المشاكل الجنسيَّة الشائعة ما بين الزوجين
- بعض المشاكل الجنسيَّة بين الزوجين، والأكثر شيوعًا بين الأزواج
قد تكون هناك بعض المشاكل الجنسيَّة بين الزوجين خلال مرحلة ما من الزواج، وهو ليس شيئًا يرغب الزوجان بالتعامل معه بوضوح. ولتحديد ما يحدث، يجب أن يتعاون كلاهما ويحاولا معًا تحديد الأمور الأكثر إشكاليَّة.
فالمرحلة الأكثر أهميَّة، هي امتلاك الوعي والرغبة في محاولة إصلاح أي مشاكل جنسيَّة في الزواج.
فتلك المشاكل يمكن حلّها، بشرط أن يكرِّس كلاهما جهده لحلِّها، ولجعل هذا الجزء من الشراكة بينهما، أمرًا أساسيًّا في العلاقة.
نظرًا لأنَّ الجنس عمليَّة تحدث بين الأذنين وليس الساقين، فإنَّ المشكلات من هذا النوع غالبًا ما يكون لها أصول فكريَّة عقليَّة.
ويجب أن يضع الطرفان كل المشتتات الخارجيَّة جانباً، إذا كانا يرغبان في محاولة جعل الطريق إلى بعضهما البعض ممهَّدة. إذا انقطع التَّواصل بين الزوجين، قد يواجهان مشاكل جنسيَّة، وبالتالي يشعران بالانفصال عن بعضهما البعض. استئناف التّواصل والمحادثة واستكشاف أشكال جديدة من التقارب، يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.
على الرغم من أنَّ المشاكل الجنسيَّة بين الزوجين يمكن أن تسبِّب الإرهاق، إلّا أنَّ اتِّخاذ خطوة إلى الأمام، وإدراك أنَّ حلَّ هذه المشكلات أبسط ممَّا قد تتخيّله، غالبًا ما يكون أمرًا فعّالًا.
إنَّ القضايا والمشاكل الجنسيَّة شائعة في العلاقات الزوجيَّة بين الرجال والنساء على حدٍّ سواء، وفي مراحل مختلفة من العمر، لكنَّها تزداد مع التقدُّم في السنِّ وتصبح أكثر شيوعًا. ويمكن أن يساهم العمر في أشكالٍ مختلفة من المشاكل الجنسيَّة في الزواج.
كذلك، فإنَّ العثور على أسباب عدم وجود الحميميَّة في العلاقة الزوجيَّة، هو الخطوة الأولى في حلِّ القضايا الجنسيَّة في الزواج، بما في ذلك عدم الرغبة وعدم القدرة على ممارسة الجنس. فعلى الرغم من أنَّ إصلاح عيوب حياتك الجنسيَّة قد يشعرك بالحرج في البداية، إلا أنَّ الفوائد تتجاوز ذلك بكثير.
فالمتغيِّرات التي تساهم بخلق المشاكل الجنسيَّة بين الزوجين تتلخَّص بأنماط الحياة غير الصحيَّة، والتوتُّرات اليوميَّة، وعدم التوافق في أوقاتٍ مناسبة، والإرهاق من الوظيفة، وتربية الأطفال، والانشغالات بالواجبات الاجتماعيَّة.
وبكل تأكيد، يمكن أن تتطوَّر المشكلات إلى أن تتطلَّب عناية طبيَّة أو مساعدة معالج جنسي مؤهَّل، أو معالجٍ نفسي، أو مستشار علاقات أُسريَّة.
دعونا في النهاية نذكر بعض المشاكل الجنسيَّة بين الزوجين، والأكثر شيوعًا بين الأزواج:
- توقُّعات غير واقعيَّة عن الجنس.
- الخوف من الحمل غير المخطَّط له.
- المداعبة غير الكافية.
- رهاب الإيلاج.
- غشاء البكارة الضيِّق.
- ألم الجماع.
- مشاكل الإثارة الجنسيَّة.
- قلَّة الحميميَّة العاطفيَّة أو الانفصال العاطفي.
- قلق ضعف الأداء الجنسي.
- سرعة القذف.
- ضعف الانتصاب.
- زواج بلا جنس.
- حجب الجنس للسيطرة.
- الانشغال الدائم وعدم وجود وقت للحميميَّة.
- المواد الإباحيَّة.
- الخيانة الزوجيَّة.
- فقدان المتعة أو الرغبة الجنسيَّة.
- اختلاف درجة الرغبة الجنسيَّة بين الزوجين.
- الذهن المشوَّش خلال الجنس.
- قلَّة المبادرة.
- ضغط وجود طفل.
- اضطرابات النشوة الجنسيَّة.
- تغيير في السلوكيَّات الجنسيَّة بعد الإنجاب.
- شريك يأخذك أمرًا مفروغًا منه.
- صعوبة في مناقشة المشكلة الجنسيَّة.
- مشاعر التعب الجسدي.