أسئلة شائعة حول القذف المبكر
القذف المبكِّر هو نوع من الخلل الوظيفي الجنسي، يحدث عندما يكون لدى الرجل هزَّة الجماع ويطلق (يقذف) السائل المنوي في وقتٍ أقرب ممَّا يرغب به هو أو زوجته. غالبًا ما يحدث خلال عمليَّة الجماع قبل الإيلاج أو بعده بفترةٍ قصيرة.
على الرغم من اختلاف تعريف سرعة القذف أو القذف المبكِّر، فإنَّ جمعيَّة المسالك البوليَّة الأمريكيَّة تعرِّف القذف بأنَّهُ “سابق لأوانه”، إذا حدث في وقتٍ أقرب ممَّا هو مرغوب فيه، إمَّا قبل الإيلاج أو بعده بفترةٍ قصيرة، ممَّا يتسبِّب في تكدُّر أحد الزوجين أو كليهما.
نعم، عادةً ما يكون قابلًا للعلاج.
1. سرعة القذف الأوَّليَّة: يعاني بعض الرجال من سرعة القذف بدءًا من تجربتهم الجنسيَّة الأولى (مدى الحياة).
2. سرعة القذف الثانويَّة أو (سرعة القذف المكتسبة) حيث تظهر المشكلة بعد فترة من النشاط الجنسي الطبيعي.
العوامل الجسديَّة والكيميائيَّة، والعاطفيَّة/النفسيَّة، تسبِّب القذف المبكِّر.
غالبًا ما تكون أسباب سرعة القذف الأوليَّة نفسيَّة مثل تجربة جنسيَّة مؤلمة في سنٍّ مبكِّرة، أما الثانويَّة فيمكن أن يكون سببها عوامل نفسيَّة وجسديَّة.
لا، العرض الوحيد للقذف المبكِّر هو حدوث الحالة نفسها.
إذا كنت تعاني من سرعة القذف المتكرِّرة، أو إذا كانت سرعة القذف تسبِّب لك القلق أو الاكتئاب وتؤثر على علاقتك الزوجيَّة، فاستشر طبيب المسالك البوليَّة.
عادةً لا تكون هناك حاجة إلى الاختبارات المعمليَّة، ما لم يشتبه مقدِّم الرعاية الصحيَّة في وجود مشكلة صحيَّة كامنة.
هناك العديد من خيارات العلاج المختلفة للقذف المبكِّر اعتمادًا على السبب، وتشمل العلاجات السلوكيَّة، والاستشارات النفسيَّة، والأدوية.
عادةً ما يتمُّ أولاً، علاج معظم أسباب سرعة القذف بالعلاج السلوكي، و/ أو الاستشارة النفسيَّة، للمساعدة في المخاوف العاطفيَّة، أو القلق من الأداء، أو الضغوطات التي قد تساهم بالقذف المبكِّر. في كثير من الأحيان، يمكن تجربة أكثر من طريقة علاج في الوقت نفسه.
نعم. يمكن أن يقلل ارتداء الواقي الذكري من حساسيَّة قضيبك ويساعد في تأخير القذف.
القذف المبكِّر في حد ذاته ليس ضارًا ولكن قد تساهم المشكلات الصحيَّة الأخرى في حدوث القذف المبكِّر.
– ضعف الانتصاب (لا يستطيع الرجل الحفاظ على انتصاب ثابت عند الجماع).
– متلازمة آلام الحوض المزمنة (ألم طويل الأمد وتشنجات في منطقة الحوض بالإضافة إلى أعراض طويلة الأمد في المسالك البوليَّة والضعف الجنسي).
– اضطرابات الغدة الدرقيَّة.
– استخدام العقاقير الترويحيَّة.