ما هي أنواع المهبل؟
- ما هي أنواع المهبل استنادًا على الشكل الخارجي؟
- كيف يختلف الشكل الداخلي للمهبل لدى النساء؟
- هل يختلف غشاء البكارة بين النساء؟
- كيف تختلف ألوان المهبل؟
- هل يختلف شعر المهبل من أنثى إلى أخرى؟
- هل تعدُّ رائحة المهبل من الخصائص التي تختلف بين النساء؟
- هل من الطبيعي وجود اختلاف بين النساء في الإفرازات المهبليَّة أو الدم المتدفِّق أثناء الدورة الشهريَّة؟
- هل توجد عمليَّات جراحيَّة وتجميليَّة لتغيير المهبل؟
- ما هي مضاعفات العمليات الجراحيَّة والتجميليَّة للمهبل؟
تختلف أنواع المهبل تبعًا لشكله من أنثى إلى أخرى، ولا يوجد شكل قياسي للمقارنة، كما تتنوّع ألوانه وأحجامه وعدد من الخصائص الأخرى بصورة كبيرة؛ لذا لا داعي للقلق دائمًا، ولا يلزمكِ استشارة طبيب للاطمئنان إلَّا في حال ظهور أمور محدَّدة سنُدرجها لاحقًا في هذا المقال.
ما هي أنواع المهبل استنادًا على الشكل الخارجي؟
يمكن تقسيم المهبل استنادًا على الشكل الخارجي له، والذي يحتوي بصورة أساسيَّة على الشفرين الداخليين والخارجيين، لكن لا داعي للقلق مهما كان الشكل الخارجي للمهبل لديكِ، إذ يندر أن يُشير ذلك إلى أي مشكلة صحيَّة أو جنسيَّة، كما يمكن توضيح الأنواع كما يأتي:
- الشفرين غير المتماثلين: من الطبيعي أن تلاحظي بأنّ الشفرين لديكِ غير متماثلين، فهذا من الأنواع الطبيعيَّة ولا ينبغي القلق بشأن هذا الأمر بتاتًا.
- الشفرين الصغيرين: يمكن أن يكون الشفران الداخليان لديكِ صغيران ومغطّيان بالكامل بالشفرين الخارجيين، ممّا يجعلهما غير ظاهرين أبدًا في الفرج.
- الشفريين الداخليين والخارجيين الكبيرين: قد تكونين من النساء اللواتي لا يُفضّلن ارتداء الملابس الداخليَّة ذات الشريط الرفيع، وذلك بسبب امتلاك شفرين داخليين وخارجيين كبيرين وهذا من الأشكال الطبيعيَّة أيضًا.
- الشفرين الخارجيين البارزين: يمكن أن يكون الشفران الخارجيان بارزان وطويلان بصورة واضحة.
- الشفرين الداخليين البارزين: يمكن أن يكون الشفران الداخليان بارزان وطويلان بصورة واضحة.
- البظر كبير الحجم أو الصغير: يتفاوت حجم البظر لدى النساء بصورة كبيرة، لذا يمكن أن يكون حجم البظر سببًا لاختلاف شكل المهبل، بالإضافة إلى اختلاف شكله وبعض خصائصه الأخرى كاللون والملمس.
كيف يختلف الشكل الداخلي للمهبل لدى النساء؟
يُشبَّه المهبل عادةً بحرف (V) في اللغة الإنجليزيَّة، إذ يكون ضيِّقًا عند فتحة المهبل ثمّ يبدأ بالاتّساع باتِّجاه عنق الرَّحم، وهو عبارة عن مناطق مطويَّة مرنة قابلة للتمدُّد والتقلُّص، لكنّ عرض المهبل عند النقطة الأكثر اتِّساعًا يختلف من أنثى إلى أخرى، ومع ذلك فإنَّ جميع النساء تقريبًا يشتركن في زيادة مرونة واتِّساع المهبل بعد الولادة بسبب خروج الطفل واتِّساع الأنسجة.
هل يختلف غشاء البكارة بين النساء؟
نعم، يختلف غشاء البكارة “الإكليل المهبلي” في شكله ومرونته من أنثى إلى أخرى، كما يمكن أن يطرأ عليه عدد من التغييرات مع مرور الزمن أو خلال فترات الحمل، كما أنّه قد يغطي المهبل بالكامل أحيانًا، ممَّا يؤدِّي إلى حبس دم الدورة الشهريَّة داخل الجسم وهذا أمر خطير.
اقرأ أيضا في مقال هل يحدث ألم عند فض عشاء البكارة
كيف تختلف ألوان المهبل؟
من الطبيعي أن يلاحظ البشر اختلافًا في ألوان بشرتهم عمومًا، وكذلك تختلف ألوان المهبل أيضًا لدى النساء، ولا داعي لتبنّي فكرة ضرورة أن يكون المهبل باللون الوردي ليكون سليمًا. إضافةً إلى ذلك، يمكنكِ ملاحظة اختلاف لون المهبل عند زيادة تدفُّق الدم إليه في حالات الإثارة، ممَّا يجعله يميل إلى اللون الأرجواني على غير العادة، ومن أبرز الألوان الطبيعيَّة للمهبل ما يأتي:
- اللون البرغندي.
- اللون القرنفلي.
- اللون الأحمر.
- اللون الخمري.
يجب مراجعة طبيب عند ملاحظة اختلاف لون المهبل وتغيّره ليصبح أرجوانيًّا أو أحمر بصورة مفاجئة، إذ يمكن أن يكون السبب هو الإصابة بعدوى فطر الخميرة المهبليَّة.
هل يختلف شعر المهبل من أنثى إلى أخرى؟
نعم، تختلف خصائص شعر المهبل من أنثى إلى أخرى بصورة كبيرة، ومن هذه الخصائص ما يأتي:
- الكثافة.
- اللون.
- الملمس.
لا داعي للقلق عند الشعور بانخفاض كثافة شعر المهبل مع تقدّمكِ في السن. إذ يعود السبب إلى التغيّرات الهرمونيَّة التي تطرأ على النساء في مراحل عمريَّة محدَّدة. أمّا بالنسبة لنموّ الشعر المبكِّر، أي قبل سنّ الثامنة، فيعدُّ سببًا يستوجب زيارة الطبيب الدوريَّة للتحقُّق من عدم الإصابة بمتلازمة المبيض متعدِّد الكيسات.
هل تعدُّ رائحة المهبل من الخصائص التي تختلف بين النساء؟
تنتج الرائحة المميَّزة للمهبل من وجود البكتيريا في هذه المنطقة. كما تؤثِّر الدورة الشهريَّة والصحَّة عمومًا على رائحة المهبل، وقد تكون هذه الرائحة كريهة لدى البعض بسبب المعاناة من عدوى معيَّنة. ومع ذلك فإنّ تفاوت الرائحة لا يعدُّ مؤشِّرًا لوجود أمراض معيَّنة عمومًا.
هل من الطبيعي وجود اختلاف بين النساء في الإفرازات المهبليَّة أو الدم المتدفِّق أثناء الدورة الشهريَّة؟
في الواقع تتفاوت ألوان الإفرازات المهبليَّة لدى النساء بصورة كبيرة. كما يختلف قوام وكمّيَّة هذه الإفرازات وهذا أمر طبيعي جدًا. ويمكن أن يُفسَّر بتفاوت النساء في خصوبتهنّ؛ لذا لا بدّ من أنكِ تلاحظين زيادة في كميَّة الإفرازات قبل مرحلة الإباضة بأيام قليلة على سبيل المثال، لكن لا بدّ من الانتباه إلى ضرورة استشارة طبيب عندما تكون هذه الإفرازات كريهة الرائحة، أو عندما تظهر باللون الأخضر أو الرمادي.
تختلف طبيعة الدورة الشهريَّة من أنثى إلى أخرى. فتكون خفيفة لدى البعض، بينما تكون نزيفًا كثيفًا لدى أخريات. وهذا أمر طبيعي لا يستدعي القلق، إلّا عندما يكون عائقًا يمنعكِ من ممارسة أنشطتكِ اليوميَّة.
هل توجد عمليَّات جراحيَّة وتجميليَّة لتغيير المهبل؟
نعم، انتشر عدم الرضا عن المظهر الخارجي عمومًا بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة. فبدأت النساء بالتوجُّه نحو أطبَّاء التجميل لإجراء العمليات الجراحيَّة المتنوِّعة، ومن ذلك عدم الرضا عن المهبل أيضًا. وهذا أمر غير منطقي إذ أنَّه لا يوجد شيء قياسي وهنالك أنواع للمهبل كما ذكرنا سابقًا. ومن أبرز الأمور التي ترغب النساء بتعديلها عادةً هو حجم وشكل الشفرين.
ما هي مضاعفات العمليات الجراحيَّة والتجميليَّة للمهبل؟
يجب أن تحرص المرأة على عدم إجراء العمليات الجراحيَّة وتقبُّل تفاصيلها كما هي. إذ توجد العديد من المضاعفات التي يمكن أن تظهر بعد الانتهاء منها والتي تكون السيِّدة بغنى عنها. خصوصًا عند إجراء مثل هذه العمليَّات دون أخذ استشارة كافية من أشخاص متخصّصين، ومن أهمّ هذه المضاعفات ما يأتي:
- الألم.
- الندب المزعجة.
- الشعور بالانزعاج عند الجماع.