منطقة A-Spot: مفتاح مجهول لمتعة جنسيَّة كاملة للزوجة
- ما المقصود بمنطقة A-Spot؟
- منطقة A-Spot المفتاح المجهول لمتعة جنسيَّة كاملة للزوجة
- هل هناك طرق محدَّدة لتحفيز منطقة A-Spot عند المرأة؟
- هل يمكن أن تصل الزوجة للنشوة أكثر من مرَّة عن طريق منطقة A-Spot؟
- هل القذف المهبلي ممكن؟ وهل تلعب منطقة A-Spot دورًا في القذف المهبلي؟
- ما الفرق بين منطقتي A و Spot G؟
- هل هناك مفاتيح أخرى مجهولة قد تثير الرغبة الجنسيَّة لدى الزوجة؟
- هل هناك عوامل أخرى قد تؤثِّر على رغبة الزوجة الجنسيَّة؟
قد يواجه بعض الأزواج تحدِّيًا حقيقيًّا في فهم طبيعة زوجاتهم وكيفيَّة تحفيزهن جنسيًّا، وقد لا يُدرك بعضهم أن ذلك يرجع للاختلافات الفرديَّة بين الرجل والمرأة في الرغبة والاستجابة الجنسيَّة، كما أنَّ فهم الطبيعة البيولوجيَّة والنفسيَّة للمرأة مهمّ جدًّا لاستقرار الحياة الزوجيَّة ولاسيما فهم مراكز إثارتها ومنها ما يُعرف علميًّا باسم (A-Spot).
ما المقصود بمنطقة A-Spot؟
تُعدُّ منطقة A سبوت (A-spot) واحدة من خمس مناطق مهبليَّة عميقة محفِّزة للشهوة لدى الزوجة، يُسمّيها المتخصِّصون (Deep vaginal erogenous zones – DVZs)، وهي:
- منطقة A سبوت.
- منطقة G سبوت.
- منطقة O سبوت.
- عنق الرَّحم (cervix).
- عضلات الحوض.
اكتشفت طبيبة ألمانيَّة تُدعى إريكا جولدنهارد منطقة A سبوت في سبعينات القرن الماضي، وقد أثار دور هذه المنطقة في التخفيف من الآلام المصاحبة للجماع اهتمامًا كثيرًا من المتخصِّصين، وهي جزئيَّة نتطرَّق إليها في النقاط التالية:
تقع منطقة A-spot أعلى المهبل فوق G-spot، وبالتحديد في الجهة الأماميَّة لجدار المهبل بالقرب من عنق الرحم، كما أنها تُعدُّ آخر نقطة قبل بداية الرَّحم، إذ تقع على بُعد نحو 15 سنتيميترًا من فتحة المهبل.
يختلف ملمس منطقة A سبوت عن المنطقة الشهيرة G سبوت، إذ تصف بعض السيِّدات ملمس الأولى بأنَّه يشبه ملمس قشرة البرتقال، ويشبِّهها البعض منهن بالإسفنجة عند الضغط عليها، لكن الجدير بالذكر أنَّ المنطقة لا تزال محلّ نقاش وبحث بين العلماء والمتخصِّصين، فنجد بعضهم يصفها بأنَّها عبارة عن مجموعة من الألياف العضليَّة التي تحمل نهايات عصبيَّة حسَّاسة يمكن إثارتها بالضغط عليها، ومن ثمَّ شعور الزوجة بالمتعة عند الجماع.
منطقة A-Spot المفتاح المجهول لمتعة جنسيَّة كاملة للزوجة
أشار المتخصِّصون إلى أهمّيَّة منطقة A سبوت -رغم بعد موقعها- في تحفيز الزوجة جنسيًّا وزيادة نشوتها واستمتاعها بالعلاقة الحميمة مع زوجها، ومن أبرز الأدوار التي تلعبها تلك المنطقة ما يلي:
- زيادة الإفرازات المهبليَّة الطبيعيَّة بدرجة ملحوظة عند تحفيزها في أثناء الجماع تُسهِّل عمليَّة الإيلاج وتُقلِّل الألم، ممَّا يعزِّز الشعور بالرَّاحة والمتعة لكلا الزوجين عن طريق تقليل الاحتكاك.
- كلَّما فهم الزوج المزيد عن المناطق الحسَّاسة والمهمَّة جنسيًّا لدى زوجته، زادت رغبتها واستجابتها الجنسيَّة له. ومن ثم تزيد راحة الطرفين وأصبح التواصل بينهما سلسًا، وتمتُّعا بحياة زوجيَّة مستقرَّة مليئة بالدفء والتفاهم.
- إطالة مدَّة المداعبة والجماع، ومن ثمَّ زيادة المتعة الجنسيَّة بين الزوجين بالإضافة إلى تقوية العلاقة الزوجيَّة وزيادة ارتباطهما العاطفي ببعضهما البعض.
- تحفيز منطقة A spot يساهم في زيادة تدفّق الدم إلى المهبل، ومن ثمّ زيادة الإفرازات الطبيعية التي تُسهّل بدورها عملية الجماع، وذلك لزيادة ثقة الزوجة بنفسها وإقبالها على العلاقة الزوجية، وتجاوبًا مع حاجتها وللتغلب على مشكلة مثل الجفاف المهبلي المعروفة والمنتشرة بين كثيرٍ من السيدات التي تشكل حاجزًا يعيق بلوغهن النشوة الجنسية مع أزواجهن، وقد تنفر بعضهن من العلاقة بسبب الألم.
هل هناك طرق محدَّدة لتحفيز منطقة A-Spot عند المرأة؟
لعلَّك تتساءل الآن أيُّها الزوج عن كيفيَّة تحفيز منطقة A سبوت وطريقة الوصول إليها، لذا إليك بعض الطرق في النقاط التالية:
- ممارسة الجماع بزوايا وأوضاع مختلفة لتتمكَّن من الوصول إلى منطقة A سبوت،. ومن الأوضاع التي تسمح بتوجيه الاحتكاك المباشر لتلك البقعة:
- الوضع التقليدي: وتكون فيه الزوجة مستلقية على ظهرها، واضعةً وسادة تحت فخذيها لتساعد زوجها في الوصول إلى عمق المهبل وحتَّى منطقة A سبوت.
- وضعيَّة الفارسة: وفيها تتحكَّم الزوجة في درجة تحفيزها واستمتاعها بالعلاقة الحميميَّة مع الزوج.
- الوضعيَّة المعروفة بالإنجليزيَّة باسم Doggy وتلك التي تُسمّى G drive، ويمكنك معرفة المزيد عنهما عن طريق البحث على متصفِّح جوجل.
- عن طريق مداعبة الزوج للمهبل باستخدام الأصابع. أو عن طريق بعض الألعاب المخصَّصة برفق وببطء في حركات دائريَّة مع الضغط الخفيف ليزيد تدفُّق الدم إلى المنطقة. من ثمَّ تحفيز الأعصاب الحسِّيَّة بها، وبذلك تشعر الزوجة بالمتعة ويزيد ارتباطها بزوجها.
هل يمكن أن تصل الزوجة للنشوة أكثر من مرَّة عن طريق منطقة A-Spot؟
أوضح المتخصِّصون في هذا الصدد، أنَّه بعكس الرجل الذي لا يبلغ نشوة الجماع إلا مرَّة واحدة، فإنَّ الزوجة يمكن أن تصل إلى ذروة الجماع أكثر من مرَّة في نفس العلاقة الحميمة. يفصل بينها فقط القليل من الوقت، وذلك عن طريق تحفيز مناطقها الحسَّاسة بصورة صحيحة ومستمرَّة ليرتفع منحنى تحفيزها جنسيًّا مرَّة أخرى بعد بلوغ الذروة.
هل القذف المهبلي ممكن؟ وهل تلعب منطقة A-Spot دورًا في القذف المهبلي؟
ما زال تحديد أسباب القذف المهبلي إلى وقتنا هذا أمرًا صعبًا إلى حدٍّ ما، لكن -كما تؤكِّد الأبحاث والدراسات- منطقة G سبوت هي الأكثر ارتباطًا بالقذف المهبلي وليس منطقة A Spot.
ما الفرق بين منطقة A-Spot و G-Spot؟
تقع المنطقتان على جدار المهبل الأمامي، وكلاهما يساهم في زيادة الرغبة والاستجابة الجنسيَّة لدى الزوجة، لكنهما يختلفان في عدَّة نقاط، من أهمّها:
- منطقة A سبوت أعمق بكثير من نظيرتها G سبوت. إذ تقع الأولى أعلى المهبل بين عنق الرحم والمثانة على بعد نحو خمسة سنتيمترات من G سبوت.
- منطقة G spot أكبر حجمًا من A spot، إذ يساوي حجمها حجم العملة المعدنيَّة تقريبًا.
- يصعب الوصول لمنطقة A سبوت، وهذا عكس ما يحدث مع G سبوت.
هل هناك مفاتيح أخرى مجهولة غير منطقة A-Spot قد تثير الرغبة الجنسيَّة لدى الزوجة؟
قد يخفى على بعض الأزواج استكشاف تلك المناطق غير المألوفة في جسد الزوجة، ومنها:
- الأُذن.
- أسفل الظهر.
- كف اليد، والجهة الداخليَّة للمعصم.
- منطقة السرَّة.
- أسفل البطن.
- خلف الركبة.
هل هناك عوامل أخرى قد تؤثِّر على رغبة الزوجة الجنسيَّة؟
بالطبع هناك عدَّة عوامل من شأنها أن تؤثِّر على حالة الزوجة ودرجة رغبتها الجنسيَّة في أثناء العلاقة الحميمة، ومن أهمّها:
- العوامل النفسيَّة:
مثل التوتُّر والقلق، علاوةً على تأثير طبيعة حياتها مع زوجها على العلاقة الحميمة بينهما، فكلما كان الارتباط العاطفي بينهما قويًّا، كانت العلاقة الحميمة أكثر دفئًا واستمتاعًا.
- الصحَّة الجسديَّة:
لا شكَّ أن الحالة البدنيَّة للزوجة تؤثِّر في جودة العلاقة الحميمة، فإذا كانت تعاني مرضًا مزمنًا أو اضطرابًا في الهرمونات. كما إنَّ ذلك سيؤثِّر سلبًا في استجابتها لمداعبات الزوج، كما سيقلِّل من رغبتها في إتمام العلاقة الزوجيَّة.
- الحالة المزاجيَّة المرتبطة بفترة الحيض والمعروفة علميًا باسم متلازمة ما قبل الحيض ( Premenstrual syndrome-PMS)، وتشمل مجموعة من الأعراض الجسديَّة، مثل:
- الصداع.
- الشعور بالإجهاد.
- زيادة حبّ الشباب.
- الإمساك أو الإسهال.
- اضطرابات المعدة والقولون.
كما تشمل الأعراض النفسيَّة ما يلي:
- نوبات البكاء غير المبرَّرة.
- التقلُّبات المزاجيَّة الحادَّة.
- الأرق.
- ضعف التركيز.
- تغيُّر في الرغبة الجنسيَّة.
في النهاية، نؤكِّد على أنَّ الحياة الزوجيَّة لا تقتصر على اللحظة العابرة، بل تتطلَّب تفانيًا واكتشافًا متواصلًا. كما تبرز أهمّيَّة الثقافة الجنسيَّة والتواصل الصحيح. ليحصل كلا الزوجين على الفرصة لخوض رحلة استكشافيَّة تسهم في عيش لحظات مفعمة بالمشاعر والحميميَّة.
كما يتعيَّن علينا أن نؤكِّد على أنَّ الجسم الأنثوي يتمتَّع بتنوّعٍ كبير في ما يثيره، ولكلِّ امرأة استجاباتها الفرديَّة.
بالتالي فإنَّ هذا المقال يعدّ مجرَّد إشارة لمنطقة A-Spot يمكن استكشافها، لكنَّه لا يغطِّي مجمل الخصائص الفريدة لكل زوجة على حِدى.
الالثقافة الجنسية مهمة جدا