قرحة القضيب بعد ممارسة الجنس
- ما هي أسباب قرحة القضيب بعد ممارسة الجنس؟
- ما هي الطريقة الأمثل للتشخيص؟
- كيف تتمّ معالجة قرحة القضيب؟
- ما هي الإجراءات التي يمكن القيام بها للعلاج المنزلي؟
- كيف يمكنني الوقاية من قرحة القضيب بعد ممارسة الجنس؟
يعدُّ شعورك ببعض الألم أو الالتهاب في القضيب بعد ممارسة الجنس أمرًا طبيعيًّا في الغالب، لكن لا بدّ من استشارة الطبيب عند الشعور ببعض الأعراض غير الاعتياديَّة الأخرى المصاحبة له.
ما هي أسباب قرحة القضيب بعد ممارسة الجنس؟
تتعدَّد الأسباب المؤدِّية لقرحة القضيب عند الرجال بعد ممارسة الجنس، ومن أبرز هذه الأسباب ما يأتي:
قلَّة الترطيب وعدم استخدام المزلّقات عند ممارسة الجنس:
يجب عليك الانتباه إلى ضرورة استخدام المزلّقات عند ملاحظة عدم وجود ترطيب كافٍ عند الزوجة، إذ تؤدِّي قلَّة الترطيب إلى زيادة الاحتكاك، ممَّا يعني التهاب جلد القضيب، وعدم استمرار الاحتكاك ستنسلخ الطبقة العلويَّة للجلد فتنكشف الطبقة الحسَّاسة المحتوية على النسيج الضامّ بالإضافة إلى الأعصاب.
يجب عليك التوقُّف عن ممارسة الجنس عند الشعور بأعراض التهاب القضيب لمنع استمرار الألم لأكثر من يوم واحد، ومن الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الألم ما يأتي:
- الحكَّة.
- تقشُّر الطبقة الخارجيَّة من الجلد.
- ظهور بعض التشقُّقات.
- حدوث نزيف غير متوقَّع.
- احمرار القضيب والطفح الجلدي.
القيام بالجنس المطوّل أو السريع:
يؤدِّي الإفراط في الجنس إلى الشعور بألم في القضيب، كما أنَّ إطالة مدَّة الجماع قد تؤدِّي إلى ذلك أيضًا، ويعود سبب ذلك إلى إجهاد عضلات وأنسجة القضيب بسبب الانتصاب لفترة طويلة، ومن الأعراض الأخرى التي يمكن ملاحظتها تجمُّع الدم في كل من الجسم الكهفي والإسفنجي.
يؤدِّي الانتصاب السريع الذي يندفع فيه القضيب بسرعة عالية مؤذيًا، إذ يمكن أن تُصاب الأنسجة نتيجة لهذا الفعل، وهذا بدوره سيؤثِّر على أداء القضيب إلى أن تتعافى أنسجته، وقد تطول هذه المدَّة أو تقصر تبعًا للقوَّة التي اندفع بها القضيب.
التأخُّر في القذف:
يمكن أن تكون من الأشخاص الذين يعانون من التأخُّر في القذف، فبعض الأزواج قد يقذفون بعد مرور نصف ساعة تقريبًا من ممارسة الجنس، وقد تؤدِّي هذه المشكلة إلى الشعور بالألم والتورّم في كل من القضيب وكيس الصفن نتيجةً لاحتباس السائل المنوي، كما أنَّ مدَّة الشعور بالألم تستمرّ أحيانًا لساعات بعد ممارسة الجنس.
تعود مشكلة التأخُّر في القذف إلى أسباب كثيرة ومتنوّعة، لذا لا بدّ من استشارة طبيب لتحديد السبب والتعرُّف إلى كيفيَّة التعافي، ومن أبرز الأسباب الشائعة ما يأتي:
- الشعور بالقلق والتوتُّر المفرط.
- تناول بعض الأدوية، كأدوية الاكتئاب أو الأدوية المعالجة لتساقط الشعر.
- الإصابة بالتهاب البروستاتا أو التهابات المسالك البوليَّة.
- وجود خلل في الهرمونات
- التهاب العصب الحوضي أو النخاعي.
ردَّة الفعل التحسُّسيَّة عند استخدام الواقي الذكري أو المزلّقات:
قد تكون من الأشخاص الذين لا يناسبهم استخدام الواقي الذكري كوسيلة لمنع الحمل، أو قد تكون المواد الكيميائيَّة الموجودة في المزلّقات غير ملائمة بالنسبة لك، ممّا يؤدِّي إلى ظهور ردود الفعل التحسّسيَّة على القضيب، ومن ذلك أحد أنواع الأكزيما المعروف باسم التهاب الجلد التمساحي المتهيّج، أمّا بالنسبة للأعراض فتستمرّ بضعة أيام وحتى بضعة أسابيع، ومن أبرز هذه الأعراض ما يأتي:
- احمرار القضيب والطفح الجلدي.
- الحكّة.
- حبوب على شكل فقاعات مائيَّة.
- تشقُّق البشرة وجفافها.
- زيادة سماكة الجلد وتشقّقه.
الأمراض المنقولة جنسيًّا:
قد تنتج قرحة القضيب نتيجة لانتقال الأمراض المنقولة جنسيًّا إليك، ومن أبرزها ما يأتي:
- الهربس التناسلي.
- داء المشعرات.
- السيلان.
- الكلاميديا.
ينبغي أن تبادر إلى زيارة الطبيب عند الشك في وجود مرض منقول جنسيًّا حتى في حال زوال الألم الناتج عن القرحة، والذي قد يصاحبه ظهور الأعراض الآتية:
- الشعور بحرقة أثناء التبوّل.
- الشعور بألم أثناء الانتصاب.
- الحكّة.
- حبوب على شكل فقاعات مائيَّة.
- التقيُّؤ.
- خروج البول بشكل غير اعتيادي.
- ألم بالخصيتين إضافة إلى ألم أسفل البطن.
التهاب البروستات:
يمكن أن يكون التهاب البروستاتا سببًا في شعورك بألم في القضيب، خصوصًا بعد عمليَّة القذف، ويزول هذا الألم عادةً وحده بعد مرور يومين.
داء الشبم:
إذا كنت من الأشخاص الذين لم يقوموا بالختان فاحتماليَّة إصابتك بالشبم واردة، ويصاحبه عادةً الشعور بألم في القضيب وتهيّج الجلد، وفي هذه الحالة ننصحك باستخدام الواقي الذكري أو المزلّقات لجعل الجماع أكثر سهولة.
التهاب المسالك البوليَّة:
قد تكون إصابتك بقرحة القضيب ممكنة عند معاناتك من التهاب المساك البوليَّة، ومن أهمّ الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالتهاب المسالك البوليَّة عادةً ما يأتي:
- الشعور بألم أسفل البطن.
- الشعور بالحاجة للتبوُّل بكثرة.
- الشعور بألم وحرقة عند التبوّل.
- وجود رائحة كريهة للبول.
ما هي الطريقة الأمثل للتشخيص؟
لا تعتمد على نفسك في التشخيص، ففي حال شعورك بألم في القضيب بعد ممارسة الجنس لا بدّ من استشارة طبيب مختصّ لمعرفة السبب وتقييم الحالة، إذ يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات الروتينيَّة كاختبار الدمّ أو فحص البول مثلًا.
كيف تتمّ معالجة قرحة القضيب؟
يُحدِّد الطبيب طريقة العلاج التي تناسبك بعد تحديد سبب ظهور القرحة، وقد يشمل ذلك ما يأتي:
- المضادّات الحيويَّة المخصَّصة لالتهابات المسالك البوليَّة والالتهابات البكتيريَّة وبعض الأمراض المنقولة جنسيًّا.
- الأدوية المضادَّة للفيروسات عند ظهور أعراض الهربس التناسلي.
- مضادّات الفطريات الموضعيَّة أو الستيرويدات عند ظهور أعراض التهاب الحشفة.
- الأدوية الموضعيَّة أو قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات لإجراء جراحة الشبم.
- الامتناع عن ممارسة الجنس إذا كان الألم ناتجًا عن الاحتكاك عند الإيلاج.
ما هي الإجراءات التي يمكن القيام بها للعلاج المنزلي؟
يمكنك اتِّباع النصائح التالية لتخفيف الألم الناتج عن قرحة القضيب في المنزل:
- اغسل القصيب باستخدام الماء الدافئ.
- جفِّف رأس القضيب بهدوء بعد الاستحمام أو التبوّل.
- اغسل القضيب بالماء المالح لتخفيف الحكّة.
- تناول المسكِّنات التي لا تتطلَّب وصفة طبيَّة لتخفيف الألم.
كيف يمكنني الوقاية من قرحة القضيب بعد ممارسة الجنس؟
يمكنك اتِّباع النصائح التالية لتخفيف احتماليَّة الإصابة بقرحة القضيب:
- عدم القيام بالممارسات الجنسيَّة العنيفة.
- عدم استخدام المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائيَّة.
- استخدام نوعيَّة جيِّدة مضادَّة للحساسيَّة من الواقي الذكري.
- إجراء الاختبارات الدوريَّة للتحقُّق من عدم الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا.
- عدم إهمال نظافة المنطقة الحسَّاسة.
- الالتزام بغسل اليدين قبل وبعد استخدام المرحاض.
- استخدام نوع مناسب من المزلّقات.