ماذا تعرف عن التدفُّق؟
- ما هو التدفُّق عند النساء؟
- هل التدفُّق حقيقة أم خرافة؟
- متى يحدث التدفُّق تحديدًا عند النساء؟
- هل يحدث التدفُّق لجميع النساء؟
- هل يعتبر التدفُّق نفسه النشوة الجنسيَّة؟
- كيف ينبغي التعامل مع التدفُّق بطريقة سليمة وآمنة؟
- هل يحدث التدفُّق دائمًا بنفس الطريقة؟
- هل يعدّ التدفُّق الأنثوي ضروريًّا؟
- هل يعدّ التدفُّق سببًا يستوجب إيقاف الجماع مباشرةً؟
- هل التدفُّق يشبه ما يظهر بالأفلام الإباحيَّة؟
- هل مطالبة الزوجة بالتدفُّق من قبل زوجها يجعلها تشعر بالإثارة؟
ما هو التدفُّق عند النساء؟
يُعرف التدفُّق عند النساء عادةً بالقذف الأنثوي (بالإنجليزيَّة: Squirting). ويتضمَّن خروج البول المخفَّف من المهبل، وقد يصاحبه سائل حليبي مائل للرمادي أحيانًا عند الوصول إلى النشوة الجنسيَّة، وقد يخرج مع هذه السوائل إفرازات معيَّنة من الغدد الجلديَّة أيضًا.
يُقال أيضًا بأنَّ تعريف التدفُّق يقتصر على خروج البول فقط من المهبل عند الإثارة. إذ أثبتت بعض التجارب بأنَّ المثانة الفارغة تصبح ممتلئة عند الإثارة. ممَّا يؤدِّي إلى اندفاع السائل المخفّف الذي يشبه البول في تركيبه.
هل التدفُّق حقيقة أم خرافة؟
اعتقد بعض المتخصّصين بأنَّ التدفُّق لدى النساء خرافة لا يمكن حدوثها، وإن حدثت فهي أمر نادر جدًا، أمّا الدراسات الحديثة فقد أثبتت احتماليَّة حدوث هذه العمليَّة بنسبة كبيرة قد تصل إلى 69%، على الرغم من أنَّ الفهم العلمي للتدفُّق غير مكتمل، إلا أنَّ السجلات التاريخيَّة للتدفُّق عند الإناث تعود إلى القرن السادس عشر، وأظهرت دراسات مختلفة أنَّ بعض النساء يطلقن السوائل أثناء النشوة الجنسيَّة ممَّا يؤكِّد أنَّ التدفُّق هو ظاهرة حقيقيَّة.
متى يحدث التدفُّق تحديدًا عند النساء؟
يحدث التدفُّق عند النساء غالبًا عند الوصول إلى الرعشة الجنسيَّة كما يمكن أن يحدث قبلها، إلّا أنَّه قد يمتدّ إلى بضع دقائق أحيانًا فيحدث على دفعات متعدِّدة، ومع ذلك فإنَّ السبب الأساسي لحدوثه ما زال غامضًا.
هل يحدث التدفُّق لجميع النساء؟
بالرغم من وجود ظاهرة التدفُّق الجنسي عند بعض النساء، إلا أنَّ ليست جميع النساء يختبرن هذه الظاهرة. وفقًا لدراسة أجريت على 300 مشاركة، أفادت سبع نساء فقط بتجربة التدفُّق خلال النشوة الجنسيَّة. لذلك من المهمّ عدم إحساس الزوج بالإحباط إذا لم تتدفَّق الزوجة خلال العلاقة الحميمة.
هل يعتبر التدفُّق نفسه النشوة الجنسيَّة؟
بالرغم من حدوث التدفُّق بشكل شائع أثناء النشوة الجنسيَّة، إلا أنَّه لا يعني دائمًا وجود النشوة الجنسيَّة. فبعض النساء قد يشعرن بالانتعاش أو الراحة البدنيَّة بعد التدفُّق دون تحقيق النشوة الجنسيَّة، وتتدفَّق بعضهن أيضًا بعد بلوغ الذروة الجنسيَّة واسترخاء الجسم.
كيف ينبغي التعامل مع التدفُّق بطريقة سليمة وآمنة؟
يجب أن تتعاملي مع التدفُّق بطريقة مريحة دون قلق أو توتُّر مفرط، ويحدث عادةً تلقائيًّا دون خطوات محدّدة، كما ننصحكِ بعدم الضغط على منطقة (G- spot)، إضافةً إلى ذلك يجدر التنويه إلى أنّ لكل أنثى طريقة معيَّنة للوصول إلى النشوة الجنسيَّة، ومن أهمّ النصائح التي يُفضَّل اتّباعها أثناء الجماع مع الزوج وحدوث التدفُّق ما يأتي:
- تحفيز منطقة (G- spot) بطريقة صحيحة ومناسبة.
- عدم إهمال منطقة البظر في الإثارة الجنسيَّة للزوجة.
- اللجوء إلى استخدام المزلّقات عند الشعور بالحاجة.
- الاسترخاء دائمًا وتجنُّب التوتّر.
- محاولة الضغط على العانة برفق عند اقتراب الوصول إلى النشوة الجنسيَّة.
- محاولة التبوّل قبل حدوث الجماع مباشرةً.
- تقوية عضلات المهبل من خلال بعض التمارين الرياضيَّة.
هل يحدث التدفُّق دائمًا بنفس الطريقة؟
لا، يختلف التدفُّق من أنثى إلى أخرى، كما أنَّ كمّيته قد تتفاوت من وقت إلى آخر تبعًا لعدد من الظروف وهذا أمر طبيعي، إضافةً إلى ذلك فإنَّه لا توجد طريقة محدَّدة يمكن من خلالها زيادة هذه الكميَّة، لذا لا تقلقي بشأن الخرافات التي تؤكِّد على ضرورة حدوثه دائمًا بكثرة واندفاع، فأحيانًا لا يتجاوز الأمر خروج بعض القطرات التي تقدَّر بنحو 2 أوقية فقط وببطء.
هل هناك فرق بين التدفُّق والقذف الأنثوي عند النساء؟
لا بدّ وأنكِ لا تجدين فرقًا بينهما، إذ يُستخدم المصطلحين كمترادفات عادةً في اللغة اليوميَّة العامّة فكلاهما يُشير إلى خروج السوائل من المثانة عند ممارسة الجنس والجماع، كما أنّهما قد يحدثان معًا في نفس اللحظة، ومع ذلك فقد فصلت بعض الدراسات الحديثة بينهما وأوضحت وجود فرق بينهما، ويمكن تلخيص ذلك بصورة بسيطة كما يأتي:
- التدفُّق: يُشير فقط إلى خروج البول المخفّف من مجرى البول عند الرعشة الجنسيَّة، وقد يكون مصحوبًا بالقليل من السائل المنوي، أمّا بالنسبة للكميَّة فتصل عادةً في المتوسط إلى نحو 10 ملاعق كبيرة.
- القذف الأنثوي: يُشير إلى خروج البول عند الجماع مع إفرازات قليلة من غدد الجلد تتميّز بلزوجتها، أمّا عن الكمّيَّة فتقدّر بنحو ملعقة كبيرة عادةً.
هل يعدّ التدفُّق الأنثوي ضروريًّا؟
يُقال بأنَّ التدفُّق يرافق المتعة الشديدة، لكنّه لا يعدّ الدليل الوحيد على الاستمتاع، لذا لا داعي للتركيز على الأمر كثيرًا، كما أنّ بعض النساء لا يحدث لديهنّ إلا في عمر متأخِّر وقد لا يحدث هذا أبدًا، مع أنّهنّ يتمتّعن بصحَّة جنسيَّة جيِّدة.
هل يمكن أن يكون السائل المتدفّق سببًا في انتقال العدوى؟
نعم، قد يؤدِّي انتقال السائل المتدفِّق من الأنثى إلى انتقال العدوى، ومن ذلك انتقال ما يأتي:
- الكلاميديا.
- السيلان.
- الهربس.
- فيروس نقص المناعي البشري.
- فيروس الورم الحليمي البشري.
- داء المشعرات.
- التهاب الكبد ب.
هل يعدّ التدفُّق سببًا يستوجب إيقاف الجماع مباشرةً؟
بالطبع لا، يمكنكِ الاستمرار في الجماع بصورة طبيعيَّة حتى بعد حدوث التدفُّق، ولا داعي للارتباك أبدًا.
هل التدفُّق يشبه ما يظهر بالأفلام الإباحيَّة؟
إذا كنت تشاهد الكثير من المواد الإباحيَّة، فمن المحتمل أن ترى مهبل الممثِّلة يتدفَّق بغزارة خلال النشوة الجنسيَّة. ومع ذلك، فإنَّ هذا الظهور الشائع في الإباحيَّة لا يعكس دائمًا واقع التدفُّق الجنسي للنساء. يمكن أن يكون هذا الظاهر نتيجة استخدام النجوم الإباحيَّة للدشّ المهبلي قبل التصوير. على الجانب الآخر، يمكن لبعض النساء أن يتدفَّقن بكميَّات كبيرة، في حين يمكن للبعض الآخر أن يتدفّقن قليلاً أو لا شيء. لذا، لا يجب أن تتوقَّع أن تتدفَّق زوجتك بكميَّات كبيرة أو بطريقة معيَّنة بناءً على ما تشاهده في الإباحيَّة.
هل مطالبة الزوجة بالتدفُّق من قبل زوجها يجعلها تشعر بالإثارة؟
يتطلب التدفُّق حالة ذهنيَّة مريحة لمعظم النساء. لذا، على الرغم من أن التدفُّق قد يضفي إثارة جنسيَّة إضافيَّة، فلا ينبغي أن تضغط على زوجتك للقيام بذلك. بدلاً من ذلك، ركِّز على توفير المتعة لزوجتك وقضاء وقت ممتع للطرفين.
هل سيتسبَّب التدفُّق الجنسي في تلف ملاءات السرير؟ نعم ، إذا كانت زوجتك تتدفَّق كثيرًا ، فمن المحتمل حدوث تلطيخ (خاصَّة إذا كان لديك ملاءات من الحرير). إذا كنت قلقًا بشأن إتلاف ملاءاتك، فما عليك سوى وضع منشفة أو غطاء عازل لبلل فوق ملاءات السرير.