لماذا اشعر بالألم اثناء العلاقة الزوجية؟
- هل من الطبيعي أن أشعر بالألم أثناء العلاقة الجنسيَّة؟
- ما هي أعراض الألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسيَّة؟
- ما أنواع ألم الجماع عند السيِّدات؟
- ما أسباب الشُّعور بالألم أثناء الجماع وكيف تتعاملين معه؟
- كيف يمكنك تخفيف الألم أثناء الاتِّصال الزوجي الجنسي؟
من المفترض أن تكون العلاقة الجنسيَّة تجربة ممتعة تسعى لتعزيز التَّرابط والرِّضا بين الزوجين. ولكن يمكن أن تترافق في بعض الحالات مع عدم ارتياح، هذا ما يدفع الزوجة إلى التَّساؤل لماذا أشعر بالألم أثناء العلاقة الجنسيَّة؟ إذ قد يصاحب العلاقة الزوجيَّة في بعض الأحيان الشُّعور بالألم وعدم الرَّاحة سواء أثناء ممارسة العلاقة أو بعدها، وذلك لأسباب عضويَّة أو نفسيَّة، يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياتك وعلاقتك مع شريكك.
حيث إنَّ ألم الجماع عند السيِّدات هو الشُّعور بالألم في أثناء ممارسة العلاقة الزوجيَّة مع الشَّريك في أيِّ مرحلةٍ عمريَّة كانت، ومن الممكن أن يحدث هذا الألم في فترات معيَّنة، ويختفي في فترات أخرى.
في هذا المقال سوف نتناول أنواع ألم الجماع الذي يصيب السيِّدات، كما يشرح الأسباب الكامنة وراءه، مع توضيح الأساليب التي يمكن اتِّباعها من أجل تخفيف ألم الجماع.
هل من الطبيعي أن أشعر بالألم أثناء العلاقة الجنسيَّة؟
وفقًا للكليَّة الأمريكيَّة لأطبَّاء التَّوليد وأمراض النِّساء؛ إنَّ حوالي 75% من النِّساء، أي ثلاث من بين أربع نساء، يعانين من الألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسيَّة في مرحلةٍ ما خلال حياتهن.
قد يكون الألم نادرًا (يحدث مرَّة واحدة فقط عند ممارسة الجماع لأوَّل مرَّة على سبيل المثال) أو يحدث بشكلٍ متكرِّر ومستمرّ في كلِّ مرَّة تمارسين فيها العلاقة الجنسيَّة، وهو ما يمكننا تشخيصه بالألم غير الطَّبيعي الذي يستوجب متابعته ومعرفة أسبابه.
عادةً ما ينطوي الجِماع المؤلم على الشُّعور بالألم قبل أو أثناء أو حتى بعد ممارسة العلاقة في أيِّ نقطةٍ من منطقة الحوض سواء كان ذلك في المهبل، أو أسفل الظَّهِر، أو الرَّحِم، أو المثانة. أمَّا عن طبيعة الألم فقد يكون بسيطًا داخل المهبل، أو مجرَّد إحساس بالحرقة في منطقة الفرج، أو قد يكون الألم أكثر حِدَّة يشبه طعنة السِّكين يمتدُّ بشكلٍ أعمَق في منطقة الحوض.
بعض النساء يشعرن بالألم فقط عند الاختراق المهبلي (الإيلاج)، بينما يستمرُّ الألم لدى البعض منهنَّ، ويشعرن بعدم الرَّاحة في المنطقة حتى عند وضع السدادات القطنيَّة (Tampons).
ما يجدر بنا الإشارة إليه، أنّه إذا شعرتِ بأي ألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسيَّة، يجب عليكِ تحديد مكان الألم، ومراقبته لمعرفة ما إذا كان الألم عابرًا وناجمًا عن حادثٍ سطحي أو مشكلة ثابتة تواجهينها بشكل متكرِّر، أكثر من ثلاث مرَّات على التَّوالي.
في كلِّ الأحوال، تكون المريضة قادرة على معرفة الوضع الطَّبيعي بالنِّسبة لها. بعد ذلك عليها تحليل طبيعة الألم ومراقبته بدءًا من تلك اللَّحظة، وتحديد الأوقات التي يظهر فيها، وما الأمور التي تقلِّل حدَّة الألم والتي تفاقمه بالمقابل.
كما يجب الإجابة عن التَّساؤلات التالية، من خلال مراقبة المريضة نفسها، أو من خلال الاستعانة بطبيب نسائيَّة وتوليد ، ومن أهمِّ هذه التَّساؤلات:
- هل لدى المريضة أيّ التهابات مهبليَّة أو في المسالك البوليَّة بشكلٍ عامّ؟
- هل موعد دورتك الشَّهريَّة قريب؟
- هل تعانين من أيِّ ضغوطٍ نفسيَّة؟
- هل تعانين من قلَّة التَّرطيب أثناء الجماع؟
كلَّ هذه الأسئلة مع الحديث والرُّجوع إلى طبيبك توصلك لمعرفة السَّبب، ومن ثمَّ وصف العلاج المناسب، وإدارة حالة المريضة بشكلٍ صحيح.
ما هي أعراض الألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسيَّة؟
إذا كانت المريضة تعاني من الجماع المؤلم، فإنَّ من أهمِّ الأعراض التي قد تشعرين بها:
- ألم عند الإيلاج الجنسي (الاختراق).
- الألم مع كل اختراق ولو تمَّ وضع سدادة قطنيَّة.
- ألم موجع شديد مع حرقان.
- ألم نابض ويستمرُّ لعدَّة ساعات بعد الجماع.
ما أنواع ألم الجماع عند السيِّدات؟
يقوم أطبَّاء النِّسائيَّة والتَّوليد بتصنيف ألم الجماع أثناء العلاقة الجنسيَّة عند النساء، وذلك تبعًا للسبب الكامن وراء حدوثه، بالتالي يمكن تقسيم ألم الجماع إلى نوعين هما:
1. ألم الجماع النَّاتج عن انقطاع الطَّمث
في سنِّ الأمل وبعد انقطاع الدَّورة الطمثيَّة تمامًا، تبدأ مستويات هرمون الأستروجين بالهبوط التَّدريجي لدى المرأة، ممَّا يؤدِّي إلى إصابة المهبل بالجفاف.
بالإضافة لأعراضٍ أخرى تظهر عند أكثر من نصف النِّساء في هذا السِّن. الآثار السلبيَّة للألم أثناء الجماع لا تتوقَّف عند جفاف المهبل، بل وقد يصبح ركوب الدرَّاجة، أو أي فعل بسيط آخر هو أمرٌ صعب ومؤلم عند المرأة.
في حال حصل لك هذا النَّوع من الألم أثناء الجماع، فإليكِ مجموعة من الحلول أهمّها ما يلي:
- تخفيف جفاف المهبل باستخدام مستحضرات معيَّنة.
- استخدام كبسولات يتمُّ تناولها عن طريق الفم أو بواسطة إدخالها مباشرة في المهبل.
- أخذ جرعات إضافيَّة من الأستروجين تحت إشراف الطبيب، إمَّا عن طريق الحقن أو عن طريق كريمات خاصَّة تقوم بإيصال الأستروجين إلى المهبل بشكلٍ مباشر ولا تجعله يدخل إلى مجرى الدم.
2- ألم الجماع مجهول السَّبب
من الممكن أن تعاني المرأة من حدوث ألم شديد في الفرج والمنطقة الخارجيَّة من جهازها التناسلي، دون وجود جفاف في المهبل. ألم الجماع عند النِّساء مجهول السبب لا يحدث فقط أثناء الجماع، بل قد يظل مستمرًّا بعد انتهاء العلاقة الزوجيَّة، حيث يمكن أن تشعر به المرأة في العديد من الحالات هي:
- إدخال السُّدادة القطنيَّة لأوَّل مرَّة أثناء الدورة الشَّهريَّة.
- الجلوس لفترات طويلة.
- ارتداء سراويل ضيِّقة.
- اتِّباع علاج هرموني ما.
كما يُعدُّ استمرار الألم النَّاتج عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترة طويلة بعد الانتهاء من الجماع، أمرٌ شائع جدًا عند النِّساء المصابات بالتهاب الأعضاء الأنثويَّة، والالتهابات النسائيَّة.
ما أسباب الشُّعور بالألم أثناء الجماع وكيف تتعاملين معه؟
تتعرَّض المرأة للعديد من الأمراض والضُّغوط النَّفسيَّة التي قد تظهر على شكلِ ألمٍ في الجهاز التَّناسلي الأنثوي، وبالتالي تؤثِّر على العلاقة بين الزوجين. ويعدُّ ألَم الجِماع أهم الأعراض التي قد تظهر بسبب أيّ ممَّا يلي:
1- الإصابة بمرض القلاع المهبلي
العديد من السيِّدات تعاني من فطريات المهبل في حياتها على الأقل لمرَّة واحدة في حياتها، وهذه أهم المعلومات التي يجب أن تعلمها كل سيِّدة حول إصابتها بالفطريَّات:
أعراض القلاع المهبلي هي؛ الحكَّة المهبليَّة، والإفرازات المهبليَّة، والحرقة والألم أثناء الجماع.
عوامل خطر تطوُّر المرض هي الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيويَّة، بالإضافة إلى وجود أعراض إضافيَّة مثل الإصابة بداء السكري، أو الإصابة بمرض القلاع المهبلي خلال الحمل. هناك احتمال على أنَّ الإصابة التي تتكرَّر مرَّات عديدة به، يكون سببها عامل وراثي.
يجب زيارة الطبيب في حال الإصابة بالمرض، للتأكُّد بأنَّ السبب هو مرض القلاع أو سببه التهاب آخر. أمَّا بالنسبة للعلاج فيمكن استخدام مرهم خاصّ بهذه الحالات لتخفيف الحكَّة دون الحاجة لوصفة طبيَّة. كما ينصح بتجنُّب الجماع أثناء الإصابة، وخلال العلاج أيضًا.
ذلك لأنَّ القصَّة المرضيَّة هنا حسَّاسة قليلًا وتستمرّ لأيَّام معدودات فقط، مع النَّصيحة باستخدام فوط صحيَّة يوميَّة مصنوعة من القطن وتبديلها كل 8 ساعات على الأكثر، من أجل المحافظة على نظافة المنطقة الحسَّاسة، وإبقائها جافَّة وغير رطبة.
2- جفاف المهبل وقلَّة ترطيبه:
يعدُّ الجفاف المهبلي من أكثر الأسباب المحتملة للشُّعور بالألم لدى كلا الطرفين أثناء الاتِّصال الجنسي، قد يكون ناجمًا ببساطة عن قلَّة الإثارة الجنسيَّة والمداعبات الكافية أثناء الجماع.
في الغالب يحدث الجفاف المهبلي بصورةٍ أكبَر لدى النِّساء مع التقدُّم في العمر وبعد مرحلة انقطاع الطَّمث، حيث يقلُّ مستوى هرمون الأستروجين في الجسم، بحيث تصبح الأنسجة المهبليَّة أرقّ وأقلّ مرونة، وهذا بدوره يسبِّب تشكُّل الجروح الجلديَّة أثناء الممارسة، وما يصاحب ذلك من حرقة وتهيُّج.
3- تشنُّج المهبل
غالباً ما تشكو المريضات من الألم أثناء العلاقة الجنسيَّة في بداية الزَّواج والاتِّصال الجنسي، حيث يعزى السَّبب في الشُّعور بالألم أثناء الاختراق المهبلي إلى الإصابة بالتشنُّج المهبلي. وهي حالة تتمثَّل بتشنُّج وتقلُّص العضلات حول فتحة المهبل بصورةٍ لاإراديَّة وبشكلٍ متكرِّر أو مستمرّ، على الرَّغم من رغبة المرأة المطلقة في حدوث الإيلاج والتَّواصل مع الزوج أثناء الممارسة.
الانقباضات والتشنُّجات الحاصلة في عضلة المهبل والعضلات المحيطة بها، ليست مشكلة أو حالة مرضيَّة بل هي ردّ فعل لآلام ناتجة عن حالةٍ نفسيَّة، أو يكون سببها شيءٌ آخر.
يمكن أن تحدث هذه الحالة عند النِّساء الكبيرات في العمر، ولكنَّها أكثر شيوعًا عند الشَّابات ممَّن ليس لديهن خبرة جنسيَّة، ممَّا يؤدِّي إلى تشنُّجٍ في عضلات المهبل لا يسمح بالولوج المهبلي.
4- الرّضاعة الطَّبيعيَّة
بينما تتمتَّع العديد من النِّساء بحياةٍ جنسيَّة نشِطة ومريحة طوال فترة الحمل، تشعر البعض منهنَّ بعدم الراحة والانزعاج أثناء الجماع، لا سيَّما مع التَّغيُّرات الجسديَّة والنَّفسيَّة التي تحدث خلال فترة الحمل والرّضاعة.
بشكلٍ عام، تؤدِّي التَّغيُّرات الهرمونيَّة وانخفاض مستوى هرمون الأستروجين، بعد الولادة وخلال فترة الرضاعة الطَّبيعيَّة أحيانًا إلى جفاف المهبل، ممَّا قد يؤدِّي إلى الشعور بالألم أثناء ممارسة الجنس.
5- المشاكل الصِّحيَّة
بالنِّسبة لكلا الطَّرفين، قد يؤدِّي التهاب أو تهيُّج أو عدوى الأعضاء التَّناسليَّة، إلى الشُّعور بالألم والانزعاج عند الاتِّصال الجنسي. حيث يحدث تهيُّج المهبل وألم وحكَّة أثناء الجماع، قد تحول دون الخوض في أيِّ اتِّصالٍ جنسي. من أهمّ مسبِّبات ذلك:
- عدوى فطريَّات الخميرة.
- التهابات المسالك البوليَّة.
- الأمراض المنقولة جنسيًّا بما في ذلك الكلاميديا أو السَّيلان.
هناك عدَّة حالات طبيَّة، عادةً ما تكون السَّبب وراء الشُّعور بالألم العميق أثناء الاختراق الجنسي أو تزيد من حدَّة الألم، لا سيّما في أوضاع معيَّنة عند ممارسة العلاقة الجنسيَّة، من بين هذه الحالات الطِّبيَّة كل ممَّا يلي:
- التهاب المثانة.
- انتباذ بطانة الرَّحِم المهاجرة.
- الأورام اللِّيفيَّة.
- متلازمة القولون العصبي.
- تكيُّسات المبيض.
- هبوط الرَّحِم.
- التهبيطات النسائيَّة.
- مرض التهاب الحوض.
6- الأمراض المنقولة جنسيًا
تُعدُّ الأمراض المنقولة بالجنس من أهمِّ أسباب آلام الجماع عند الزَّوجين، على سبيل المثال الكلاميديا و السيلان البني وداء المشعّرات وغيرها، بسبب حدوث التهاب المهبل، والشُّعور بالحرقة؛ ممَّا ينجم عنه ألم الجماع، أو حتى قد يؤدِّي إلى النَّزيف.
كما أنّ مثل هذه الأمراض قد تنتقل إلى الشّريك، وهذا يُعدُّ عامل خطورة في حال تمَّت العمليَّة الجنسيَّة دون استخدام الواقي الذَّكري. بعد مراجعة الطَّبيب ووضع التَّشخيص المناسب للحالة المرضيَّة، ينصح بتقديم العلاج للزوجين، مع تجنُّب ممارسة الجنس حتى انتهاء العلاج لكليهما.
كيف يمكنك تخفيف الألم أثناء الاتِّصال الجنسي؟
إذا كنت تشعرين بالألم أثناء العلاقة الجنسيَّة، وبصورة تدفعك أنت أو زوجك إلى النّفور والتَّوقُّف عن الممارسة، في هذه الحالة لا بدّ من استشارة طبيب، إذ يتوصَّل الطَّبيب بصورة دقيقة إلى تشخيص ما تعانين منه، ثمَّ وضع العلاج المناسب حتَّى تتمكنين من الاستمتاع بحياة جنسيَّة صحيَّة وسعيدة.
هناك عدَّة طرق علاجيَّة يمكنك اتِّباعها لجعل العلاقة الجنسيَّة أكثر متعة وراحة، لكن بداية يجب مراجعة الطَّبيب للمعاينة والتَّقييم؛ بهدف استبعاد الإصابة بأيِّ مشاكل صحيَّة، ومعرفة التَّاريخ المرضي للمريضة والأدوية التي تتناولها، للوقوف على الأسباب وراء الشُّعور بالألم، وتقديم العلاجات المناسبة، منها:
- استخدام المضادَّات الحيويَّة، من أجل علاج العدوى والالتهابات وغير ذلك.
- استخدام المزلّقات المهبليَّة ذات القوام المائي؛ لتخفيف الجفاف المهبلي، والتي تتوافر على شكل كريم أو هلام أو تحميلة، يمكن أن يضيف رطوبة إلى المهبل.
- العلاجات الهرمونيَّة؛ يساعد هذا الخيار النِّساء بعد انقطاع الطَّمث.
- تغيير وضعيَّات الجِماع؛ بهدف إيجاد الوضعيَّة الأكثر راحة، وزيادة الإثارة والمداعبة بين الطَّرفين.
- التَّحدُّث مع الشَّريك؛ وهي من أهمِّ الأمور للوصول إلى حلِّ المشكلة ومعرفة ما يناسب كليكما.
الأمور السَّابقة تكون مفيدة في بعض الحالات المرضيَّة، لكن في الحالات الصَّعبة قد نحتاج إلى علاجات أكثر تخصُّصًا أو إلى علاجات مساعدة، من أهمِّ هذه العلاجات ما يلي:
1– العلاج السُّلوكي المعرفي (Cognitive behavioral therapy)
يعلِّم السيِّدة كيف تتحكَّم بأفكارها الخاصَّة في هذا الأمر، فعلى سبيل المثال إنَّ الخوف الزَّائد من الألَم قبلَ كلِّ ممارسة جنسيَّة والتَّفكير به سوف يزيد الألم سوءًا. هذا النَّوع من العلاجات يُخلِّص السيِّدة من الشُّعور بهذا الألم تمامًا.
2- الحلول بواسطة الجراحة
قد تفيد معالجة سبب الألم أثناء العلاقة الجنسيَّة عن طريق الجراحة، في إبقاء المريضة بحالة راحة لمدَّة طويلة قد تصل لعامين ونصف العام، وذلك في حال عالجت المرض المسبِّب للألم.
3. العلاج الطَّبيعي
هناك تمارين ضروريَّة لمنطقة الحوض، تفيد في تقوية العضلات وتمرينها على الاسترخاء مثل تمارين كيجل، بالإضافة إلى أنّ العلاج الطَّبيعي قد يكون أكثر نفعًا من الأدوية الأخرى والمزلّقات.