كيف أحضِّر لمرحلة الحمل؟
- أمور يجب أن تفعلها الأُمّ قبل مرحلة الحمل
- أمور يجب أن تتفادها الأُمّ قبل مرحلة الحمل
تفكِّر الأُمّهات دائمًا بكيفيَّة التحضير لمرحلة الحمل بطريقةٍ آمنة، وهذا يعني الأُمّان بالنسبة لها وللجنين فتبدأ بالتحضير من خلال الاهتمام بالصحَّة عمومًا. كما قد يتطلَّب الأمر تغيير نمط الحياة بالكامل، ومن الأمور التي يجب الانتباه لفعلها أو تركها خلال فترة التحضير للحمل. ما يأتي:
أمور يجب أن تفعلها الأُمّ قبل مرحلة الحمل
يجب على الأُمّ التركيز على عددٍ من الأمور قبل الحمل وأثنائه، بهدف إنجاب طفل سليم، ومن ذلك ما يأتي:
- التخطيط السليم ودراسة الفكرة:
يجب على الوالدين التفكير بجدّيَّة بشأن الحمل، إضافةً إلى ضرورة التعامل مع الحمل على أنَّهُ هدف عند اتِّخاذ القرار. مع السعي إلى تحقيقه.
- فهم طبيعة الدورة الشهريَّة:
يجب تتبُّع الدورة الشهريَّة وفهم موعد بدايتها لتحديد وقت الإباضة بصورة دقيقة. كما يجب أن تتمكَّن المرأة من تحديد جميع الأعراض المصاحبة للإباضة، ومن أمثلتها:
أ- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
ب- مخاط عنق الرحم الأبيض اللزج.
- مراجعة طبيب قبل مرحلة الحمل:
تعدُّ هذه الخطوة لازمة سواء للحمل الأوَّل أو ما يليه، ويركِّز خلالها الطبيب على معرفة التاريخ الصحِّي للأُم، إضافةً إلى تحديد الحالة الصحيَّة لها والعلم بوجود حالة ما قد تؤثِّر على الحمل. كما أنَّ الطبيب سيكون مهتمًّا بمعرفة الأدوية التي تتناولها الأُمّ خلال هذه الفترة.
- زيارة طبيب أسنان قبل مرحلة الحمل:
تؤثِّر صحَّة الأسنان واللثة على الصحَّة العامَّة للشخص. لذا لا بدّ من مراجعة المرأة لطبيب أسنان، للتحقُّق من عدم وجود مشاكل تؤثِّر على الحمل لاحقًا.
- تناول الفوليك أسيد:
تُنصَح كل أنثى ترغب بالحمل بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك أسيد، وهو فيتامين ب. كما يُنصح بتركيزها على الأطعمة الغنيَّة به. وذلك لتفادي ظهور بعض العيوب الخلقيَّة لدى الطفل، كعيوب الدماغ، إلى جانب الوقاية من تشقُّق العمود الفقري.
أمور يجب أن تتفادها الأُمّ قبل مرحلة الحمل
يجب أن تتفادى الأُمّ العديد من الأمور قبل البدء بمرحلة الحمل، ومن ذلك ما يأتي:
خسارة أو اكتساب الوزن بصورةٍ مفرطة قبل مرحلة الحمل:
يؤثِّر الوزن الزائد أو النحافة بصورة مفرطة إلى عدم انتظام الدورة الشهريَّة، ممّا يؤثِّر على الإباضة ويقلِّل من فرص الحمل.
إضافةً إلى ذلك، فإنَّ تأرجح الوزن قد يؤدِّي إلى اختلال الهرمونات والعقم، أمَّا السمنة فتساهم في ظهور العديد من المشاكل، مثل:
أ- الإجهاض.
ب- سُكَّري الحمل.
ج- تسمُّم الحمل.
المبالغة في أداء التمارين الرياضيَّة قبل مرحلة الحمل:
تؤدِّي ممارسة التمارين الرياضيَّة المُجهدة إلى اضطراب الهرمونات أحيانًا، والذي يؤثِّر بدوره على إنتاج البويضات، ممَّا يجعل الحمل أصعب وفرصته أقل.
من الأمثلة على التمارين المُجهِدة، السباحة أو ركوب الدرَّاجة.
تأخير الحمل الأوَّل لفترة طويلة:
تقلُّ خصوبة المرأة إلى ما دون النصف في أواخر الثلاثينيَّات لدى مقارنتها بخصوبتها في العشرينيَّات، وذلك بسبب قلَّة البويضات كمًّا ونوعًا، إضافةً إلى ذلك، فإنّ الرجال أيضًا تقلُّ خصوبتهم مع تقدُّمهم في السن، ممَّا يجعل الحمل أكثر صعوبة.
للمزيد: العمر والصحة الجنسية.
شرب الكحول:
يؤثِّر شرب الكحول على الجنين بصورة سلبيَّة ومباشرة، لذا لا بدّ من إيقاف شرب الكحول نهائيًّا بمجرَّد الرغبة في الحمل لتفادي إلحاق الضرر بدماغ الطفل وجهازه العصبي، إلى جانب ذلك ينبغي على الرجل التوقُّف عن شرب الكحول، بسبب تأثيره على الانتصاب ممَّا يقلِّل من احتماليَّة حدوث الحمل.
التدخين:
يجب على الوالدين التخلُّص من عادة التدخين لما لها من أضرار على الصحَّة، فالتدخين يقلِّل فرصة حدوث حمل للمرأة بسبب إتلافه للمبايض والتأثير على إنتاج البويضات.
كما يزيد احتماليَّة حدوث حمل خارج الرَّحم أو الإجهاض أحيانًا، كما أنَّ للتدخين العديد من الآثار السلبيَّة على عدد وسرعة الحيوانات المنويَّة للرجل.
الإفراط في تناول الفيتامينات والمكمّلات الغذائيَّة قبل مرحلة الحمل:
تعدُّ الفيتامينات والمكمّلات الغذائيَّة من ضروريات الحمل، إلّا أنَّ الإفراط في تناولها قد يتسبَّب في إلحاق الضرر بالجنين.
من أمثلة ذلك الأثر السلبي الناتج من زيادة فيتامين (أ) على النموِّ السليم للجنين.
تناول جرعات كبيرة من الكافيين:
يجب على الأُمّ التحضير للحمل بالاسترخاء والراحة، فالأوقات المقبلة ستجعلها منهكة، لذا لا بدَّ من إيقاف مشروبات الطاقة والكافيين عمومًا، أو الاعتدال بتناولها.
قلَّة الجماع:
من البديهي أن تزداد فرصة الحمل بزيادة عدد مرَّات الجماع، لذا يجب تكرار الأمر في حال وجود رغبة حقيقيَّة في حدوث حمل.
إيقاف الأدوية:
يجب استشارة الطبيب قبل إيقاف أي نوع من الأدوية التي تحتاجها الأُمّ، وذلك لتفادي إلحاق الضرر بها أو بالجنين.
فلا بدّ من العلم بأنّ بعض الأدوية مهمَّة لضمان استمرار الحمل السليم ولا يُنصح بإيقافها، بل يُنصَح فقط بتغييرها أو بالتلاعب بالجرعات بعد التواصل مع مختصّ.
من أمثلة ذلك الأثر السلبي لإيقاف أدوية الاكتئاب على كميَّة الأكسجين الواصلة إلى الطفل.
تعاطي المخدِّرات:
يجب البدء بمعالجة الإدمان قبل اتِّخاذ قرار الحمل، وذلك لضرورة تنظيف مجرى الدمّ وتفادي التأثير السلبي للمخدِّرات على النموّ الصحِّي للجنين.
عدم أخذ المطاعيم اللازمة قبل مرحلة الحمل:
يجب الاهتمام بمطاعيم الأُمّ قبل الحمل بعدَّة أشهر؛ لتجنُّب تأثير بعض الأمراض على الطفل في حال الإصابة بها خلال فترة الحمل.
من أهم هذه المطاعيم ما يأتي:
أ- الحصبة الألمانيَّة.
ب- الجدري المائي.