علامات انخفاض مستوى هرمون الإستروجين لدى المرأة، وهل توجد اطعمة لزيادته؟

تساهم عدَّة عوامل في انخفاض مستوى هرمون الإستروجين لدى المرأة، ومن أبرزها انقطاع الحيض والدخول في سنِّ الأمل، لذا يمكن التغلُّب على هذه المشكلة من خلال تناول الأدوية البديلة للهرمون مع ضرورة استشارة طبيب لمعرفة مدى أمانها، كما يمكن اللجوء إلى بعض الأطعمة أيضًا.

علامات انخفاض مستوى هرمون الإستروجين لدى المرأة

يمكن التنبُّؤ بانخفاض مستوى هرمون الإستروجين لدى المرأة من خلال التعرُّف إلى أهمِّ أعراضها، ومن ذلك ما يأتي: 

• تأخُّر البلوغ والوصول إلى سنِّ 16 عام أو أكثر دون بدء الدورة الشهريَّة.
• بطء النموّ الجنسي للأنثى أو منعه.
• الشعور بالألم عند ممارسة الجنس، وتدهور الرغبة الجنسيَّة (عسر الجماع).
• المعاناة من الهبَّات الساخنة نتيجة تأثير هرمون الإستروجين على منطقة تحت المهاد، المسؤولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم.
• جفاف بشرة الجلد.
• رقَّة جلد الثدي والتهابه أحيانًا.
• ضعف العظام أو الإصابة بمرض هشاشة العظام، وذلك بسبب الارتباط الوثيق بين هرمون الإستروجين والمعادن المختلفة، كالكاسيوم وفيتامين د.
• تشتُّت الذهن وصعوبة التركيز.
• تقلُّب المزاج والانفعال السريع بسبب ارتباط مستوى هرمون الإستروجين بمستوى السيروتونين المسؤول عن الشعور بالرضا.
• التهاب المهبل الضموري وبذلك يصبح المهبل جافًّا ورقيقًا أو منكمشًا.
• الشعور بالتعرُّق خلال ساعات الليل.
• انقطاع الدورة الشهريَّة أو عدم انتظامها في حال عدم الوصول إلى سنِّ الأمل.
• زيادة واضحة في الوزن وخصوصًا في منطقة البطن.
• المعاناة من الصداع والصداع النصفي قبل بدء الدورة الشهريَّة أو خلالها، بسبب تأثيره المباشر على المواد الكيميائيَّة المسؤولة عن الشعور بالألم.
• الإعياء والشعور بالأرق الليلي.
• عدم القدرة على النوم بسبب ارتباط هرمون الإستروجين بالسيروتونين، وهو المسؤول عن إفراز هرمون النوم المعروف بالميلاتونين.
•  المعاناة من التهاب المسالك البوليَّة، إذ يساهم هرمون الإستروجين في مساعدة مجرى البول على أداء وظيفته المتمثِّلة بالتخلُّص من البكتيريا.
• ظهور مشكلة السلس البولي.

هل توجد أطعمة تساهم في زيادة مستوى هرمون الإستروجين في الجسم؟

يعدُّ الطعام الصحِّي عاملًا مهمًّا للشفاء من مختلف الأمراض عمومًا، لذا لا بدّ من وجود أطعمة تساهم في تنظيم وإدارة إفراز هرمون الإستروجين فضلًا عن تخفيف أعراض نقصانه، كما يعدُّ الابتعاد عن الأطعمة المصنَّعة أو الغنيَّة بالسكّر واحدًا من مفاتيح الحلّ بالتأكيد.

ينبغي على المرأة الالتزام بشرب كميات كافيَّة من الماء، إضافةً إلى ذلك يفضّل التركيز على الأطعمة العضويَّة والغنيَّة بالألياف كالخضار والفواكه، ومن الأمثلة على أطعمة مفيدة لزيادة مستوى هرمون الإستروجين في الدم، ما يأتي: 

• البقوليَّات، كالفاصوليا، الفول السوداني، الحمَّص، العدس.
• فول الصويا ومنتجات الصويا، كحليب الصويا.
• الفواكه، كالتفاح، التوت، الكمثرى، الخوخ، الفراولة، الرمَّان، والعنب البرِّي.
• الشوكولاتة الداكنة الغنيَّة بالكاكاو.
• البرسيم الأحمر.
• المكسِّرات.
• البذور، كبذور الكتّان وبذور دوار الشمس.
• القهوة.
• الثوم ومستخلصاته.
• الجزر.
• البطاطا الحلوة.

معالجة انخفاض مستوى هرمون الإستروجين لدى المرأة

يمكن معالجة مشكلة انخفاض مستوى هرمون الإستروجين لدى المرأة بطرقٍ متعدِّدة، ومن أهمّها، ما يأتي: 

• العلاج التعويضي بالهرمونات: يمكن اللجوء إلى الهرمونات البديلة لرفع مستوى هرمون الإستروجين لدى المرأة وتعويض النسب المفقودة منه، ومن أمثلة هذه العلاجات: الكريمات، والأقراص المهبليَّة والحبوب، ويعدُّ اختيار العلاج الأنسب والأكثر أمانًا من مسؤوليَّات طبيب النسائيَّة والتوليد.

اقرأ المزيد في مقال كيف تؤثر هرمونات الجنس الانثوية على الدورة الشهرية والحمل والوظائف الاخرى؟

• التمارين والأنشطة الرياضيَّة: أثبتت الدراسات إمكانيَّة استقلاب مستوى هرمون الإستروجين من خلال أداء التمارين الرياضيَّة بصورة دوريَّة ومنتظمة، مع الانتباه إلى عدم الإفراط في ذلك لتجنُّب النتائج العكسيَّة.

• الاهتمام بالوصول إلى الوزن الصحِّي: إذ يعدُّ نقص الوزن واحدًا من أسباب انخفاض مستوى هرمون الإستروجين لدى المرأة، لذا لا بدّ من نظامٍ غذائي يضمن تجنُّب ذلك.

• التخلّص من مسبِّبات التوتُّر: فهرمونات التوتُّر من الأسباب المؤدِّية إلى اضطراب الهرمونات التناسليَّة.

• الحصول على ساعات نوم كافية: يساهم النوم الجيِّد في الحفاظ على الصحَّة الجسميَّة، ممّا يساعد على تنظيم عمل الهرمونات وإفرازها بصورة صحيحة.

دور الأعشاب في تخفيف علامات انخفاض مستوى هرمون الإستروجين لدى المرأة

تلعب بعض الأعشاب دورًا مهمًّا في تخفيف علامات انخفاض مستوى هرمون الإستروجين، ومع هذا لا يوجد حتى الآن دليل علمي واضح لإثبات ذلك، ومن أهمّ الأعشاب في هذا السياق ما يأتي: 

• عشبة الميرميَّة: تساعد في تخفيف الهبَّات الساخنة كما تعمل على تحسين الذاكرة.
• الشمّر: تستخدم لتخفيف مشكلة ضمور المهبل وجفافه.
• عشبة الكوهوش الأسود: تساهم في تخفيف ظهور أعراض انقطاع الدورة الشهريَّة.