كيف يحدث الاحتلام؟
- متى يحدث الاحتلام؟
- كيف يحدث الاحتلام؟
- هل يمكن إيقاف حدوث الاحتلام؟
- ما هو المعدَّل الطبيعي لعدد مرَّات حدوث الاحتلام؟
- ما يجب أن يفعله الشخص بعد الاحتلام
- كيف يمكن تقليل فرصة حدوث الاحتلام؟
يستغرب البعض عند الاستيقاظ بعد الاحتلام، وقد يرتبك الصغار عند رؤية ملابسهم الداخليَّة أو البنطال مبلّلًا. إلّا أنَّ الأمر يعدّ طبيعيًا، ويُعرف الاحتلام بأنَّه حدوث عمليَّة القذف أو خروج السائل المنوي خلال ساعات النوم. كما تتزامن هذه العمليَّة مع رؤية حلم جنسي في الغالب.
متى يحدث الاحتلام؟
يحدث الاحتلام لأوَّل مرَّة عند البلوغ، إذ يعدُّ جزءًا مهمًّا من نموّ الرجل. وقد يتكرَّر لدى الأفراد البالغين مرارًا، لكنّ التعرُّض له يصبح أقل مع زيادة العمر والتقدُّم بالسنّ.
يبدأ حدوث الاحتلام عندما يكون الشخص قادرًا على إنتاج الحيوانات المنويَّة وإطلاقها. وقد يحتلم الشخص دون حلمٍ جنسي، كما أنَّه قد يرى الحلم ثمَّ يصعب عليه تذكُّر تفاصيله. ويعدُّ الاحتلام عمومًا أحد علامات البلوغ لدى الذكور إلى جانب ما يأتي:
- ظهور شهر الوجه.
- خشونة الصوت.
- ظهور شعر العانة.
كيف يحدث الاحتلام؟
يبدأ جسم الذكر في إنتاج كميَّات أكبر من هرمون التيستوستيرون عند وصول مرحلة البلوغ. وبذلك يصبح قادرًا على قذف الحيوانات المنويَّة، أي أنَّهُ سيتمكَّن من تخصيب البويضة عند الرغبة بإنجاب طفل في هذه المرحلة.
يمرُّ الجسم عندما يتراوح عمر الشخص بين 9-15 عامًا بالعديد من التغييرات خلال فترة البلوغ. والتي تؤثِّر على حالته النفسيَّة والعاطفيَّة، كما أنَّ إنتاج الهرمونات يؤدِّي إلى تطوُّر أفكاره ومشاعره الجنسيَّة، ممَّا يساهم في حدوث الاحتلام.
هل يمكن إيقاف حدوث الاحتلام؟
لا يمكن إيقاف حدوث الاحتلام أو التخلُّص من هذه العمليَّة. إلّا أنَّ الجماع بين الزوجين يقلِّل من احتماليَّة تكرار حدوثه، ومع ذلك لا يمكننا القول بأنَّ حدوث الاحتلام يعني بالضرورة عدم الوصول إلى الرضا الجنسي بين الزوجين.
ما هو المعدَّل الطبيعي لعدد مرَّات حدوث الاحتلام؟
لا يوجد عدد مرَّات محدَّد لحدوث الاحتلام، فهو أمر يختلف من شخص لآخر تبعًا لعدد من الظروف. إذ يمكن ألّا يحتلم أحدهم أبدًا، في حين يحتلم بعض الأشخاص أحيانًا وبتواترٍ قليل، أمَّا البعض فيحتلمون عدَّة مرَّات بانتظام أسبوعيًّا.
ما يجب أن يفعله الشخص بعد الاحتلام
يلزم الإنسان أن يهتمَّ بالحفاظ على نظافته الشخصيَّة دائمًا؛ لذا لا بدَّ من غسل المنطقة التي أصابها المني بالماء والصابون، أمَّا عند الرغبة بأداء العبادات التي تتطلَّب الوضوء، كالصلاة أو قراءة القرآن فلا بدّ من الاغتسال، أي تعميم الماء على كامل الجسد مع استحضار النيَّة.
هل يحدث الاحتلام مع الفتيات؟
نعم، لا يختصّ الاحتلام بالذكور فقط، بل يمكن أن تحتلم الأنثى أيضًا، إلّا أنَّ عمليَّة القذف لدى الإناث تكون أقلّ من الذكور. فالذكور يقذفون مباشرةً عند الوصول إلى مرحلة النشوة الجنسيَّة. ولذلك قد لا تتمكَّن الأنثى من التأكُّد من حدوث شيء أحيانًا، إلّا من خلال التحقُّق من رطوبة المهبل.
كيف يمكن تقليل فرصة حدوث الاحتلام؟
يعدُّ التحكُّم بالاحتلام وتجنُّب حدوثه أمرًا مستحيلًا، ومع ذلك يمكن تغيير بعض العادات اليوميَّة لتقليل فرصة تكراره. ومن ذلك ما يأتي:
- تجنُّب النوم على البطن، إذ تساهم هذه الوضعيَّة في تحسين فرص حدوث الاحتلام. لذا يمكن للشخص النوم على جنبيه أو ظهره مثلًا، كما يُنصح باستخدام وسائد لتجنُّب تقلُّبه أثناء الليل وضمان بقائه بنفس الوضعيَّة.
- تجنُّب التوتُّر قبل النوم ومحاولة الاسترخاء قدر الإمكان ولمدَّة ساعة على الأقل. فقد يساهم ذلك في تهدئة الجسم والعقل وتقليل فرصة حدوث الاحتلام، إلّا أنَّ هذه الطريقة قد لا تنجح مع البعض.
- محاولة توجيه الأفكار، وذلك من خلال التأمُّل، كما يمكن الاستعانة بقراءة مجلَّة أو كتاب.
- الجماع، إذ يساعد التخلُّص من السائل المنوي المتراكم في الخصيتين من فرصة حدوث الاحتلام. كما يساهم الوصول إلى الرضا الجنسي إلى تقليل حاجة الجسم إلى قذف الحيوانات المنويَّة أثناء النوم.
- استشارة شخص متخصِّص للتخلُّص من الارتباك الناجم عن الاحتلام. إذ لا داعي للحرج من مناقشة ذلك والتحدُّث عن المشاعر لمعرفة الطريقة الأمثل للتعامل معها.
- شرب منقوع الميرميَّة الساخن قبل النوم، إذ تساعد الميرميَّة على الاسترخاء وتحسين النوم. ممَّا يؤدِّي إلى تقليل احتماليَّة حدوث الاحتلام، إلّا أنَّ تأثير الميرميَّة على الجميع غير مثبت علميًّا.
- مضغ 2-3 من فصوص الثوم يقلِّل من تدفُّق الدم باتِّجاه الأعضاء التناسليَّة، وذلك بسبب احتواء الثوم على مادة الأليسين، ممَّا يقلَّل من فرصة حدوث انتصاب خلال ساعات النوم، إلّا أنَّ هذه الطريقة قد لا تكون مرغوبة عند كثيرين بسبب رائحة الثوم المزعجة.
- صنع مزيج بمقادير متساوية من عصير الحلبة والكرفس، ثمَّ إضافة العسل حسب الرغبة، قد يساعد هذا الخليط في تبريد الجسم عند شربه قبل النوم، لكنَّهُ قد لا ينجح في منع الاحتلام دائمًا.
- أخذ حمَّام دافئ مع تدليك الجسم بالزيوت للاسترخاء قبل النوم، ممَّا يؤدِّي إلى تقليل التوتُّر والقلق، وتقليل احتماليَّة حدوث الاحتلام.