ما تحتاج إلى معرفته عن ركوب الأمواج الجنسي edging
- كيف يمكن القيام بركوب الأمواج الجنسي؟
- هل هناك أي فوائد لركوب الأمواج الجنسي؟
- هل هناك أي مخاطر محتملة لركوب الأمواج الجنسي؟
- هل ركوب الأمواج الجنسي هو نفسه تأخُّر القذف؟
- هل يمكن أن يتسبَّب الإفراط في ممارسة ركوب الأمواج الجنسي في عودة السائل المنوي إلى الجسم؟
- هل ركوب الأمواج الجنسي يزيد من عدد الحيوانات المنويَّة ومستويات هرمون التستوستيرون؟
يشير ركوب الأمواج (edging) إلى تعريض الفرد نفسه إلى تحفيز جنسي، والتوقُّف قبل الوصول إلى النشوة الجنسيَّة، وأخذ استراحة قصيرة من التحفيز، يمكن أن يتضمَّن ركوب الأمواج تكرار هذه الدورة عدَّة مرَّات، وقد يستخدمه كل من الذكور والإناث كوسيلة إلى توسيع أو تكثيف المتعة الجنسيَّة وزيادة مدّتها، والسؤال الآن: ما الهدف من هذا الأمر؟ وهل هناك أي أضرار مترتِّبة عليه؟ وكيف يمكن القيام به؟ تابع القراءة لتعرف إجابات هذه الأسئلة وأكثر.
كيف يمكن القيام برُكوب الأمواج الجنسي؟
يمكن القيام بركوب الأمواج الجنسي بشكلٍ فردي (أثناء الاستمناء) أو بين الزوجين، ويتضمَّن ما يلي:
- تحفيز نفسك أو مطالبة (الزوج/الزوجة) بذلك حتَّى الوصول إلى نقطة النشوة الجنسيَّة.
- خفِّف أو أوقف التحفيز لتجنُّب الوصول إلى الذروة (قد يستمرّ التوقُّف لمدَّة 20-30 ثانية تقريبًا).
- ابدأ (أو اطلب من زوجك/زوجتك) البدء من جديد وزيادة التحفيز.
- كرِّر الخطوات السابقة حتى الوصول إلى النشوة الجنسيَّة وتحقيقها في النهاية.
- مع الممارسة، ستعرف في النهاية متى تكون على وشك الوصول إلى النشوة الجنسيَّة.
تُعرف الطريقة السابقة باسم طريقة (التوقُّف والبدء)، والتي غالبًا ما يمارسها الرجال الذين يعانون من سرعة القذف، وهناك طريقة أخرى تسمَّى العصر، وتتضمَّن إيقاف التحفيز والضغط على طرف القضيب لتجنُّب الوصول إلى الذروة.
مع الممارسة، ستعرف في النهايَة متى تكون على وشك الوصول إلى النشوة الجنسيَّة، ولجعل تجربة ركوب الأمواج الجنسي أكثر متعة، ناقش الأمر مع (زوجك/زوجتك) قبل ممارسة الجنس، وبهذه الطريقة سيعرف كل منكما ما يمكن توقُّعه أثناء النشاط، كما قد يساعد كل واحد على فهم كيف يحبُّ الآخر أن يتمَّ تحفيزه وإلى متى.
بإمكانكما أيضًا تجربة ركُوب الأَمواج بالطريقة الآتية:
- مارسا الجنس عن طريق الفم أو المهبل حتَّى تصل إلى النشوة الجنسيَّة تقريبًا. ثمَّ توقَّفا أو خفِّفا السرعة.
- غيِّرا الوضعيَّة، أو تحوِّلا إلى التحفيز الجنسي من الاستمناء مع (الزوج/ة).
- استمرَّا في تغيير الأساليب أو الأوضاع أو مستوى الضغط حتى تصبحا جاهزين للوصول إلى الذروة.
- بالنسبة للزوجة، فقد يكون التبديل بين الإيلاج المهبلي وتحفيز البظر مفيدًا لها، إذ يساعد الضغط المختلف على إطالة فترة النشوة الجنسيَّة في نهاية المطاف.
هل هناك أي فوائد لرُكوب الأَمواج الجنسي؟
قد يمنحك ركوب الأمواج الجنسي بعض الفوائد التي قد تتمثَّل بما يلي:
- إنَّ ركوب الأمواج هو مجرَّد طريقة لجعل الاستمناء أو الجماع مع (الزوج/ة) يدوم لفترة أطول، وقد يساعد في منع سرعة القذف.
- قد يكون من المفيد استخدام ركوب الأمواج في اللَّعب الجنسي، فهو يمنح قدرًا كبيرًا من التشويق والمرح في غرفة النوم.
- يمكن للعديد من الأشخاص (رجالًا ونساءً لكن الرجال بنسبة أكبر) أن يصلوا إلى النشوة في وقت قصير، أي أنَّهم قد يبلغونها قبل أن يرغبوا في ذلك، في هذه الحالة، يمكن أن يمنع ركوب الأمواج الجنسي -أو التوقُّف عن التحفيز أو الفرك عمدًا- من الوصول إلى النشوة المفاجئة.
- فائدة أخرى لركوب الأمواج الجنسي هي تجربة هزَّة الجماع الأكثر كثافة، فقد يؤدِّي جانب الإشباع المتأخِّر في الحواف إلى جعل نشوتك النهائيَّة أقوى.
هل هناك أي مخاطر محتملة لركوب الأمواج الجنسي؟
يعدُّ ركوب الأمواج الجنسي آمنًا عمومًا، ومن غير المرجَّح أن يسبِّب أي آثار جانبيَّة دائمة، لكن بالنسبة لبعض الإناث، فإنَّ التوقُّف قبل الوصول إلى النشوة الجنسيَّة قد يؤدِّي إلى فقدان الإثارة أو منع الوصول إلى النشوة الجنسيَّة، وبذلك لا يكون ركوب الأمواج الجنسي مناسبًا لهن، ومع ذلك، لا يعتبر الجميع أنَّ الوصول إلى النشوة الجنسيَّة هو الهدف النهائي للجنس، فإذا كان الغرض هو متعة طويلة بغضِّ النظر عن النشوة الجنسيَّة، فقد يكون ركوب الأمواج وسيلة مناسبة لتحقيق ذلك.
وبالنسبة إلى الذكور، قد يسبِّب ركوب الأمواج حساسيَّة منخفضة تجاه المواقف منخفضة الإثارة، كلَّما زادت ممارسته، زاد احتمال تطوير تحمُّلهم للجماع أو المداعبة ذات الإثارة المنخفضة، أي أنَّهم بمرور الوقت، قد يشعرون بضعف الإحساس، أو ببساطة، قلَّة التحفيز أثناء المداعبة أو حتَّى ممارسة الجنس، في مثل هذه الحالة، يُفضَّل أخذ استراحة من ركوب الأمواج.
من ناحية أخرى، يمكن أن يصبح رُكوب الأمواج محور حياة الرجل الجنسيَّة، إلى درجة يصبح فيها القذف أقل متعة، وقد يصبح مفتونًا بكل الإثارة المرتبطة بالحواف لدرجة أنَّهُ لن يكون سعيدًا من ممارسة الجنس مع زوجته على المدى الطويل.
هل ركوب الأمواج الجنسي هو نفسه تأخُّر القذف؟
الإجابة هي: لا، فتأخُّر القذف هو حالة مرضيَّة لا يستطيع فيها الرجل القذف، وحتَّى إذا تمكَّن منه، فقد يحتاج إلى أكثر من 30 دقيقة من التحفيز الجنسي للوصول إلى النشوة الجنسيَّة. في الواقع، تعدُّ الإصابة بنوبات عرضيَّة من تأخُّر القذف أمرًا شائعًا، فإذا لاحظت أنَّ القذف لديك يستغرق بانتظام أكثر من 30 دقيقة، أو أنَّك غير قادر على القذف مطلقًا، فقد يدلُّ ذلك على أنَّك تعاني من حالة مرضيَّة كامنة، تتطلَّبُ زيارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
هل يمكن أن يتسبَّب الإفراط في ممارسة رُكوب الأمواج الجنسي في عودة السائل المنوي إلى الجسم؟
لا يمكن أن يتسبَّب ركوب الأمواج الجنسي في عودة السائل المنوي أو القذف إلى جسمك، أي أنَّه لن يعود إلى المثانة أو الكليتين، فبمجرَّد التوقُّف عن ركوب الأمواج والوصول إلى الذروة، سيُطلق أي سائل منوي أو قذف أُفرز في جسمك، وإذا لم تقذف، فسيفكِّك القذف جسمك ويعيد تدوير مكوِّناته.
هناك حالة يدخل فيها السائل المنوي إلى المثانة عوضًا عن الخروج عبر مجرى البول أثناء النشوة الجنسيَّة، وتُعرف باسم (القذف الرجعي)، وتحدث هذه الحالة بسبب مشكلات جسديَّة كالإصابات، أو حالات طبيَّة أخرى، بما في ذلك مرض السكَّري والتصلُّب المتعدِّد، ولا يحدث بسبب رُكوب الأمواج الجنسي.
هل ركوب الأمواج الجنسي يزيد من عدد الحيوانات المنويَّة ومستويات هرمون التستوستيرون؟
نعم، يزيد رُكوب الأمواج من عدد الحيوانات المنويَّة التي تخرج من جسمك، ولكن فقط في حالة الامتناع عن ممارسة الجنس لبعض الأيَّام، فإذا كنت تقذف كل يوم، فسينفد مخزون الحيوانات المنويَّة لديك، أمَّا إذا امتنعت عن الوصول إلى النشوة الجنسيَّة لبضعة أيَّام، فيزداد تخزين الحيوانات المنويَّة لديك، وسيطلق المزيد من الحيوانات المنويَّة عندما تمارس الجنس.
بالنسبة إلى الشقِّ الثاني من السؤال، والإجابة عليه هي: لا، إذ لا تؤثِّر ممارسة رُكوب الأمواج الجنسي على مستويات هرمون التستوستيرون لديك.