ما هو الجنس الآمن؟
- كيفيَّة ممارسة الجنس الآمن؟
- كيفيَّة ممارسة الجنس الآمن.
- الممارسات الجنسيَّة الآمنة عن طريق الفم.
- الممارسات الجنسيَّة المهبليَّة الآمنة.
- نصائح لممارسة الجنس الآمن.
يُعتَقَد أنَّ ممارسة الجنس خلال العلاقة الزوجيَّة، بشرط أن لا يكون أي من الزوجين مصابًا بعدوى منقولة جنسيًّا (STI)، آمنًا.
ومع ذلك، يعتقد العديد من المتخصِّصين في الرعاية الصحيَّة، أنَّهُ لا يوجد حقًّا شيء اسمه الجنس الآمن، ويؤكِّدون أنَّ الطريقة الوحيدة لتكون آمنًا حقًا، هي عدم ممارسة الجنس؛ لأنَّ جميع أشكال الاتِّصال الجنسي تنطوي على بعض المخاطر.
على سبيل المثال، يُعتقَد أنَّ التقبيل نشاط آمن، لكن الهربس (Herpes) والأمراض الأخرى يمكن أن تنتشر بهذه الطريقة. كذلك يُعتقَد أنَّ الواقي الذكري يحمي من الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي، لكن رغم أنّهُ مفيد في الوقاية من أمراض معيَّنة؛ مثل الهربس والكلاميديا والسيلان، فقد لا يحمي بشكلٍ كامل من الأمراض الأخرى مثل الثآليل التناسليَّة، أو الزهري، أو فيروس نقص المناعة البشريَّة.
إرشادات لممارسة الجنس الآمن
اتبِّع هذه الإرشادات:
1.احصر نشاطك الجنسي على (الزوج/ الزوجة) فقط، لتقليل التعرُّض للكائنات المسبِّبة للأمراض.
2.امتنع عن ممارسة الجنس خارج إطار العلاقة الزوجيَّة.
3. ناقش (زوجك/ زوجتك) في بداية زواجكما، حول تاريخه مع الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي، وتعاطي المخدَّرات.
كيفيَّة ممارسة الجنس الآمن
يمكن أن يؤدِّي تقليل تكرار ممارسة الجنس بدرجةٍ عالية من خطر الإصابة بالعدوى المنقولة بالاتِّصال الجنسي. الجنس عالي الخطورة هو أيّ فعل أو سلوك جنسي يمكن أن يؤدِّي إلى نتائج غير مقصودة، مثل ممارسة الجنس دون حماية.
تتضمَّن بعض الخيارات لتقليل المخاطر أثناء ممارسة الجنس، ما يلي:
- اختبار تقنيات جنسيَّة لا تنطوي على تبادل سوائل الجسم أو ملامسة الأغشيَّة المخاطيَّة.
- اختيار خيارات جنسيَّة غير إيلاجيَّة، مثل التحفيز اليدوي الجنسي.
- محاولة خيارات اتِّصال جسدي أقل مثل الاستمناء المتبادل.
- عدم إقامة علاقات متعدِّدة والاقتصار على ممارسة الجنس مع (الزوج/ الزوجة) فقط.
- معرفة الوضع الصحِّي لـ(الزوج/ الزوجة) فيما يتعلَّق بتاريخ الأمراض المنقولة جنسيًّا.
- الخضوع لفحصٍ منتظم للأمراض المنقولة جنسيًّا
- تجنُّب ممارسة الجنس مع (زوجك/زوجتك) إذا كان لديه تقرُّحات أو ثآليل تناسليَّة مفتوحة الطفح الجلدي أو فيها إفرازات.
- علاج الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي وعدم ممارسة الجنس حتى اكتمال العلاج.
- استخدم الواقي الذكري في كل مرَّة تمارس فيها الجنس. اختر واقيًا ذكريًا مصنوعًا من اللاتكس (latex) أو البولي يوريثين (polyurethane)، وليس من المواد الطبيعيَّة. استخدم البولي يوريثين فقط إذا كان لديك حساسيَّة من مادة اللاتكس. الواقي الأنثوي مصنوع من مادة البولي يوريثين.
- تجنَّب شرب الكحوليات أو تعاطي المخدرات؛ لأنَّ هذا يزيد من فرصة مشاركتك في الجنس عالي الخطورة.
الممارسات الجنسيَّة الآمنة عن طريق الفم
الجنس الفموي ليس ممارسة جنسيَّة خالية من المخاطر، لأنَّ الشخص يتعامل مع سوائل جسديَّة لشخصٍ آخر (الزوج/الزوجة).
ومع أنّ احتمال خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشريَّة (HIV) من الجنس الفموي أقلّ منه في الجنس الإيلاجي، إلا أنّه من الممكن أن يصاب الشخص بالأمراض المنقولة جنسيًّا، بما في ذلك الهربس والكلاميديا والسيلان. قد يصاب الأشخاص الذين يصابون بالكلاميديا أو السيلان من الجنس الفموي بعدوى في الحلق وليس عدوى في الأعضاء التناسليَّة. ومع ذلك، فإنَّ هذه العدوى عادةً ما تكون أقلّ خطورة، ويمكن علاجها بسهولة.
لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي من الجنس الفموي، يمكن لأي شخص استخدام حاجز بين الفم والأعضاء التناسليَّة. يمكن للناس أيضًا استخدام الواقي الذكري الخارجي للقضيب وسدود الأسنان للمهبل.
الممارسات الجنسيَّة المهبليَّة الآمنة
عادةً ما يعني الجنس المهبلي، الاتِّصال بسوائل الجسم أكثر من الجنس الفموي.
لتقليل فرصة الحمل، يمكن للناس استخدام أشكال مختلفة من وسائل منع الحمل، مثل اللولب، وحبوب منع الحمل الهرمونيَّة، والغرسات ومبيدات النطاف. ومع ذلك، فإنَّ هذه الأساليب لن تحمي من الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي.
الشكل الوحيد للحماية من الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي هو استخدام حاجز مادي. بالنسبة للجنس اللإيلاجي، يمكن للناس استخدام الواقي الذكري الذي يُوضَع فوق القضيب، أو الواقي الإنثوي الداخلي الذي يوضَع داخل المهبل.
على الرغم من أنَّ الدراسات تشير إلى أنَّ مبيد النطاف (spermicides) يقتل فيروس نقص المناعة البشريَّة في الاختبارات المعمليَّة، إلا أنَّه لم يتمّ تحديد ما إذا كانت مبيدات الحيوانات المنويَّة، المستخدمة بمفردها أو مع الواقي الذكري، توفِّر الحماية ضدّ فيروس نقص المناعة البشريَّة. هناك بيانات تظهِر أنَّ مبيد النطاف قد يزيد من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشريَّة، ومع ذلك، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية باستخدام الواقي الذكري المصنوع من مادة اللاتكس، مع أو بدون مبيدات النطاف، للمساعدة في منع انتقال فيروس نقص المناعة البشريَّة عن طريق الاتِّصال الجنسي.
لا ينبغي على النساء استخدام الغسول المهبلي بعد الجماع، فهو لا يحمي من الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي. ويمكن أن ينشر العدوى في أماكن أبعد في الجهاز التناسلي، ويمكن أن يزيل الحماية من مبيدات النطاف.
ولا بد كذلك، من إجراء اختبارات عنق الرحم، وفحوصات الحوض، والاختبارات الدوريَّة للأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي.
نصائح لممارسة الجنس الآمن
لا يجب أن تكون ممارسة الجنس الآمن أمرًا صعبًا، كما أنَّ الشعور بالأمان والراحة يمكن أن يجعل ممارسة الجنس أكثر متعة للزوجين. يمكن للعديد من النصائح البسيطة أن تجعل الجنس أكثر أمانًا، بما في ذلك:
- الخضوع للاختبار المنتظم للأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي: على سبيل المثال، قد يخضع الشخص لفحص الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي مرَّة واحدة سنويًّا، أو قبل أن يبدأ علاقة زوجيَّة جديدة.
- التواصل بصراحة: مارس التواصل الجنسي المفتوح والصادق مع (زوجك/زوجتك) قبل ممارسة الجنس.
- تحضير الحماية: اختر نوعًا من الواقيات الذكريَّة التي يحبّها (زوجك/زوجتك) ويستطيع تحمّلها. تأكَّد من توفّرها دائمًا عن طريق وضعها في السيَّارة والمحفظة وطاولة السرير.
- إعطاء الأولويَّة للحماية: تدرَّب على استخدام الواقي الذكري حتى تشعر بالراحة والسهولة عند ارتدائه. ادمج الواقي الذكري في المداعبة، حتى تشعر وكأنَّه جزء طبيعي من الإيلاج.
يجب على الناس الاتِّصال بالطبيب في الحالات التالية:
- ظهور أي عرض من أعراض الأمراض منقولة جنسيًّا.
- إذا كنت بحاجة إلى اختبار STI.
- إذا كنت بحاجة إلى مشورة حول منع انتشار فيروس نقص المناعة البشريَّة.
- إذا كان (زوجك/زوجتك) يريدمعرفة مخاطر إصابته بالعدوى المنقولة جنسيًّا أو انتشارها.
- إذا كنت تعاني من أعراض الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي، ولا تتحسَّن مع العلاج.
تنطوي جميع أنواع الجنس على قدرٍ من المخاطرة. ومع ذلك، يمكن للأشخاص تقليل فرصهم في الإصابة أو نقل العدوى المنقولة جنسيًّا باستخدام الحماية، والتواصل مع (الزوج/ الزوجة) بهذا الشأن، وتلقِّي الاختبارات المنتظمة. كما ينصح الأشخاص الذين يرغبون في معرفة المزيد حول الحدّ من مخاطر الجنس، باستشارة أخصائي طبّي.