نشوة التبوُّل
- هل هناك أي مخاطر لنشوة التبوُّل؟
- النشوة المهبليَّة
- نشوة البظر
- النشوة المزدوجة
- نشوة المناطق المثيرة للشهوة الجنسيَّة
- ما هو أهمّ عنصر للوصول إلى النشوة أثناء العلاقة الجنسيَّة؟
- ما هي فوائد النشوة الجنسيَّة للنساء؟
تشير نشوة التبوُّل (بالإنجليزيَّة: Pee-Gasm) إلى تأخير السيِّدات للتبوُّل من أجل تجربة شعور يشبه النشوة الجنسيَّة عند إطلاق البول لاحقًا، فعند امتلاء المثانة بالبول؛ فإنَّها تولِّد ضغطًا على الأعضاء الأخرى، بما في ذلك البظر، وعند تخفيف هذا الضغط، تشعر المرأة بذلك الشعور الذي يشبه النشوة الجنسيَّة.
هل هناك أي مخاطر لنشوة التبوُّل؟
إذا كنتِ معتادة على تأخير التبوُّل للشعور بهذا الإحساس الممتع، فعليكِ أن تدركي أن هذا السلوك قد يسبِّب لكِ الكثير من المشكلات على المدى الطويل، فالتبوُّل ضروري لتخليص كليتك من فضلات جسمكِ، وإذا كنت تحبسين بولك لمجرَّد الشعور بالمتعة، فقد تتأذَّى الكلى والمسالك البوليَّة بسبب حدوث المشكلات الآتية:
- ترشِّح الكلى الفضلات والسوائل الزائدة من الدم وتنتج البول، وعند حبس البول لفترة طويلة، فإنَّه قد يعود إلى الكلى ويسبِّب ضررًا بمرور الوقت، قد يؤدِّي هذا إلى التهابات أو حصوات في الكلى، أو حتى الفشل الكلوي في الحالات الشديدة.
- أحد أهمّ المخاطر المحتملة لنشوة البول هو الإصابة بالتهاب المسالك البوليَّة (UTIs)، فعند حبس البول في المثانة لفترة طويلة، تتوفَّر بيئة خصبة للبكتيريا، ممَّا قد يؤدِّي إلى الإصابة بالعدوى، وقد تشمل أعراض التهاب المسالك البوليَّة الألم أو الحرقة أثناء التبوُّل، والحاجة المتكرِّرة للتبوُّل، وآلام أسفل البطن.
- مشكلة أخرى قد تحدث بسبب دخول البكتيريا في المثانة أو مجرى البول هي مشكلة سلس البول عندما يستمرّ لفترة طويلة من الزمن، المثانة عبارة عن كيس يتكوَّن من عضلات، وعندما تبدئين بحبس البول لفترة طويلة في مثانتك؛ فإنَّك تفرطين في شدِّ العضلات، وعندما يحدث ذلك فإنَّها تفقد تدريجيًّا القوَّة التي تمتلكها، وعندما تتكرَّر هذه الحالة عدَّة مرات تصل عضلات المثانة لدرجة لا تكون فيها قادرة على العودة إلى وضعها الأصلي وسوف تنقبض بشكلٍ غير فعَّال، وهذا هو السبب وراء حدوث مشكلة سلس البول، ويمكنكِ وقاية نفسكِ من هذه المشكلة بسهولة شديدة عن طريق الذهاب إلى الحمَّام وقتما تشعرين بالحاجة إلى ذلك.
- يمكن أن تؤدِّي ممارسة نشوة التبوُّل بانتظام إلى اعتياد جسمكِ على تجربة المتعة الجنسيَّة فقط من خلال هذه الطريقة، ممَّا قد يجعل من الصعب أو حتى المستحيل الحصول على المتعة الجنسيَّة من خلال وسائل أخرى مثل الجماع، وتُعرف هذه الحالة بتأثير التكيُّف.
بعيدًا عن نشوة التبوُّل، ما هي أنواع النشوات الأخرى؟
قد يكون هناك أنواعًا مختلفة من النشوات أو هزَّات الجماع اعتمادًا على الجزء (أو الأجزاء) المحفِّزة من جسمكِ. ولكن يُفضَّل عدم الإفراط في التفكير بشأن “نوع” النشوة التي تشعرين بها. بدلاً من ذلك، ركِّزي فقط على المتعة أثناء العلاقة، فيما يأتي سنشرح لك بعض أنواع النشوة الجنسيَّة وطريقة الوصول إليها:
النشوة المهبليَّة
هذه النشوة تكون أعمق في الجسم وعادة ما تكون مصحوبة بنبضات من جدران القناة المهبليَّة. وتحدث عند تحفيز بقعة جي (G-spot) الموجودة على بعد 2 إنش داخل جدار المهبل الأمامي. ويمكنكِ الحصول على هذه النشوة باتباع الخطوات الآتية:
- عندما تشعرين بالإثارة والتشحيم بما يكفي للإيلاج، اطلبي من زوجكِ إدخال قضيبه في القناة المهبليَّة.
- اجعلي زوجك يخترق باتجاه زر البطن لتحفيز منطقة .G-spot.
- يجب أن يستمر باستخدام ضغوط مختلفة على طول هذه البقعة حتى تجدي الضغط الذي يشعرك بالراحة.
- اطلبي من زوجكِ تكرار الحركات التي تشعرك بالرضى.
نشوة البظر
البظر هو منطقة غنيَّة بالأعصاب، ويبرز الجزء الخارجي منها من قمة الفرج وغالبًا ما يكون مغطَّى بغطاء. وإحدى أفضل الطرق لتحفيز الجزء الخارجي من البظر هي الفرك بلطف بأصابع زوجكِ أو راحة يده أو لسانه في حركة دائريَّة أو ذهابًا وإيابًا، أمَّا الجزء الداخلي من البظر، لا يمكن رؤيته، ولكن يمكن تحفيزه من خلال الضغط المهبلي الداخلي.
وتتمثَّل خطوات الحصول على نشوة البظر بما يلي:
- بمجرَّد أن يصبح الفرج رطبًا أو بعد إضافة المزلّقات، يجب أن يضغط زوجكِ ضغطًا سريعًا وشديدًا في حركة متكرِّرة.
- يجب أن ينهي هذه الحركة بضغطٍ شديد حيث تبدئين بالإحساس بالنشوة. مع ضرورة أن يتراجع قليلًا إذا كان البظر شديد الحساسيَّة.
- إذا كان هذا كافيًا لإحساسكِ بالنشوة، فهذا رائع! لكن لا تقلقي إذا لم يحدث ذلك.
النشوة المزدوجة
تحدث هذه النشوة عند تحفيز المهبل والبظر في نفس الوقت. إذ تحدث هزَّة جماع قويَّة يمكن في بعض الأحيان أن تكون مصحوبة بارتعاش ورجفة في جسمكِ كاملًا.
نشوة المناطق المثيرة للشهوة الجنسيَّة
يمكن أن يؤدِّي تحفيز أجزاء من جسمكِ بعيدًا عن المنطقة التناسليَّة إلى إحساسكِ بالنشوة عند تقبيل زوجكِ ومداعبته لها، وقد تكون هذه المناطق هي الرقبة، أو الأذنين، أو المرفقين، أو الحلمات، أو الركبتين، بإمكانكما كزوجين اكتشاف هذه المناطق وتحقيق المزيد من المتعة من خلال الكثير من التجارب أو من خلال خريطة المتعة “خريطة الجسد الجنسيَّة”.
ما هو أهمّ عنصر للوصول إلى النشوة أثناء العلاقة الجنسيَّة؟
في أيِّ علاقة جنسيَّة مع زوجكِ. فإنَّ التواصل هو المفتاح إلى الإشباع والرضا. فالتواصل لا يمكّنك فقط من طلب الموافقة لبدء النشاط الجنسي. ولكن لإخباره بما تريدينه وكيف وأين هو أفضل طريقة لضمان أقصى قدر من المتعة. فلا تتردَّدي أبدًا في التعبير صراحةً عن احتياجاتكِ.
ما هي فوائد النشوة الجنسيَّة للنساء؟
إنَّ فوائد المتعة الجنسيَّة عديدة. يمكن أن تلعب هزَّات الجماع المنتظمة دورًا مهمًّا في صحّتكِ العاطفيَّة والجسديَّة، ومن أبرز فوائدها ما يلي:
- تخفيف أعراض الدورة الشهريَّة: إذا كنتِ تعانين من أعراض الدورة الشهريَّة الشائعة مثل التشنجات. فاعلمي أنَّ النشوة الجنسيَّة يمكن أن تقلِّل الألم بالفعل. إذ يصاحبها إفراز الجسم للإندورفين والكورتيكوستيرويدات التي قد تساعد في مكافحة الألم.
- الحصول على نوم أفضل: قد يساعد إطلاق الدوبامين والأوكسيتوسين بعد النشوة الجنسيَّة في تعزيز مشاعر الحميميَّة والراحة والهدوء. وبالتالي تمتِّعكِ بنومٍ مريح وعميق.
- تحسين المزاج: يمنحكِ الإندورفين شعورًا بالرضا عن النفس والراحة. لذا قد يساعد الجنس المنتظم والوصول إلى النشوة في مكافحة الكآبة وتوثيق علاقتكِ بزوجكِ؛ ويمكن للعلاقة القويَّة أن تحسِّن مزاجكِ ونفسيتكِ.
- تحسين المناعة: قد تلعب ممارسة العلاقة الجنسيَّة بانتظام دورًا في تعزيز الاستجابة المناعيَّة. فقد تساعد ممارسة الجنس أسبوعيًّا أو كل أسبوعين في تعزيز الأجسام المضادَّة في الجسم.
تحسين وظيفة القلب والأوعية الدمويَّة: قد يؤدِّي الاستمتاع بالنشوة بانتظام إلى تحسين صحَّة القلب والأوعية الدمويَّة، وتقليل خطر إصابتكِ بأمراض القلب والسكَّري من النوع 2.