ما تحتاجين إلى معرفته عن النزيف بعد العلاقة الجنسيَّة

اقرأ في هذا المقال
  • كيف يمكن الوقاية من النزيف بعد العلاقة الجنسيَّة؟
  • ما هي أسباب النزيف بعد العلاقة الجنسيَّة؟
  • ما هي العوامل التي قد تزيد من خطر تعرُّضكِ للنزيف بعد العلاقة الجنسيَّة؟
  • متى يوصى بزيارة الطبيب بشأن النزيف بعد العلاقة الجنسيَّة؟
  • ما هي العلاجات التي يصفها الطبيب للنزيف بعد العلاقة الجنسيَّة؟
  • هل من الضروري حدوث نزيف بعد أوَّل علاقة جنسيَّة (ليلة الدخلة)؟

تعاني بعض النساء من نزيفٍ بعد العلاقة الجنسيَّة الزوجيَّة، وهو يُعرَف باسم نزيف ما بعد الجماع ويشير إلى نزيف الأعضاء التناسليَّة بعد الجماع، وهو أمر شائع قد يصيب أي سيِّدة، وقد يحدث لأسباب عديدة، وغالبًا ما يتوقَّف من تلقاء نفسه، ومع ذلك، فإنَّ الحالات الشديدة أو المزمنة أو المعقَّدة تتطلَّب عناية طبيَّة، ويجدر بالذكر، أنَّه إذا كان النزيف المهبلي بعد ممارسة الجنس ناجمًا عن الحيض، فلا يُصنَّف كنزيف ما بعد الجماع.

كيف يمكن الوقاية من النزيف بعد العلاقة الجنسيَّة؟

لا يمكن في كثير من الأحيان منع حدوث نزيف بسيط بعد الجماع، ومع ذلك، قد تساعد الإجراءات التالية في تخفيف شدَّة النزيف وتكراره:

  • حافظي على رطوبة جسمكِ بشرب كميَّة كافية من الماء.
  • الحرص على استخدام الواقي الذكري دائمًا.
  • استخدام مواد التشحيم المائيَّة أو السيليكون أثناء المداعبة والجماع.
  • تجنُّب الأنشطة الجنسيَّة العدوانيَّة.
  • استخدمي المرطِّبات المهبليَّة بشكل يومي.
  • تجنَّبي المنتجات النسائيَّة المعطِّرة أو المنكَّهة.
  • تحدثي إلى زوجك عن القلق المحيط بالجماع.
  • ممارسة الجنس ببطء والتوقُّف إذا شعرت بالألم.
  • تأكَّدي من شعوركِ بالإثارة الجنسيَّة قبل ممارسة الجماع.
  • تناولي الأطعمة الغنيَّة بالاستروجين النباتي، مثل: اللَّوز، والعدس، والكتَّان، والشوفان، وزيت الزيتون، والتفَّاح، وبذور السمسم، والعنب، والجزر.

ما هي أسباب النَزيف بعد العلاقة الجنسيَّة؟

      يحدث النزيف بعد الجماع لأسباب عديدة، فيما يلي توضيح لبعضٍ منها:

  • العدوى: قد تكون العدوى التي تسبِّب التهابًا في أنسجة المهبل (مثل عدوى الخميرة، ومرض التهاب الحوض، والتهاب عنق الرحم، والتهاب المهبل، والأمراض المنقولة جنسيًا) سببًا للنزيف نظرًا للضرر الذي تلحقه بهذه الأنسجة.
  • السرطان: قد تغيِّر السرطانات التي تؤثِّر على الجهاز التناسلي -مثل سرطان الرَّحم، وسرطان عنق الرَّحم- الأنسجة المهبليَّة، ممَّا يجعلها أكثر عرضة للضرر، وقد يكون نزيف ما بعد الجنس أحد أعراض هذه السرطانات.
  • الإصابات: قد  يؤدِّي الاحتكاك والتآكل الناتج عن الجماع إلى حدوث تمزُّقات وجروح صغيرة في الأنسجة التناسليَّة، وغالبًا ما يحدث أمر مشابه لذلك عند ممارسة العلاقة الجنسيَّة الزوجيَّة لأوَّل مرَّة (ليلة الدخلة).
  • جفاف المهبل: يعدُّ جفاف المهبل أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لنزيف ما بعد الجماع، فعندما يكون الجلد جافًّا يصبح أكثر عرضة للتلف، وتشمل الأسباب الشائعة لجفاف المهبل ما يلي:
  1. المتلازمة البوليَّة التناسليَّة لانقطاع الطمث (GSM): كانت تسمَّى في السابق ضمور المهبل، وتشير هذه المتلازمة إلى انخفاض تشحيم وسمك ومرونة الأنسجة المهبليَّة.
  2. تلف المبيض أو إزالته: إنَّ الحوادث الشديدة التي تلحق الضرر بالمبيضين، أو الحالات المرضيَّة التي تؤدِّي إلى إزالتها تعمل على تدمير أكبر مصدر لهرمون الاستروجين في الجسم.
  3. الولادة والرضاعة الطبيعيَّة: خلال فترة الحمل، تكون مستويات هرمون الاستروجين مرتفعة جدًّا، لكنَّها تنخفض مباشرة بعد الولادة تقريبًا، لأنَّ هرمون الاستروجين يمكن أن يتداخل مع إنتاج حليب الثدي.
  4. المواد الكيميائيَّة والمهيِّجات الأخرى: قد تسبِّب المواد المثيرة للحساسيَّة والمواد الكيميائيَّة الموجودة في أحواض الاستحمام الساخنة وحمَّامات السباحة والمنتجات مثل؛ منظَّفات الغسيل ومواد التشحيم المعطّرة، جفاف المهبل.
  5. ممارسة الجماع قبل الإثارة الجنسيَّة: أثناء الإثارة الجنسيَّة، تفرز أنسجة المهبل مواد مرطِّبة طبيعيَّة تساعد على منع الجفاف والاحتكاك الضارّ أثناء الجماع، وإذا لم تحصلي على الإثارة الكافية، فقد تصبحين عرضة للنزيف.
  • التشوُّهات التشريحيَّة: يكون شكل الأعضاء التناسليَّة مختلفًا عند بعض السيِّدات، ممَّا يزيد من احتماليَّة تعرّضهن للاحتكاك المؤلم والتمزُّق، وبالتالي النزيف.
  • خلل التنسُّج العنقي: تحدث هذه الحالة عند نموّ خلايا غير طبيعيَّة سابقة للتسرطن في بطانة قناة عنق الرَّحم (هي الفتحة التي تفصل بين المهبل والرَّحم) يمكن لهذه الخلايا أن تهيِّج الأنسجة المحيطة، وتؤدِّي في النهاية إلى تلفها، خاصَّةً أثناء الجماع.
  • اضطرابات النزيف: قد يُعزى نزيف ما بعد الجماع إلى إصابتكِ باضطرابات النزيف التي تسبِّب نزيفًا غير طبيعي أو تخثُّرًا في الدم.
  • قرحة عنق الرَّحم: تحدث هذه الحالة عند نموّ الخلايا الغدّيَّة الموجودة داخل قناة عنق الرَّحم بشكل غير طبيعي على الجزء الخارجي من عنق الرَّحم، ورغم أنَّها تشفى غالبًا دون علاج، فإنَّها قد تسبِّب نزيفًا مهبليًّا.
  • بطانة الرَّحم المهاجرة: تشير هذه الحالة إلى نموِّ أنسجة بطانة الرَّحم خارجه، مَّما قد يسبِّب التهابًا في منطقة الحوض وأسفل البطن.

ما هي العوامل التي قد تزيد من خطر تعرُّضكِ للنَزيف بعد العلاقة الجنسيَّة؟

تشمل عوامل الخطر الشائعة التي قد تزيد من خطر إصابتكِ بنزيف ما بعد الجماع ما يلي:

  • الجماع العنيف.
  • الغسولات المهبليَّة.
  • الأدوية المثبِّطة للمناعة.
  • تاريخ عائلي (إصابة سيِّدات من عائلتكِ) للإصابة بجفاف أو التهاب المهبل.
  • إصابتكِ سابقًا بسرطان عنق الرَّحم أو الرَّحم.
  • مروركِ في فترة ما قبل انقطاع الطمث، أو انقطاع الطمث، أو بعد انقطاع الطمث.
  • ممارسة الجنس دون استخدام الواقي الذكري.
  • القلق أو التردُّد حول الجماع والعلاقة الحميمة.
  • نقص الخبرة الجنسيَّة.
  • التعرُّض للمواد الكيميائيَّة المهيِّجة أو المواد المسبِّبة للحساسيَّة.
  • التهابات المهبل أو الرحم.
  • ارتفاع ضغط الدم.

متى يوصى بزيارة الطبيب بشأن النَزيف بعد العلاقة الجنسيَّة؟

سيكون من الجيِّد مراجعة الطبيب في أيِّ وقت يكون فيه نزيف ما بعد الجماع شديدًا أو متكرِّرًا أو يستمرّ لأكثر من بضع ساعات، أو إذا كان النزيف مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل:

ما هي العلاجات التي يصفها الطبيب للنَزيف بعد العلاقة الجنسيَّة؟

في كثير من الحالات، لا يكون هناك سبب واضح واحد لنزيف ما بعد العلاقة الجنسيَّة، لذلك لا يوجد مسار مباشر للعلاج، لكن قد يصف الطبيب أحد العلاجات الآتيَة:

  • المرطِّبات المهبليَّة.
  • المضادَّات الحيويَّة لعلاج الالتهابات البكتيريَّة مثل السيلان والزهري والكلاميديا.
  • الاستئصال الجراحي أو العلاج بالتبريد أو الكيّ الكهربائي في حالات شتر عنق الرحم.
  • إزالة الأورام الحميدة، وخاصَّة تلك التي تسبِّب نزيفًا كبيرًا أو تبدو غير طبيعيَّة.
  • الجراحة أو العلاج في حالة الإصابة بالسرطان.
  • أدوية الالتهابات الفيروسيَّة.
  • جرعة منخفضة من العلاج المهبلي بالاستروجين على شكل كريمات، أو تحاميل، أو حلقات.

هل من الضروري حدوث نَزيف بعد أوَّل علاقة جنسيَّة (ليلة الدخلة)؟

الاعتقاد السائد بين الناس هو أنَّ جميع الزوجات يجب أن ينزفن في أوَّل مرَّة يمارسن فيها الجنس المهبلي (ليلة الدخلة)، والحقيقة هي أنَّه من الشائع والطبيعي تمامًا حدوث ذلك، لكن الكثير من السيِّدات لا ينزفن على الإطلاق.

المصدر
Medically reviewed by Cynthia Cobb, DNP, APRN, WHNP-BC, FAANP — By Jennifer Huizen- medicalnewstoday- January 16, 2020Medically reviewed by Valinda Riggins Nwadike, MD, MPH — By Sian Ferguson- healthline- on April 27, 2020
اظهر المزيد

رايا رضوان

راية سعيد رضوان، حاصلة على درجة البكالوريوس في تخصص العلاج الوظيفي من الجامعة الأردنية بتقدير جيد جدًا، وبدأت عملها ككاتبة محتوى طبي منذ عام 2018، عملت خلالها في عدة مواقع، وكتبت ودققت مئات المقالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي بحقوق الملكية الفكرية