفتاح التمتُّع بحياةٍ زوجيَّة جنسيَّة رائعة هو التواصل والاستمرار في التعرُّف على بعضنا البعض بمرور الوقت. هذا صحيح منذ المرَّة الأولى التي تمارس فيها الجنس، حتى نهاية حياتك، لا تتوقَّفا أبدًا عن الحديث عن احتياجاتكما ورغباتكما الجنسيَّة. حافظا على صدق الحوار وفتح محادثات مستمرَّة حول ما يحبُّه أحدكما أو لا يحبُّه أحدكما، وكم مرَّة يرغب كلاً منكما في ممارسة الجنس، والأشياء التي قد يرغب كل منكما في تجربتها، وما إذا كانت تتمّ تلبية احتياجاتكما أم لا، وما إلى ذلك. الوقت المناسب، وتوقّع زوجك/ زوجتك لقراءة أفكارك (حتى بعد سنوات من التواجد معًا) ليس بالأمر الواقعي. سيساعدكما استمرار المحادثة، في الحفاظ على قوَّة علاقتكما العاطفيَّة والجنسيَّة، وسيساعدكما على الاستمرار في الحفاظ على الشرارة الحيَّة طوال فترة زواجكما.