حساسيَّة القمح وأثرها على الصحَّة الإنجابيَّة للمرأة

اقرأ في هذا المقال
  • ما هو الجلوتين؟
  • ما هي أعراض حساسيَّة القمح غير المرتبطة بالجهاز الهضمي؟
  • كيف يمكنني التنبُّؤ بإصابتي بحساسيَّة القمح؟
  • هل هناك أمراض محدَّدة تُصاحِب حساسيَّة القمح؟
  • هل هناك أمراض محدَّدة تُصاحِب حساسيَّة القمح؟
  • كيف تؤثِّر الإصابة بحساسيَّة القمح على الدورة الشهريَّة للإناث؟
  • هل يمكن أن يكون الحمل والإنجاب صعبًا مع المعاناة من حساسيَّة القمح؟
  • كيف يمكنني التغلُّب على مشكلة حساسيَّة القمح؟
  • كيف يمكنني تحديد ضرورة مراجعة طبيب؟

يعدّ القمح واحدًا من الأغذية الرئيسة المسبِّبة للحساسيَّة بالنسبة لمن لديهم استعداد جيني لذلك؛ يمكن تعريف حساسيَّة القمح، المعروفة باسم السيلياك. بأنّها استجابة مناعيَّة في الأمعاء الدقيقة تحدث عند تناول الجلوتين.
في هذا المقال سوف نتحدَّث عن حساسيَّة القمح وأثرها على الصحَّة الإنجابيَّة للمرأة.

ما هو الجلوتين؟

هو بروتين موجود بشكل طبيعي في بعض الحبوب، بما في ذلك القمح والشعير والجودر. ويحتوي العديد من الأطعمة الطبيعيَّة أو المعلّبة على الجلوتين. وهو مادّة تُكسِب الأغذية قوامًا مرغوبًا. أمّا أصل تسميته فيعود إلى كلمة (جلو) وهي الصمغ، وذلك بسبب دوره في تماسك العجينة. ومع ذلك فإنّ الوعي بأضراره واجب على كل مُصاب.

ما هي أعراض حساسيَّة القمح غير المرتبطة بالجهاز الهضمي؟

يمكن أن تكون مصابًا بحساسيَّة القمح دون علمك بذلك. إذ تقدَّر نسبة المصابين بالمرض دون أعراض أو بأعراض غير مُرتبطة بالجهاز الهضمي بنحو 1%. ومن هذه الأعراض ما يأتي:

  • آلام المفاصل.
  • هشاشة العظام.
  • فقر الدم.
  • ارتفاع غير مبرَّر في وظائف الكبد.
  • انخفاض الوزن بصورة كبيرة.
  • ظهور طفح جلدي.
  • صعوبة التنفُّس كواحد من الأعراض المتقدِّمة.
  • نقص المناعة.
  • الصداع والقلق.

ومن الجدير بالذكر، أنَّ العديد من مرضى السيلياك يعانون من فقر الدم، وقد يؤدّي فقر الدم إلى أعراض مثل التعب والضعف والصداع وصعوبة التركيز والدوخة والاكتئاب بشكلٍ مستمر. ممَّا يؤثِّر على الصحَّة الإنجابيَّة لدى النساء والرجال على حَدٍّ سَواء . فقد أظهرت دراسة إيرانيَّة أنَّ فقر الدم يقلِّل الرغبة الجنسيَّة عند الإناث، و كذلك يقلِّل احتماليَّة الوصول إلى النشوة.

اقرأ في مقال البرود الجنسي عند النساء وطرق علاجه

كيف يمكنني التنبُّؤ بإصابتي بحساسيَّة القمح؟

ترتبط حساسيَّة القمح بظهور عدد من الأعراض بعد تناوله، كما يجب التنويه إلى خطورة بعض الأعراض إذ يمكن أن تسبِّب إسهالًا شديدًا، قد يؤدي لانخفاض ضغط المريض والجفاف، لذا لا بدّ من أن تأخذ الأمر على محمل الجدّ عند الشعور ببعض الأعراض لديك بعد تناوله، ومن الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي ما يأتي:

  • الشعور بالانتفاخ وكثرة الغازات.
  • المعاناة من الإسهال.
  • الإمساك.

هل هناك أمراض محدَّدة تُصاحِب الحساسيَّة؟

نعم، يمكن أن تصاحب حساسيَّة القمح بعض الأمراض الأخرى، ومنها:
مرض السكَّري من النوع الأوَّل.
أمراض الغدَّة الدرقيَّة المناعيَّة.

كيف تؤثِّر الإصابة بحساسيَّة القمح على الدورة الشهريَّة للإناث؟

ترتبط حساسيَّة القمح بالدورة الشهريَّة للأنثى، ومن صور ذلك انقطاع الحيض تمامًا، أي الوصول إلى سنّ الأمل مبكّرًا، أو بدء الدورة الشهريَّة في وقتٍ متأخِّر، إلى جانب عدم انتظام ونقص الدورة الشهريَّة.

هل يمكن أن يكون الحمل والإنجاب صعبًا مع المعاناة من هذه الحساسيَّة ؟

نعم، تؤثِّر حساسيَّة القمح سلبًا على الإنجاب لدى النساء في حال عدم الاهتمام بمعالجة المرض أو التعامل معه بطريقة سليمة، فقد تؤدِّي إلى صعوبة حدوث حمل أو حتَّى المعاناة من العقم بسبب قلَّة الخصوبة، كما أنَّها قد تؤثِّر على الحمل نفسه في حال حدوثه، فتؤدِّي إلى كل ما يأتي:

  • الإجهاض بصورة متكرِّرة.
  • الولادة المبكّرة.
  • ولادة جنين بوزنٍ منخفض.

يجب عليكِ الاهتمام بتناول العناصر الغذائيَّة في حال حدوث الحمل مع إصابتكِ بحساسيَّة القمح، ومن أبرز المكمّلات الغذائيَّة التي يُنصح عدم إهمالها خلال أشهر الحمل لحماية الجنين، ما يأتي:

  • الحديد.
  • الفوليك أسيد.
  • الأحماض الدهنيَّة أوميغا3.

كيف يمكنني التغلُّب على مشكلة حساسيَّة القمح؟

يمكن القول بأنَّ مفتاح الحلّ لمعظم المشاكل الإنجابيَّة يبدأ بمراقبة غذائك، يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين، كالقمح والشعير ، كما يجب بالمقابل إيجاد البديل المناسب للقمح في النظام الغذائي الذي تتّبعه، ولحسن الحظ ستجد العديد من المنتجات الغذائيَّة الخالية من القمح والغلوتين عند قراءة الملصقات المصاحبة لها، وبذلك يكون الأمر أكثر سهولة.

كيف يمكنني تحديد ضرورة مراجعة طبيب؟

يجب عليك مراجعة طبيب مختصّ بأمراض الجهاز الهضمي في حال ملاحظة ظهور أعراض حساسيَّة القمح وتأثيرها على الحياة الشخصيَّة بصورة مزعجة، خصوصًا عند وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض، وذلك للحصول على تشخيص دقيق، والسير على خطَّة علاجيَّة مدروسة.

اظهر المزيد

يارا كتانة

استشارية أمراض الهضمي والكبد، البورد الألماني و الأوروبي في أمراض الجهاز الهضمي والكبد، عضوية الملكية البريطانية في البطانية العامة، حاصلة على الشهادات في علم التغذية وأمراض التهابات القولون المزمنة وأمراض الكبد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي بحقوق الملكية الفكرية